‎الكاتب: فيصل الصويمل

مؤسس تطبيق (حارتنا) للتواصل الاجتماعي "مُدوّن مُهتم بالمحتوى والتسويق الرقمي وأعمل في مجال التواصل الرقمي"
4أغسطس

ثماني خطوات لنجاح التسويق عبر وسائل الإعلام الاجتماعي

null
تقرير- فيصل الصويمل

الكثير منا قد قام بالطبع بالمتابعة والتفضيل والصداقة والتغريد عبر تويتر وعمل دائرة للاهتمام، والبحث، والتحميل، والارتباط، والتفضيل، والاكتشاف، وغيرها، ففي عالم الأعمال؛ يجب عليك إعادة النظر في نشاط التسويق في مقابل، العلاقات العامة، وترويج العلامات التجارية الشخصية، وعلاقات العملاء، أو ما شئت أن تسميه، من خلال وسائل الإعلام الاجتماعي. أكمل القراءة »

4أغسطس

(6) خطوات لتحقيق التسويق الناجح باستخدام التقنيات الحديثة

null

تقرير – فيصل الصويمل

في الوقت الذي انتشر فيه الكود الثنائي الأبعاد QR والمصمم لتحقيق الاستجابة السريعة في كل مكان تقريباً؛ فإن العديد من الشركات تتطلع إلى الاستفادة من نجاح هذا الباركود، ولكن مع عدم وجود الكثير من المعلومات عن نجاح إستراتيجيات التسويق باستخدامه؛ نجد بعضاً من تلك الشركات يحرز تقدماً بينما يخطئ البعض الآخر منهم. أكمل القراءة »

4أغسطس

بعد فيسبوك وتويتر.. أي الشبكات الاجتماعية ستنجح في المنطقة العربية؟

null

تقرير – فيصل الصويمل

نجحت شبكتي فيسبوك وتويتر في الحصول على الجزء الأكبر من اهتمام المتصفح العربي، ولكن بعد أن انتشرت هاتين الشبكتين فقدت شيئاً من المتعة، وأصبحتا ميداناً لتبدال الاتهامات وهذا لم يعجب عدداً من متصفحي الموقعين، فهم يبحثون عن مساحة للتعبير عن الرأي فيها الكثير من الاحترام، ومؤخراً برز على الساحة التقنية شبكة اجتماعية تدى بينتريست Pinterest احتلت المرتبة الثالثة على قائمة أكبر الشبكات الاجتماعية استخداماً في أمريكا متقدمة بذلك على شبكتي لينكدإن وغوغل بلس، وجاء ذلك في تقرير حديث من موقع إكسبريان (Experian) المتخصص في الاحصاءات وتقييم المواقع. أكمل القراءة »

4أغسطس

أهم الطرق الصحيحة لإدارة صفحات الفيسبوك

تقرير – فيصل الصويمل

عندما تتفاعل المنظمات وقطاعات الأعمال عبرالفيسبوك؛ تتعدد أهدافها من وراء هذا التفاعل، الذي يجب أن يتم بالشكل الصحيح والأمثل، ولعل أهم هذه الأهداف يكمن في التعامل مع المستخدمين المستهدفين وزيادة التواصل الإجتماعي معهم، ونشر الرسائل التي تبني هذه العلاقة وتعزز منها. أما إذا كان التفاعل بالطريقة الخطأ؛ فسينعكس سلباً وقد يكون مضراً بأهداف المنظمة من الأصل، ولعلنا هنا نستعرض أهم الطرق والأساليب التي تخدم التفاعل الصحيح عبر صفحات الفيس بوك:

هل يهتم مستخدمو الفيسبوك بوجودي؟

مع زيادة عدد مستخدمي الفيسبوك وإختلاف توجهاتهم؛ أظهرت تقارير كثيرة أنهم يمثلون كامل مجتمع الإنترنت، إلا أنه من الخطوات المهمة قبل إنشاء هذه الصفحة طرح السؤال البديهي حول هذا المجتمع ومدى علاقته بأهداف المنظمة أو قطاع الأعمال، على اعتبار أن خصوصية بعض القطاعات قد تجعل من مستخدمي الفيسبوك جمهوراً غير مستهدف، وبهذا سيكون الجهد المبذول في إنشاء وإدارة الصفحة جهداً بدون فائدة، بينما قد يكون جمهورهم المستهدف في مكان آخر وبقدر أكبر بكثير من الفيسبوك.

