الوسم : Accessibility

1يوليو

الويب للجميع، بمن فيهم ذوي الإعاقة (3)

كتبت سابقاً عن نفس الموضوع ضمن سلسلة تدوينات وهي:

وسأكمل في توضيح طرق استخدام ذوي الإعاقة والإحتياجات الخاصة للويب والتطبيقات ومن الطرق استخدام الكيبورد فقط بدلاً من الفأرة ويكون ذلك من خلال عصا خاصة توضع على الفم وبها يضغط على الأزرار أو إصبع الإبهام فقط، وهذا يعني أن أصحاب المواقع والخدمات الإلكترونية عليهم مراعاة تلبية احتياجاتهم بتمكين التنقل بين صفحات الموقع وفقراته وخدماته وعمل الإجراءات عن طريق الكيبورد ويكون ذلك بعمل اختصارات لذلك. أكمل القراءة »

31أكتوبر
كفيف

الويب للجميع، بمن فيهم ذوي الإعاقة (2)

كتبت في تدوينة سابقة “الويب للجميع، بمن فيهم ذوي الإعاقة (1)” وهنا أكمل السلسلة حول نفس الموضوع وسيكون تركيزي للإجابة عن السؤال: كيف يستخدم ذوو الإعاقة مواقع الويب والتطبيقات؟

كيف يتصفح مواقع الاتترنت من ليس لديه ذراع أو صعوبة في تحريك يديه أو لا يستطيع الرؤية أو ذلك الذي يعاني من ضعف السمع أو يكون لديه مشكلة في قدرته العقلية، وماهي الأدوات أو التطبيقات التي يستخدمونها.. لأن معرفة طريقتهم ستسهل على مصمم الموقع أو التطبيق أو المبرمج عمله في تلبية حاجتهم وجعل ما يقدمه سهل للوصول لجميع الفئات، وسيكون اعتمادي في المعلومات على موقع Web Accessibility Initiative

“فهد ناصر” عنده عمى ألوان ولا يميز بين اللون الأحمر والأخضر وفي نفس الوقت هو من المتسوقين إلكترونياً ويفضل أن يشتري ملابسه وأجهزته مثل غيره من المواقع الإلكترونية، ومن المشاكل التي تواجهه أن بعض المواقع تعتمد على اللون الأحمر لإبراز الخصومات على السعر أو وضع اللون الأحمر تعبيراً على الحقول المطلوبة في النماذج وطلبه بسيط وهو أن تضاف كلمة خصم لكي يقرأها مع بقاء ميزة اللون وكذلك وضع توضيح للحقول المطلوبة مثل علامة النجمة، وكذلك هو يستخدم ميزة في المتصفح تخدمه في تعديل تباين الألوان بما يتناسب معه ولكنه يقول أن بعض المواقع لا تنفع معها هذه الميزة لوجود عائق تقني فيها.

“سارة عبدالله” كفيفه تستخدم تطبيق “قارئ للشاشة” مخصص لقراءة ما يعرض على الشاشة وتستمع لما نراه نحن في الموقع وتستخدم لوحة المفاتيح للتنقل بين عناصر الموقع الذي تتصفحه، والقارئ يمر على العناوين الرئيسية ويقرأها لها ويقرأ رؤوس الجداول وعناصر القوائم والفقرات وقد وصلت لمرحلة انها تتخيل شكل الموقع بناء على ما تسمعه ولكنها تعاني من بعض المواقع التي صممت بطريقة عشوائية وبدون هيكلية واضحة ومن الصعوبات التي تواجهها انها تضطر إلى قراءة الصفحة بالكامل حتى لو كانت طويلة مع ان المعلومة التي تريدها تكون أحياناً في فقرة واحدة ولهذا تخدمها المواقع التي تضع روابط في الأعلى تشير لعناوين الفقرات الرئيسية في الصفحات الطويلة.

الذي لديه مشكلة في البصر سواء كان ضعف أو عمى ألوان أو كفيف يستخدم الويب بالطرق التي تناسبة وتسهل عليه ومنها:

  • تكبير أو تصغير حجم النصوص والصور.
  • التعديل في إعدادات المتصفح لتغيير تباين الألوان والتباعد.
  • الاستماع إلى النص المكتوب عن طريق أدوات مساعدة.
  • الاستماع إلى الوصف الصوتي للفيديو.
  • قراءة النص باستخدام طريقة برايل.
  • استخدام الكيبورد بدلاً من الفأرة.

