تــوك تـجـي وتـقـول يـا عـمري
تـــو الـهـوى يـقـبل عـلـى بـابـك
بــدري عـلـيك أحــن لـك بـدري
والجــرح في قـلـبي من اسبابك
عـذبـت قـلـبي وانــت مـا تـدري
وأغـليتك اكـثر مـن غلا احبابك
مـعـقول مــا حـسيت فـي أمـري
وانــــا عـطـيت الـحـب لاهـدابـك
يـاما نـظرت لـوجهك الـخمري
وكنت احـسـبك تبدي لي اعجابك
بــارد ولا حـسـيت فــي جـمري
مـا كـنـني واحــد مــن اصحابك
من صادق الاشواق وش عذري
وأنـــا احـسـبك يـمـي بـتـرحابك
حـتـى الـقـصايد جـفـفت حـبري
شــوق وفــراق وعــذر لـعـتابك
طـال الـسكوت ولا نـفع صبري
ومـات الـهوى مـع طولة غيابك
مـن بـعـد ما حـفـرت لـي قـبري
أبـــســـالــك بالله وش جــــابـــك
ضـاع الـعمر وتـقول يـا عمري
يـالـيت جــرح مــر بــي صـابك
تـــوك تــجـي مــا كـنـها بــدري
تــــوك تـجـيـني فــاتـح أبــوابـك

2001م

أقـبـل حـبيبي يـمشي بـهونه
واهـدانـي الـبسمه ونـظراته
سـلّـم وبـان الـشوق بـعيونه
لــو مــا تـكـلم فـاهـم سـكاته
قــرب وقــال الـحال وشـلونه
مـن بـعدها ضـيّعت هـرجاته
ضاع الكلام وضاع مضمونه
مـاغير أطـالع حـمرة شـفاته
أنـظـر وعـيـني فـيه مـفتونه
وأشــتـاق لــو كـثّـر بـجـياته
يـغـليه قـلـبٍ صــار مـجنونه
حــتــى ولـــو زود بـلـوعـاته
حــبـه بـقـلبي زاد بـشـجونه
حـلـو الـمـشاعر لـيتها جـاته
أرسـلـتـها بـابـيات مـوزونـه
يستاهل احلى الشعر وابياته
دعـيـت ربــي دايــم يـصونه
ويـديـم لــي حـبـه وشـوفـاته
أقـبل يـسوق الـخطوه بهونه
واهـدانـي الـنـظره وبـسماته

2001م

يـفز قـلبي كـل مـا جو بطرياك
وشـلون لا مـني لـمحتك بـعيني
اشـتاق لـعيونك وضـحكة شفاياك
وكـل الـسوالف لحظة انك تجيني
أوقـاتي الـحلوه بـلحظات لـقياك
انـسى هـمومي يـوم نورك يبيني
أغـار لا شـفتك تسولف على ذاك
وشـلون لو تضحك لهم عند عيني
من كثر ما اعزك على الناس وأهواك
صـارت حـياتي فدوتك مع سنيني
تـستاهله قـلبي نـهبته ويـفداك
يـكـفيني انـك يـاحبيبي تـبيني
كـل الـمشاعر فـي غيابك ترجاك
حـتـى الـهموم بـغيبتك تـبتليني
اشـغلت فـكري ما يبي غير لاماك
وأعـميت عيني عن هوى كل زيني
يـاما سـهرت الـليل وانا اترجاك
ويـاما تـمنيت الـلقاء بـك يحيني
لـو جـارت ايامي وجاء يوم فرقاك
أو حـالت الاقـدار بـينك وبـيني
وشـلون أعـيش بوسط دنيا بلياك
وانـت الـحياة بـكبرها يـاظنيني
كـانك عـرفت انـي حـبيبٍ تمناك
اقـرب وخـلك سـاكنٍ دوم فـيني
ودي تـعـلمني بـهمك وشـكواك
وش صار لك وش فيك كنك حزيني

2001م

في فترة من الفترات عام 2001 تعرفت على فن الكسرات وقررت أكتب عليه وبنفس أسلوبه

ول يا قمر وش جرى مني…
وش فيك كنك مزاعلني…
حتى النظر ما تناظرني
يا حبي كان العشم أكبر
اشوفك اليوم تتغلا…
وتزيد في علتي علا…
تطعن بقلبي وتتسلا
يا سيدي كان العشم أكبر
والله ماذكر بيوم اخطيت…
حتى بغيابك اذا قفيت…
بالعكس غيرك ترى ما اغليت
يا عمري كان العشم أكبر
انته حياتي وكل الناس…
مالك فؤادي مع الاحساس…
بالقلب لك وقفه ومجلاس
يا قلبي كان العشم أكبر
تدري بنفسي وماجاها…
من يوم حبك تولاها…
زادت مع الهم شكواها
يا حبي كان العشم أكبر
ساعات بعدك شقا عمري…
ولحظات قربك هناء تدري…
حبك يسيطر على أمري
يا سيدي كان العشم أكبر
في كل وقتي عليك اشتاق…
حتى ولو هي ثواني افراق…
فكري على شوفتك ينساق
يا حبي كان العشم أكبر
مايكفي اني احبك موت…
والا تبيني اصيح بصوت…
فرقاك صعبه ويهون الموت
يا قلبي كان العشم أكبر
اليا لمحتك مع الشارع…
قلبي وعيني لك تطالع…
تامر وانا لامرك الطايع
يا عمري كان العشم أكبر
واقول كلك علي تمون…
قدامك العاشق المجنون…
اللي غدا بشوفتك مفتون
يا حبي كان العشم أكبر
تضحك وتلعب باعصابي…
وانا معذب ومنصابي…
جرحي من العام ما طابي
يا قلبي كان العشم أكبر
من بعد ما اسكنتك بروحي…
وادميت لعيونك جروحي…
اصبحت للعاذله توحي
يا سيدي كان العشم أكبر
لا تهدم الحب في لحظات…
وتصدق بخلك الهرجات…
ما هكذا توصل الهقوات
يا عمري كان العشم أكبر
اول حبيبك وقاهرهم …
دايم بجنبي وتاركهم …
واليوم شكلك تطاوعهم
ياحلو كان العشم أكبر
ما دمت فاهم وانا فاهم…
لحظة دقايق ونتفاهم…
يمكن حبيبي علي واهم
يا خلي كان العشم أكبر
ارحم فؤادي وقول شفيك…
عطني علومك وانا باعطيك…
ريح حبيب مولّع فيك
يا هوووه كان العشم أكبر