تفاعل كمنظمة وليس كشخص

يعتقد البعض أن الفيسبوك يجمع الأشخاص فقط، وعلى هذا الأساس يتم تأسيس حساب شخصي بشعار الجهة، وهذا بالتأكيد خطأ كبير لأن مستخدمي الفيسبوك ليسوا على أي حال أصدقاء له؛ بل هم فقط يُظهرون بعض الاهتمام، لذا؛ فأهم نقطة والتي قد تجاوزها الكثيرون تتمثل في أن يتم إنشاء الحساب على شكل صفحة ويكون المستخدمون المتابعون معجبين بهذه الصفحة.

الإعلان عن الصفحة

من البديهي إضافة أيقونة الفيسبوك في الموقع الإلكتروني للمنظمة لإعلام زوار الموقع بوجود صفحة على الفيسبوك، والأهم أيضاً الاستفادة من الطريقة الإحترافية في إعلانات الفيسبوك والتي تمكّن المعلن من استهداف جمهوره بأدق التفاصيل، حيث يمكن تحديد المنطقة والمدينة والجنس والهوايات والوظيفة والتخصص والمؤهل والعمر، وهذا يعني أن أمامه فلتراً قوياً للوصول إلى جمهور المنظمة وبالتأكيد هذا يختصر الكثير.

الاستهداف الجغرافي واللغة

إذا كانت المنظمة أو قطاع الأعمال يهدف إلى الربح أو إلى توصيل رسائل لجمهور في منطقة جغرافية معينة أو يستهدف بالأساس من يتحدثون بلغة معينة؛ فإن هذه الخاصية تعتبر من أجمل الخصائص في الفيسبوك، فهي تمكّن من تخصيص ظهور الرسالة بتحديد المنطقة الجغرافية بحسب الدولة أو المدينة وكذلك بتحديد اللغة.

إدارة الصفحة

بعض المنظمات تتيح إدارة الصفحة الخاصة بها لمجموعة كبيرة من الموظفين وبدون تنظيم، ويكون القصد هو إثراء المحتوى ونشر كل جديد والرد على التعليقات، ولكن هذه الطريقة غير مناسبة لأنها قد تظهر تداخلات في المحتوى واختلافات في الردود، والأصح؛ أن يكون المسؤول عنها؛ إما شخص واحد أو فريق واحد يُعنى بمهام مختلفة ومحددة، مع وضع أطر عامة لطريقة الرد على المستخدمين، وطريقة وضع الرسالة وطريقة إضافة الصور وملفات الفيديو.

إيصال الرسالة بطريقة مسلية

الأمر المشترك بين مستخدمي الفيسبوك هو انهم قد انضموا له بهدف التسلية، وهذا يعني أن الرسائل العامة والتقليدية سيتم تجاهلها من المستخدمين، وهذا يقتضي بدوره أن تكون الطريقة الأفضل هي إضافة نوع من التسلية والترفيه والإثارة في الرسائل المرسلة، والاعتماد على الصور، وملفات الفيديو وإثارة النقاشات بطرح التساؤلات باستمرار ولا مانع أيضاً من إجراء مسابقات ورصد جوائز لها.

4أغسطس

هل فشلت غوغل في دخول عالم الشبكات الاجتماعية؟

تقرير – فيصل الصويمل

مع إعلان شركة غوغل إطلاقها لشبكة اجتماعية عالمية تحت اسم “غوغل+” Google Plus؛ تواترت تقارير تتحدث عما يمثله ذلك من تهديد للشبكات الاجتماعية الموجودة على الساحة وذلك مع دخول شركة عملاقة في حجم غوغل إلى هذا المجال.

وفي المقابل؛ ظهرت تقارير واقعية أفادت أن غوغل قد نجح كمحرك للبحث ونجح أيضاً في الإعلانات والبريد الإلكتروني والترجمة، كما استحوذ بجدارة على موقع اليوتيوب، ولكن الدخول في كل شيء لدرجة التقليد؛ قد لا يكون مفيداً؛ خصوصاً أن غوغل قد طرحت مشاريع عديدة ولم تحقق نجاحاً مثل google wave و Google Buzz.