ومعرفة هذه الطرق تعطي فرصة للمصممين والمبرمجين في تلبية هذه الحاجة بالاهتمام بالأكواد البرمجية لتكون بالطريقة الصحيحة المتوافقة مع متطلبات المتصفحات، والحرص على وضع وصف للصور والفيديوهات يمكن الاستماع إليه وكذلك عدم وضع النصوص على الصور لأن ذلك يجعلها صامته أمام أدوات قراءة النصوص والاهتمام باستخدام alt التي ذكرتها في التدوينة السابقة وهي النصوص التوضيحية لوصف الصورة، وبعض المواقع تفقد بعض المحتوى عند تكبير الخط والصور وهذه لا يراعيها بعض المصممين، وهناك مشكلة يعاني منها الكثير من ذوي الاحتياجات الخاصة في البصر وهي الصورة الرمزية الخاصة بالتشفير (CAPTCHA) والتي تعرض رموز أو أرقام يجب على المستخدم إدخالها لكي يقوم بتسجيل الدخول لبعض المواقع والمشكلة فيها إذا كانت فقط صورة والحل بأن تكون صوتية أيضاً.

23أكتوبر

الويب للجميع، بمن فيهم ذوي الإعاقة (1)

سأستعرض في سلسلة تدوينات مستمرة (إن شاء الله) كل ما يخص سهولة الوصول Accessibility لمواقع الويب والتطبيقات والبرمجيات حيث أن هناك فئة كبيرة من المجتمع يعانون من قلة الاهتمام بمتطلبات تصفحهم واستخدامهم للتقنية وهم ذوي الإعاقة، والدور الأكبر على المبرمجين والمصممين ومدراء المواقع والتطبيقات في معرفة طبيعة وسلوك استخدام هذه الفئات للويب والتطبيقات ومراعاة متطلبات التطبيقات المساعدة التي يستخدمونها والمعايير العالمية لسهولة الوصول وسيكون مصدري الأول في هذه المعلومات هو موقع www.w3.org

ونبدأ بتعريف سهولة الوصول Accessibility وهي تعني بأن المواقع والتطبيقات والأدوات يتم تصميمها وتهيأتها للمستخدمين من ذوي الإعاقة بحيث يسهل لهم الوصول لكل العناصر والمكونات بدون أي عائق، والمقصود بذوي الإعاقة هم الجميع سواء إعاقة بصرية أو سمعية أو إدراكية أو حركية أو حتى كبار السن أو أحياناً قد تكون إعاقة مؤقته مثل الكسر..

الويب للجميع وكل الفئات لهم الحق في الوصول له والاستفادة منه بما فيهم ذوي الإعاقة وكل عائق في أي موقع أو تطبيق يحرمهم من التواصل مع المجتمع ويعيق إستفادتهم منه وهذا ضد مبدأ تكافؤ الفرص للجميع، وهو الحق الذي يفترض أن نتفق عليه جميعاً خصوصاً انه من ضمن إتفاقية الأمم المتحدة لحقوق ذوي الإعاقة وتمكينهم من الوصول للاتصالات والمعلومات والخدمات الإلكترونية والأهم أنه حق نتعلمه من ديننا وطبيعة أخلاقنا.

وهنا وقبل الدخول في المعايير سأشير إلى مبادرة Web Accessibility Initiative WAI والتي تهتم بكل ما يخص متطلبات توافق المواقع والتطبيقات مع احتياجات ذوي الإعاقة ولديهم العديد من الدراسات حول العالم في هذا الموضوع ويتجددون باستمرار مع التطور التقني وكذلك يقدمون مجموعة من الأدلة الاسترشادية، ومن الأدلة المتميزة دليل سهولة لمحتوى الويب.

Web Accessibility Initiative

نبدأ بالمعيار البسيط والبديهي وهو “النص البديل للصور” Alternative Text والذي يختصر بـAlt فعندما تضاف الصور بدون نص بديل تكون أمام الكفيف صامته ولن يراها لأن الأداة التي يستخدمها للتصفح لن تعرض عليه معلومات عن الصورة، ولكن لو تم وضع النص البديل وتم شرح الصورة بالنص البديل ووصفها سيختلف الوضع أمامه وسيستفيد منها، وفي المقابل إذا كان هناك من لا يرى الصور فيوجد فئة لا تسمع الأصوات والحل لهم بأن يضاف محتوى نصي بما هو موجود كبودكاست صوتي أو فيديو لكي يقرأه الذي لا يسمع، ومن المعايير المهمة التي يتم تجاهلها في الموقع هو تمكين تصفح الموقع عن طريق لوحة المفاتيح لأن استخدام الفارة قد يكون صعب على كبار السن وكذلك ذوي الإعاقة الحركية.

لا زلت في البدابة وسيكون هناك تدوينات لاحقه في هذا الموضوع “دعواتكم”

© جميع الحقوق محفوظة 2021
https://cubik.com.tw/vpn/ website https://www.trimmeradviser.com/