29أغسطس

أمام بحرٍ من المستفيدين

في بعض المبادرات أو المنتجات الرقمية التي تطلقها بعض الجهات الخدمية يفترض القائمون عليها “أن الموضوع سهل” على المستفيد ولا يتوقعون سيناريوهات الأخطاء التي قد تحدث ويكون الإصلاح بعد طرح المبادرة للمستفيدين والانتظار بعد التجربة على العلن وظهور الشكاوى والمشاكل.

الجهات التي تعمل بهذه الطريقة يكون نظرة المتخصصين فيها نظرة محدودة ومن خلال ثقب في جدار ولسان حالهم يقول “الأمور طيبة

أي منتج خدمي رقمي يجب أن يمر بإختبارات للجودة وبعدها افتراضات للحالات التي يمكن أن يمر بها المستفيد وبالتالي حلها أو شرحها لمن قد يقع فيها وهي الأهم، والدور يكون مشترك بين المتخصصين التقنيين ومدير الخدمة أو المنتج من القطاع الخدمي.

رمي المنتج أمام بحر المستفيدين وتركه لمن يقذفه على الأمواج بين الجاهل والمنشغل والواعي والحريص وكذلك غير المستعد ويظهر من بينهم المتفلسف وأيضاً المبادر عن الجهة، كل هذا يعبر عن ضعف استعداد الجهة وعدم حرص المسؤولين والذين قد يكتفون بمشاهدة عروض البوربوينت حول الموضوع في اجتماع يديره متحدث جيد وبدون حتى التجربة كمستفيدين و يكون دورهم هو الإطلاق في وقت حرج.

شارك التدوينة !

عن فيصل الصويمل

مؤسس تطبيق (حارتنا) للتواصل الاجتماعي "مُدوّن مُهتم بالمحتوى والتسويق الرقمي وأعمل في مجال التواصل الرقمي"

تعليق واحد

  1. مقال جميل. شكرا لك على المشاركة معنا.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني .

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

© جميع الحقوق محفوظة 2021
https://cubik.com.tw/vpn/ website https://www.trimmeradviser.com/