8مارس

الليالي السود

“هذي القصيدة غريبة لأني كتبت جزء منها في عمر الـ20 سنة وكنت أرددها في نفسي ووقتها كنت أدرس بالجامعة وبعد 8 سنوات من كتابتها كملت أبياتها والغريب في الموضوع هو أني ما كنت حزين وكان حولي أصدقاء وتجارب جميلة، ولكن حللت الموضوع بعدين بأن الحزن والمشاعر كانت من الأغاني اللي نسمعها في ذيك الفترة واللي كانت ما بين مزعل فرحان وبديع مسعود وعيسى الأحسائي وبدر الليمون وعقلا الفهيقي وبعدها خالد عبدالرحمن وكذلك من المسلسلات الحزينة اللي كانت تعرض في التلفزيون، عرضت القصيدة على واحد من الأقارب وعرفت من حماسه بأني أقدر أكتب شعر وبعدها كانت بداية ظهور الانترنت والمنتديات وفيها وجدت من يقرأ كتاباتي وقصايدي بعيداً عن الواقع الحقيقي”

هذي المقدمة كتبتها بعد عمر الأربعين وقبل الخمسين بشوي 🙂

 الـليالي الـسود تـكتب قصتي
والهموم كثـار مع طول السنين
أجـمع الـونات واكـتم ونتي
وسـط قـلبٍ امـتلى كله ونين
جـتني الـذكرى تونس وحدتي
وأثـرت فـيني وزادتني حنين
ذكـرتني كــل شـي بغربتي
وقتي الماضي وكنه شوف عين
مـرت أيـامي غـريب برحلتي
تايه الخطـوه بـدرب الـتايهين
كل جرحٍ له غــرام بدنـيـتي
وكل حرفٍ له عيون العـاشقين
وكل صبحٍ يشتكي من لـيلـتي
وكل ليلٍ طال بي جرح وأنـيـن
وكل صوتٍ له ونـيـن بكلمتي
نبرة احزاني وشـكي والـيقين
انـثر الـدمعه وتـقتل فرحتي
ضحكتي معهم تراها من حزين
أسـهر لـحالي واسامر نجمتي
واشكي الحيره على السر الدفين
اطلق أفكاري واخفـف عبرتي
وأكتب أشعاري على صفحة سجين
تـاركٍ ربـعي وحتى صحبتي
مـالقيت الـلي على قلبي يلين
لا وطن لا عشق يحكم خطـوتي
الطريق يطول والخطوه لـ ويـن
الـحزن طـفّى مـعالم لـهفتي
والفرح ما كان في عيني يـبـين
حـايرٍ مـدري وشـنهي علتي
أطـلبه ربـي على حالي يعـين
ومع مرور الوقت ضاعت قصتي
وأصبحت ذكرى على مر السنين

1998 م

شارك التدوينة !

عن فيصل الصويمل

مؤسس تطبيق (حارتنا) للتواصل الاجتماعي "مُدوّن مُهتم بالمحتوى والتسويق الرقمي وأعمل في مجال التواصل الرقمي"

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني .

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

© جميع الحقوق محفوظة 2021
https://cubik.com.tw/vpn/ website https://www.trimmeradviser.com/