‎الكاتب: فيصل الصويمل

مؤسس تطبيق (حارتنا) للتواصل الاجتماعي "مُدوّن مُهتم بالمحتوى والتسويق الرقمي وأعمل في مجال التواصل الرقمي"
2أكتوبر

في مساحة تويترية ناقشنا مستقبل التدوين

قبل قليل شاركت في مساحة تويترية عن موضوع دوافع الاستمرار في التدوين وبالطبع كنت أخاف من أي رأي يطرح حول وجود بدائل للجمهور الحالي تجعلهم يبحثون عن الزبدة والمعلومات السريعة والمختصرة ويرغبون في مشاهدة الفيديوهات في اليوتيوب والسناب شات والتيك توك ويستمعون للبودكاست وهذا بالطبع صحيح كتوجه لأغلب الجمهور.

ورأيي الذي طرحته هو أن تلك القنوات ساهمت في إثراء المحتوى العربي وبالتأكيد في زيادة المعرفة، ولكن يظل هناك جمهور قارئ يحتاج لمن يكتب له وهذا القارئ لا يحب أن يشاهد فيديو أو يستمع لصوت، والنقطة الأخرى هي أن الاستدامة تكون في المحتوى المكتوب حسب رأيي لأن عمر الكتابة موجودة من قرون كأصل للتدوين وستستمر. أكمل القراءة »

24مايو

كتاب “نظام التفاهة” والمؤامرة

شدني عنوان الكتاب وهو “نظام التفاهة” وتوقعت بأنه يتحدث عن الزمن الذي نعيشه حالياً وما نلاحظه من انتشارٍ للتفاهة وتسطيح المعرفة وتصدر التافهين منصات التتويج.

ولكن بعد دخولي في عالمه وجدت أن الكاتب ألان دونو (أستاذ الفلسفة في جامعة كيبيك الكندية) يقصد مجالات عديدة وفي أزمنة ماضية ومن صفحاته وجدت أنه يعتبرنا مجرد نتاج لمؤامرات قديمة وسياسات تعمدت تصدير التفاهة لمصالح اقتصادية وسياسة.

بين مؤامرات في أروقة الجامعة والبحث العلمي ولعبة الخبير وعلاقة ذلك بالتجارة والاقتصاد، ومفهوم جديد للحوكمة ككلمة رنانة، وانتهاء الحرفة وظهور المهنة.

وكذلك دور الصين في تغيير المعالم ودخول في عالم الأثرياء والمشاهير والفن ولعبة الثقافة.

بكل صراحة…

الكتاب يحسسك بإنك عايش في عالم كله مؤامرات 😎 ولو سألني أي واحد حول النصيحة بقراءته، بيكون جوابي “نعم” “ايه” “أكيد”

9ديسمبر

التحول الرقمي ومساهمته في تفعيل دور المستخدمين لتصحيح أخطاء الخدمات وكل ما يقدم لهم

في هذه التدوينة سأكتب عن التغييرات التي نراها من حولنا بعد دخول التقنية في كل الخدمات والتحول الرقمي الذي ساعدنا في تحسين الخدمات وكل ما يقدم لنا ووصولنا لتطبيق مقولة “العميل أولاً” ولكن هذه المرة من العميل نفسه وليس من مقدم الخدمة، لأن الموضوع باختصار تحول إلى اللعب على المكشوف والمنافسة تحولت للعالمية بعد أن كانت محلية ومحتكره.

نبدأها بالثقافة والمحتوى والاحتكار الذي كنّا نعيشه من شركات الانتاج والممثلين المعروفين والكتَّاب المعروفين ووصولهم لدرجة النخبوية لأنه لا يوجد إلا هم ولأن قنوات الوصول لغيرهم كانت محدودة وقنوات وصول غيرهم كانت أكثر صعوبة، أما من عام 2010 م تقريباً بدأ يتغير الوضع مع دخول الشبكات الاجتماعية والتحول الرقمي في وصول المحتوى من قنوات التلفزيون (التي لا تعطي لرأي المشاهد أي إعتبار لأنها لا تسمعه) إلى اليوتيوب الذي يستقبل الجميع بضغط زر ثم بقية الشبكات الاجتماعية والمنصات الرقمية مثل نيتفلكس وغيرها والتي تتيح مخرجات الجميع بلا تحديد ويكون الحكم هو رأي المشاهد حسب تفضيلاته، وخلال السنوات العشر الماضية تغير المشهد بالكامل وظهر للساحة شباب عربي مميز يختلف عن المجتمع النخبوي السابق وشاهدنا اختلاف كبير في المخرجات التي وصلت للمنصات العالمية، وفي نفس الجانب الثقافي دخل على خط البرامج الحوارية الإذاعية والتلفزوينة منافس رقمي جميل وقوي وهو البودكاست والذي غيّر مفهومنا للإستماع أثناء قيادة السيارة لنسمع ما نريد وبطريقة حوارية غير تقليدية ومحتوى مفيد، وفي نفس مسار الثقافة ظهر كتّاب على الساحة أفضل بكثير من جيل النخبة لأنهم أقرب للمجتمع والعجيب أن بعض كتّاب الرأي المعروفين والممثلين كذلك مع موجة الظهور الرقمي لم يصمدوا أمام المشاهد والقارئ لأن الساحة لم تعد محتكرة و “العميل أولاً” صارت واقع بيد العميل.

