4أكتوبر

بلا قهوة.. بتركيز مستعار

ماني راعي قهوة بزيادة لكن في الفترة الأخيرة تهيأت لي الظروف في مكان ما وكانت من ضمن برنامجي اليومي في العمل، الذي يبدأ بكوب شاي أخضر تعودته من سنوات باعتقاد لن يتغير بخصوص فائدته في تنقية الدم وتنظيف المعدة.

وبعدها فطور بسيط ثم بعد الساعة 10 صباحاً أشتري أو أصلح كوب قهوة سوداء يصير معي حتى الظهر وبدون فائدة ظاهرة لأنها صارت عادة لا أكثر ومظهر متكرر حولي لدرجة أنه صار من المُسَلمات، والقصة هي انه بعد شهرين من الالتزام اليومي لاحظت شي تغير في يومي وهو أنه إذا رجعت للبيت يجيني خمول غريب ونعاس وإذا ما قدرت أقاومه أنام ويخرب باقي اليوم.

بصراحة شكيت ان القهوة لها علاقة وأنا من عادتي ما أبحث كثير عن تفاصيل العلاقة، وحدسي يتحول مباشرة ليقين حتى ولو بدون إثبات وفي نفس الوقت عندي يقين أن أغلب الفوائد التي نسمعها حول أي شي يكون خلفها شركات تسويق كبيرة تحول الفائدة القليلة إلى فائدة عظيمة.

ومن هنا قررت أقطع عادة القهوة الصباحية وأحولها صديقة (عند اللزوم) وأستبدلها بكوب من قطع الفواكه تهيأ لي أيضاً ضمن ظروف المكان في جهاز خدمة ذاتية، وبالنسبة لحدسي كان يقول لي بأن القهوة وبقية المنبهات تجمع وتستعير تركيز من وقت مستقبلي لتستفيد منه في الوقت الحالي بشكل لحظي، وبعد انتهاء الوقت الحالي ستجد البطارية فارغة في الوقت المستقبلي، وذلك صار يومي متوازن وراحت حالة خمول العصريات، وعشان كذا سميته في العنوان تركيز مستعار.

شارك التدوينة !

عن فيصل الصويمل

مؤسس تطبيق (حارتنا) للتواصل الاجتماعي "مُدوّن مُهتم بالمحتوى والتسويق الرقمي وأعمل في مجال التواصل الرقمي"

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني .

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

© جميع الحقوق محفوظة 2021
https://cubik.com.tw/vpn/ website https://www.trimmeradviser.com/