وبمجرد إطلاق شبكة “غوغل+”؛ وجد المستخدمون أنفسهم أمام تصميم رائع وخصائص متميزة، وبالفعل وصل عدد المستخدمين إلى ما يفوق المائة مليون مستخدم في فترة وجيزة، ولكن ماذا بعد؟ هل نستطيع أن نعتبرها الآن ضمن الشبكات الاجتماعية الناجحة بقوة مثل الفيسبوك وتويتر؟ خصوصاً إذا علمنا أن نمو هذه الشبكة كان مبنياً على مستخدمي حسابات غوغل الفعليين، والذين لم تكن هناك علاقات تربطهم ببعضهم البعض، فكان هذا العدد الكبير ليس إلا مجرد مسرح خال كما وصفته بعض التقارير، حيث تدخل حسابك ولا تجد أحداً تعرفه، وذلك لسبب بسيط وهو أن علاقاتك مع أصدقائك تكون عن طريق البريد الإلكتروني أو اهتمامات مشتركة أخرى، وقليلاً ما تجد أحداً من أصدقائك القدامى يستخدم البريد الإلكتروني الخاص بغوغل كبريد أساسي، كما أن استحواذ موقع الفيسبوك على مجموعة كبيرة من المستخدمين وربطهم مع بعضهم في فترة سابقة؛ جعل من الصعب عليهم الانتقال وتكوين شبكة أخرى على موقع آخر حتى لو كان بحجم “غوغل+”.

وفي النسخة الحالية تميزت الشبكة الاجتماعية “غوغل+” بالإضافات المختلفة التي تميزها عن الفيسبوك؛ مثل خاصية الدوائر وخاصية محادثات الفيديو وكذلك المتابعة بدلاً من الصداقة فقط، ولكن هذه الميزات ظهر البعض منها على الفيسبوك، وهذا يعني أن الموقعين يتنافسان على النجاح؛ ولكن يبقى الفارق في أن الفيسبوك مهمته فقط في المحافظة على المستخدمين الحاليين والذين يختلفون في الوقت نفسه عن مستخدمي غوغل بأنهم مرتبطون ببعضهم وليسوا في مسرح خالٍ، وقد يكون هناك سبب آخر لاحتمال فشل “غوغل+” على المدى القصير وهو أن المشاريع المقلدة لا تنجح إلا إذا كانت تنطوي على الاختلاف والتميز معاً عن النسخة الأساسية، ولتعلم وقتها الشركات العملاقة وعلى رأسها غوغل؛ أن اسم الشركة ليس عاملاً أساسياً لنجاح أي مشروع تطلقه.

4أغسطس

تقرير تويتر للشفافية يضع الولايات المتحدة الأمريكية كأكثر الدول طلباً للمعلومات

تقرير – فيصل الصويمل

d

d

قد نتذكر تقرير غوغل للشفافية الصادر مؤخراً، والذي أثار تساؤلات هامة حول الدول التي تفرض رقابة وتعمل على الاستفسار عن معلومات المستخدم، والآن جاء دور تويتر؛ الذي لم يستلهم تجربة غوغل حين أصدر تقرير الشفافية الخاص به ولكنه مثل غوغل؛ ثارت بعض المفاجآت أيضاً.

أول هذه النقاط المثيرة للقلق تمثل في تلقي موقع تويتر لطلبات من الحكومات للحصول على معلومات المستخدم في النصف الأول من عام 2012 بصورة أكبر مما كانت عليه في عام 2011، إذ وصل إجمالي عدد الطلبات المقدمة لتويتر 849 طللبا للحصول على معلومات عن مستخدمي الموقع، كان منها 679 طلبا (80% تقريباً) مقدم من الولايات المتحدة الأمريكية، وحلت بعدها اليابان في إجمالي عدد الطلبات المقدمة إذ قدمت 98 طلباً (تقريباً 12%) في حين لم تزد طلبات كندا والمملكة المتحدة عن 11 طلباً لكل منهما، أما بقية الدول في التقرير مثل فرنسا وايطاليا وكوريا واسبانيا وتركيا والسويد فكان نصيبها أقل من 10 طلبات.

وكما كان الحال مع غوغل؛ لم يقدم موقع تويتر أي تفاصيل بشأن البيانات إلى حد كبير، مع عدم وجود أحكام صادرة بشأن هؤلاء في الولايات المتحدة أو اليابان، ولكن طريقة الكشف عن الطلبات فضلاً عن تاريخها يشيران معاً إلى أن تويتر ينظر لكثير من هذه الطلبات على أنه لا أساس لها من الصحة.

ولعل توقيت هذا التقرير يصادف حراكاً اجتماعياً تميز به الربيع العربي، فرغم غياب الدول العربية عن تقرير الشفافية لموقع تويتر، ورغم كون اللغة العربية هي الأكثر نمواً بين لغات الموقع؛ فإن تفسيرات هذا الغياب أو التغيب تتعدد بتعدد وجهات النظر حيث يمكن تفسير هذا الغياب بعدم تسجيل المواطن العربي لبياناته بشكل صحيح وهذا تحكمه أسباب عدة، وغير ذلك من التفسيرات التي تتفق قواسمها المشتركة بين الدول العربية كافة سلباً وإيجاباً.