في سياق الخدمات تحولت تجربة سيارة الأجرة (الليموزين) من (منظر الوقوف في شارع مزحوم والتأشير باليد لفترة طويلة ثم الركوب في سيارة متهالكة من الداخل برائحة كريهه واستقبال سيئ وبسعر يحدده السائق من نفسه) إلى (تجربة عصرية بوصول سيارة نظيفة في وقت محدد لمكانك بسعر منافس ودفع إلكتروني واهتمام بالخدمةومساحة لتقييم تجربتك) وهذا هو الذي صنعه التحول الرقمي بدخول تطبيقات التوصيل والتي ساهمت في تحسين الخدمة ولأن “العميل أولاً” وليس من يحاول التحسين هو منظم القطاع أو الوزارة المسؤوله عن النقل، وهذا كذلك ينطبق على تطبيقات توصيل الطعام ومساهمتها في تحسين خدمات التوصيل وكذلك خدمات المطاعم وجودتها.

ويمكن أن نلاحظ الكثير من التجارب من حولنا ونعرف كيف ساهمت التقنية وتحولها الرقمي في تحسينها مثل الأسواق والتجارة إلكترونية والاقتصاد الرقمي ودخول أمازون وعلي اكسبريس وظهور متاجر محلية مميزة والخدمات الحكومية بعد تحولها من تقليدية إلى إلكترونية وبالتأكيد سيكون القادم أكثر وأفضل ويرتكز على رأي المستخدم النهائي واحتياجاته وتسهيل أسلوب حياته.

 

26أكتوبر

المود العام لحياتك… هل يتغير؟

نسمع عن الروتين ودخول الشخص في حالة من الرتابة بسبب أن كل ما حوله متكرر ومتشابه وهي حالة يمر فيها الواحد إذا مرت عليه فترة بدون تجارب جديدة في حياته أو كان ماهو مستمتع في الوضع الحالي اللي هو فيه ومنها تصير حياته ملل، ومن هنا أبدأ بإجابة السؤال اللي في العنوان.

بالنسبة لي لاحظت في فترات حياتي اني كل سنتين أو أقل أو أكثر حسب الوضع أغيّر المود العام لحياتي أو خلونا نسميها السمة العامة بحيث اني أقدر أعرّف الفترة باسم شامل مثل عاشق للسفر مع العائلة أو شاعر ومخالط لمجتمع الشعراء أو مهتم بالقراءة في مجال معين أو اجتماعي وراعي استراحات أو ملتزم مع شلة شباب في مقاهي أو أحب التمشي في السيارة أو مود الهدوء وجلسات الإنفراد والعزلة أو مصاحب لمجموعة عشاق للبر والكشتات أو مهتم بحضور ورش العمل في مجال التخصص ومجتمع بالمهتمين أو غريق في العمل لدرجة الإدمان أو محب للسفر مع الأصدقاء والوناسة أو محب للعزايم العائلية الكبيرة والتواصل مع الأقارب أو (…..جزء من النص مفقود…..) أو كاتب والكتابة جزء رئيسي في حياتي وغيرها من التجارب اللي صعب أذكرها.

وكل مرة أدخل في مود معين إما تكون بقرار مني بعد وصولي لحالة الروتين ويكون في هذا حل لكسره أو بظروف تمر علي وتدخلني في مرحلة جديدة، ومشكلة بعض التغييرات أنها تحرمني من مجتمعات أو صداقات تكون قد قاربت لتستمر ولكن لي أيضاً منظور في ذلك وهو أن التجارب الجديدة تثري الحياة بكل ماهو جميل وتضفي عليها رونق منعش.

ولهذا سألتكم هذا السؤال:

المود العام لحياتك… هل يتغير؟

29أغسطس

أمام بحرٍ من المستفيدين

في بعض المبادرات أو المنتجات الرقمية التي تطلقها بعض الجهات الخدمية يفترض القائمون عليها “أن الموضوع سهل” على المستفيد ولا يتوقعون سيناريوهات الأخطاء التي قد تحدث ويكون الإصلاح بعد طرح المبادرة للمستفيدين والانتظار بعد التجربة على العلن وظهور الشكاوى والمشاكل.

الجهات التي تعمل بهذه الطريقة يكون نظرة المتخصصين فيها نظرة محدودة ومن خلال ثقب في جدار ولسان حالهم يقول “الأمور طيبة

أي منتج خدمي رقمي يجب أن يمر بإختبارات للجودة وبعدها افتراضات للحالات التي يمكن أن يمر بها المستفيد وبالتالي حلها أو شرحها لمن قد يقع فيها وهي الأهم، والدور يكون مشترك بين المتخصصين التقنيين ومدير الخدمة أو المنتج من القطاع الخدمي.