17يوليو

أفضل الممارسات في محرك البحث بموقعك الإلكتروني

عادةً ما نجد في كل موقع إلكتروني محرك بحث خاصا به، ولربما تستغرب في بعض الأحيان عندما تستخدمه ولا يُظهر لك نتائج من المفترض أن تكون موجودة فيه، أو حتى تقرأها أمامك في صفحاته ومحرك البحث لا يجدها، وكأنه يبحث في موقع آخر، وهذا دائماً يرجع إلى تأخر ما يمكن تسميته بالفهرسة التلقائية، وأن محرك البحث تم برمجته في بداية إطلاق الموقع وتحديد الصفحات التي يبحث فيها، ولم يتم تغييرها بعد إضافة صفحات جديدة؛ لذا قد تجد بعض المواقع تلجأ إلى الاستفادة من الخدمة التي يقدمها جوجل لأصحاب المواقع الإلكترونية، والتي تتيح لهم إضافة مستطيل بحث خاص في الموقع وهذا يعتبر حلاً في حد ذاته؛ ولكن من الأفضل أن يكون محرك البحث خاصا بالموقع مع متابعته بشكل دائم وتطبيق الآليات الصحيحة.

وحقيقةً؛ بالنسبة لأفضل الممارسات العالمية؛ فهي متغيرة بشكل دائم وتحتاج لمتابعة من المبرمجين وتطوير أنفسهم لتطبيقها بشكل مستمر، أو أن يضعوا أنفسهم مكان مستخدم الموقع ويبحثون له عن أسهل الطرق التي توصل له المعلومة التي يحتاجها مباشرةً لكي يصبح مستطيل البحث هو الاختيار الأول له عند زيارته للموقع، وهذا هو ما نفعله عندما نقوم بزيارة موقع أمازون الخاص ببيع الكتب وبعض المنتجات الأخرى لأننا نثق في قوة وجودة محرك البحث الخاص به ونعلم أنه سيُظهر النتائج المطابقة لما نبحث عنه وكذلك سيظهر لنا مقترحات مقاربة لما نهتم به وكأنه يقرأ أفكارنا.

ولدينا هنا قائمة بأفضل الممارسات في محرك البحث والتي يجب تطبيقها في أي موقع إلكتروني خاصةً في حالة المواقع التي تحتوي على تصنيفات متعددة ومنتجات مختلفة:

• تبسيط مستطيل البحث الأساس الخاص بحيث يتكون من مستطيل وكلمة بحث.

• التأكد من وجود مستطيل البحث في كل صفحات الموقع وفي مكان واضح.

• تجنب البحث المتقدم لكونه يُعتبر تعقيداً للمستخدم، وفي حال المواقع التي تحتوي على تصنيفات كثيرة؛ بالإمكان إضافة قائمة بها بجانب مستطيل البحث الأساس لتسهيل تحديد التصنيف المطلوب البحث عنه واختصار النتائج وهذا مطبق في موقع أمازون العالمي.

• إظهار كلمات بحث مقترحة بصورة مباشرة عند بدء المستخدم كتابة بداية أحرف الكلمة التي يبحث عنها لتسهيل اختيارها قبل إكمال الكلمة.

• إظهار النتائج في نفس الصفحة وليست في صفحة جديدة مع الحرص على ظهور مستطيل البحث كما هو وبه الكلمة المكتوبة لتمكين المستخدم من تغييرها والبحث في نفس صفحة النتائج.

• عند إظهار النتائج يجب ألا تكون فقط على شكل عناوين الصفحات بل تكون على شكل عناوين الصفحات الموجود فيها المحتوى بخط بارز وتحت العنوان جزء من المحتوى الذي بداخل تلك الصفحة ويتم إبراز الكلمة المطابقة لكلمة البحث من رابط مباشر للصفحة التي فيها النتيجة.

• يتم ترتيب النتائج حسب قوة المطابقة مع الكلمة المبحوث عنها بدون إظهار نسبة المطابقة لأن هذه النسبة لا تهم المستخدم وهي فقط للترتيب.

• الابتعاد عن إظهار رسالة تفيد أن نتائج البحث صفر، بل تطبيق خاصية “هل تقصد” بحيث يتم إظهار نتائج مقاربة للكلمة المكتوبة في محرك البحث ولو بنسبة قليلة وإظهار رسالة في أعلى النتائج بالكلمة المقاربة لأنه ربما يكون قد أخطأ في كتابتها.

• إظهار النتائج المطلوبة وعدم إظهار نتائج بعيدة جداً عن الكلمة المبحوث عنها، وذلك في حال وجود نتائج كثيرة مطابقة تماماً لها.

• إضافة تقييم للنتائج ومطابقتها مع ما يُبحث عنه لكي يتم حل المشكلة في حال لم تتطابق بشكل ملفت.

• القيام بدارسة الكلمات الأكثر بحثاً في موقعك بشكل مستمر وتحليل سبب البحث عنها وكذلك الصفحة التي توجد بها، فقد تكون تلك الصفحة مهمة جداً ولكن المشكلة في مكانها أو طريقة عرضها أو طريقة الوصول لها ويقترح إضافتها في الأسئلة المتكررة نظراً لأهميتها.

• القيام بدراسة الكلمات التي يتم البحث عنها وهي غير موجودة في موقعك وتحليل أهميتها وإمكانية إضافتها كمنتج في حال موقعك خاص بالمنتجات أو إضافتها كمحتوى وإذا كانت الكلمة المبحوث عنها موجودة في الموقع ولكن محرك البحث لا يجدها؛ فهي مشكلتك ويجب حلها مباشرة.

وكما ذكرت في مقالاتي السابقة الخاصة بأفضل الممارسات بأنه يجب الاستفادة من المواقع العالمية وتطويرها المستمر لمحركات البحث الخاص بها والمتابعة أولاً بأول لجديد التقنيات في هذا المجال، ولعل ميزة “هل تقصد” وميزة إظهار نتائج تلقائية قبل إكمال الكلمة من الميزات الرائعة التي سهلت علينا الكثير في هذا المجال.

في صحيفة الرياض

11يوليو

37 ٪من مالكي الهواتف النقالة يستخدمون تطبيقات التسوق

“إذا بحثت عنهم؛ ستجدهم” .. إنهم المعلنون والمسوقون عبر الإنترنت.. كانت هذه الحكمة خلاصة التقرير الأخير العالمي لشركة (جونيبر) للبحوث الذي قام بتحليل إحصاءات الهاتف المحمول أو ما تسمى بالهواتف الذكية ليكتشف وصول مجمل تجارة الهواتف المحمولة إلى 15 مليار دولار بحلول عام 2017 (وهو ثلاثة أضعاف الإيرادات المتوقعة لعام 2012).

ووجد التقرير أيضا والذي يُعنى بالبحث في الهاتف المحمول (بما في ذلك البحث في الويب، البحث المحلي، والبحث الواقعي وتطبيقات البحث) أن كل ما يتعلق بالهاتف المحمول قد سجل أعلى معدلات (النقر) عند الدخول إلى الإنترنت والاختيار في الإعلان المتحرك وهذا أمر لا يدعو إلى الدهشة.

ويشير التقرير السنوي ل KPCB لعام 2012 لقياس توجهات الإنترنت سنوياً إلى أن المستقبل يتعلق بالهاتف المحمول، والذي يمثل فقط في الوقت الراهن 10٪ من مجمل استخدام شبكة الإنترنت، مقارنة ب 1٪ فقط في عام 2009.

وعلاوة على ذلك، يتجه الهاتف المحمول نحو “النمو السريع”، ويأتي 71٪ من هذا النمو من تطور تطبيقاته، بينما تأتي 29٪ من الإعلانات ..

ويشير التقرير أيضا إلى أن المعلنين يتطلعون إلى الحصول على أقصى استفادة من الإنفاق على إعلاناتهم بالتركيز على الإنترنت، وعلى وجه التحديد؛ الإنترنت عبر الهاتف المحمول.

ولكننا نتساءل؛ ما السبب وراء هذا الهوس بالهاتف المحمول؟ ربما كان ذلك لأن نسبة كبيرة من الأميركيين يملكون ما لا يقل عن جهاز واحد محمول واعتبارا من أول يناير من عام 2012؛ فإن أكثر من 100 مليون أميركي يملكون الهواتف المحمولة الذكية التي أصبحت أكثر يسراً وسهولة مع الهواتف المحمولة اللوحية.