رمي المنتج أمام بحر المستفيدين وتركه لمن يقذفه على الأمواج بين الجاهل والمنشغل والواعي والحريص وكذلك غير المستعد ويظهر من بينهم المتفلسف وأيضاً المبادر عن الجهة، كل هذا يعبر عن ضعف استعداد الجهة وعدم حرص المسؤولين والذين قد يكتفون بمشاهدة عروض البوربوينت حول الموضوع في اجتماع يديره متحدث جيد وبدون حتى التجربة كمستفيدين و يكون دورهم هو الإطلاق في وقت حرج.

12يوليو
رجل يصب قهوة من الدلة في فنجان

أهمية النص البديل “ALT” في المحتوى غير النصي لدعم إمكانية الوصول والأمثلية مع محركات البحث

في هذه التدوينة سأستعرض موضوع النص البديل “ALT ومعناه ومدى أهميته في المواقع الإلكترونية وكيفية كتابته وعلاقته بتسهيل وصول ذوي الإعاقة لكل مكونات المحتوى وكذلك وصول محركات البحث وتعزيز ترتيب الموقع في نتائجها، والدور الذي على كاتب محتوى الموقع الإلكتروني في الاهتمام بوجود النص البديل في أي محتوى غير نصي.

نبدأ بالغرض من النص البديل وهو التأكد من أن أي محتوى غير نصي يكون متاح بشكل نصي للجميع وهذا يعني أن أي محتوى غير نصي مثل الصور والملفات الصوتية والفيديوهات والرسوم البيانية والبنرات والأيقونات والرموز والزخارف والخرائط تتاح بشكل نصي يصفها ويوضحها، وبهذا يمكن للتقنيات المساعدة فهمها مثل قارئ الشاشة الذي يتم استخدامه من ذوي الإعاقة، وكذلك يمكن لجهاز التحويل للغة برايل تحويل هذا المحتوى غير النصي إلى نصي بعد الإستفادة من النص البديل ويمكن لمحركات البحث التعرف على المحتوى غير النصي. أكمل القراءة »

1يوليو

الويب للجميع، بمن فيهم ذوي الإعاقة (3)

كتبت سابقاً عن نفس الموضوع ضمن سلسلة تدوينات وهي:

وسأكمل في توضيح طرق استخدام ذوي الإعاقة والإحتياجات الخاصة للويب والتطبيقات ومن الطرق استخدام الكيبورد فقط بدلاً من الفأرة ويكون ذلك من خلال عصا خاصة توضع على الفم وبها يضغط على الأزرار أو إصبع الإبهام فقط، وهذا يعني أن أصحاب المواقع والخدمات الإلكترونية عليهم مراعاة تلبية احتياجاتهم بتمكين التنقل بين صفحات الموقع وفقراته وخدماته وعمل الإجراءات عن طريق الكيبورد ويكون ذلك بعمل اختصارات لذلك. أكمل القراءة »

8يونيو

مفاهيم الكتابة للويب تبدأ من البساطة وتنتهي بالبساطة

مصطلح “الكتابة للويب” (Writing for the Web) يعني الكتابة لمواقع الإنترنت والتي تختلف عن الكتابة على الورق وذلك لسبب بسيط وهو إختلاف وطبيعة وظروف قارئ الويب، وفي هذه التدوينة سأستعرض بعض المفاهيم والمعايير التي يمكن تطبيقها عند الكتابة لمحتوى موقع إلكتروني وبعض الأخطاء الشائعة التي عرفتها وتعلمتها من خلال خبرتي العملية مع محتوى المواقع الإلكتروني ومن خلال قرائتي لبعض المقالات والكتب، ولكون أهم قاعدة هي المقدمات القصيرة فسنطبقها هنا ونبدأ بسم الله.

قبل كتابة أي محتوى عليك البحث أكثر عن زوار موقعك ومعرفتهم وتحليل هدفهم من الزيارة وبمعنى آخر (عن ماذا يبحثون؟) وهذه الخطوة مهمة لأن زوار المواقع يتنقلون بسرعة من موقع لموقع وليس لديهم الوقت الكثير لقراءة محتوى لا يهمهم أو لا يفهمونه، ومن هنا يمكن أن تصل لتحديد شخصيات إفتراضية تمثل عينات من زوار موقعك وتكتب لهم.

بعد تحديد ومعرفة جمهورك تنتقل مباشرة إلى تحديد منافسيك وعمل قائمة بهم والبدء بتحليل محتواهم وترتيبهم في محرك البحث جوجل وتفاصيل صفحات مواقعهم، وبتصفحك مواقعهم وكأنك من زوارهم اليوميين لتكتشف عيوبهم التي يمكنك تلافيها وتعرف ميزاتهم التي ستستفيد منها لتحسين محتوى موقعك. أكمل القراءة »

© جميع الحقوق محفوظة 2021
https://cubik.com.tw/vpn/ website https://www.trimmeradviser.com/