ويتوقع المسوقون عبر الإنترنت أن أكثر من 70 مليون أميركي آخرين (غير المائة مليون حتى يناير 2012) سيملكون هذا النوع من الهواتف المحمولة اللوحية والذكية بحلول نهاية عام 2012، وبحلول عام 2015؛ سيكون أكثر من نصف مستخدمي شبكة الإنترنت في الولايات المتحدة مالكين لهذا النوع من الهواتف ليستخدموها للدخول إلى عالم الإنترنت.

ولكن لماذا نجد حقيقة تؤكد أن كل شخص تقريباً في الولايات المتحدة لديه هاتف ذكي أو هاتف نقال لوحي؟

والإجابة ببساطة تتلخص في أن هذه الأجهزة المحمولة تتطور شأنها شأن الإنسان.

وفي دراسة جديدة لشركة ديلويت وجدت أن سوق استخدام الهاتف الذكي يؤثر في 5.1٪ من المبيعات وفي حين أن هذا قد لا يبدو وكأنه نسبة عالية؛ إلا أنه في الوقت نفسه يفسر حجم المبيعات المتوقعة لعام 2012 وحده والذي وصل إلى 159 مليار دولار.

وتتوقع ديلويت أن يرتفع هذا العدد بشكل كبير في السنوات المقبلة، مع زيادة تأثير الهواتف الذكية ليمتد لمتجر واحد من كل خمسة متاجر في مجال المشتريات بحلول عام 2016، وبما يساوي 689 مليار دولار كعائدات المبيعات.

وقد وجدت ديلويت أن 37٪ من مالكي الهاتف الذكي لا يدخلون لشبكة الإنترنت عبر هواتفهم وإنما يستخدمونه في التسوق خلال رحلاتهم باستخدام تطبيقات التسوق، وذلك وفقا لنتائج دراسة ديلويت، بينما يستخدم 34٪ منهم تطبيقات متاجر التجزئة.

تطبيقات الهواتف الذكية المرتبطة بالموقع

لقد تنبه المسوقون من خلال دراسة أجريت مؤخراً أن المحمول هو محور التركيز الجديد للتسويق وذكرت الدراسة أن 17٪ من المشاركين في الاستطلاع استخدموا الهاتف المحمول هذه السنة للمرة الأولى في التسوق، بينما يعتزم 17٪ البدء في استخدامه العام القادم أما التطبيقات التي تعتمد على الموقع وهي تطبيقات خاصة بالهواتف المحمولة؛ فقد توقع 19٪ من المسوقين توظيفها العام المقبل.

ولنضع في اعتبارنا أنه في عام 2007، وجدت الجمعية الوطنية للمعلنين (ANA) أن 20٪ فقط من المسوقين كانوا يستخدمون وسائل الإعلام الاجتماعية، بينما يستخدمها الآن 90٪ منهم.

التسويق الجاهز عبر الهواتف الذكية

يتسع الآن نطاق استخدام الجهاز المحمول في التسويق ليعتمد المستخدمون بشكل متزايد على البحث عبر الهاتف المحمول في الإنترنت وهذا بالطبع يعني أن المساحة الإعلانية عبر منصات الإعلان والمخصصة للهواتف المتنقلة ستتسع وستصبح أكثر ربحا ووفقاً لتقرير جونيبر المذكور أعلاه، يتم ترجمة نسبة كبيرة من عمليات البحث على شبكة الإنترنت عبر الهاتف المحمول، ولكن تطبيقات البحث المحلي مثل Yelp and Poynt هما أفضل خيار لكلّ من المستخدمين والمعلنين على حد سواء، لأنهما الأمثل في تجربة البحث والتسوق بالهاتف المحمول، ويقدمان معاً واجهة أبسط للمستخدم بهدف تشجيعه على قرار الشراء.

وبصرف النظر عن تطبيقات البحث المحلي؛ فإن تطبيقات البيع بالتجزئة ستصبح أكثر فأكثر وستكون في كل مكان خلال السنوات القليلة المقبلة وإن أي شخص حاول تنفيذ عملية بحث على شبكة الإنترنت من جهاز محمول؛ يعلم أنها ليست عملية سهلة الاستعمال، مع الأخذ في كثير من الأحيان أسلوب الكتابة ومراجعة النتائج غير النهائية.

وهنا تأتي تطبيقات المحمول لتكون أكثر قدرة على وضع إجراءات محددة، وتوفير تجربة بسيطة للمستخدم وأكثر أهمية.

 

في صحيفة الرياض

© جميع الحقوق محفوظة 2021
https://cubik.com.tw/vpn/ website https://www.trimmeradviser.com/