وش حـيلة اللي ماغفا جفنه النوم
يـومين مـاشاف الـحبايب بعينه
سـاعة فراق ساقها شيء مقسوم
يـوم الـقدر قـاسي وفاقد حنينه
مـحتار لـكن مـايبي يكثر اللوم
الله على فـرقا حبـيـبـه يعينه
وش حيلته من بعد ما صار محروم
مـن غـالي حبه سكن به رهينه
كـل مـاتذكر صورته طاح منجوم
وأطـلق عـلى سود الليالي ونينه
وش لـه بـدنيا كلها حزن وهموم
مـوته ولا لـحظة وداع حـزينه
صـاح بـظلام الليل ياصاحبي قوم
بـأفتح لـك أسـرار بقلبي دفينه
سـهران بعدك ماغفا جفني النوم
يـومين مـا جاني ولا شفت عينه

2001م

هذي القصيدة قصيرة وكتبتها في مجهول عام 2001م

قـلـبـي تــولــع بـالـعـيون
الــلـي رمـتـنـي بـالـسـهام
لاهي صحاري ولامزون
ولاهــي نـجـاة الـمـستهام
ان شـفتها شـفت الـجنون
وان سـلـهمت زاد الـهـيام
حـلـوٍ جـمـاله لــي فـنـون
واكـبر مـن انـواع الـكلام
كـلـه عـلـى بـعضه فـتون
مــن يـنـفتن بــه مـا يـلام
سـألـت نـفسي مـن يـكون
وجـاوبت ذي فـيها كـلام
هــذا حـبـيبي لــي سـكون
ومـشـغلني حـتـى بـالمنام
حـبـي وعـلى كـلي يـمون
لــيـتـه بــقـربـي يــاسـلام

إهداء لأبو طيف ومجاراه لقصيدته (الخوه)

زان الـقـصـيد بـهـرجةٍ مــا بـهـا شـيـن
وصــح الـلـسان الـلـي عـلـينا نـطق بـه
لــو هـي قـلوب الـناس تـنشاف بـالعين
بــــان الـحـسـود الــلـي ســـواده بـقـلـبه
وراعـي المصالح تعرفه وانت في لين
والــيـا نـخـيـته بـالـعـسر ضــاع دربــه
وراعي الردى يعرف من الوجه ويبين
مـــا يــقـرب الـمـجلس ولا يـنـذكر بــه
وراعي البخل ما اقول له غير مسكين
مــحـروم مـــن دنــيـاً ومـــالٍ يـحـسـبه
والـلي طـعن قـلب الـخوي طعن سكين
مـع عـثرته لـيته سـكت مـا ضـحك بـه
وكــل الـبـلا لا صـار يـمشى بـوجهين
يـضـحك لــه بـسـنه ويـامـا هــرج بــه
الــخـوه الــلـي تـنـشـرى ويـنـهـا ويـــن
فـــي وقـتـنـا الـلـي كــل شــي اخـتـلف
دام الـمـهـم ان الــخـوي مــوتـره زيــن
والا عـلـى الـمـوضه يـشـخّص بـسكبه
مــا تـبـطي الـخـوه ولا تـاصـل سـنـين
كــــلٍ يـــروح لـشـاغـلٍ مـنـشـغل بـــه
مــا يـصـفي الا ربـعـك الـلـي قـريـبين
والـلـي بـهـم طـيّـب تــرى تـفـتخر بــه
لا ضــاقـت بـوجـهـك يـجـونك مـلـبين
مــا يـفـزع لـجـرحك غـريبٍ سـمع بـه
ويــا زيـنـها خــوة شـبـاب عـلى الـدين
مــــا بـيـنـهـم غــيــر الــغـلا والـمـحـبه

2001م

يـا مـلاكٍ يـبهر الـلي لـه يشوف
ارحــم الـعـالم وخـفـف مــا بـها
شـوفهم مـرو على بابك صفوف
زيــنـك الــلـي مـلـفـتٍ أنـظـارها
فـيهم الـلي راسـمٍ قلب وحروف
مـشـغـلٍ بــالـه بـكـثـر أفـكـارهـا
لا تـحسب اني عشقتك يالعيوف
شــدنــي عــيـنٍ كــثـر عـشـاقـها
صـار قـربك كـله أوهـامٍ وخوف
جـمـلة الـعـشاق كــف جـراحـها
الـعيون الـلي تـسلهم مـا تروف
مـاتحسب حـساب مـنهو شـافها
تـرمي اسـهام الـمحبه بـالالوف
مـا يـطيب الـلي تـجيه سـهامها
لـو دقـيقه خـلّك بـغيرك عـطوف
غــمّـض عـيـونـك ورد سـلاحـها
الرموش اللي على عينك وقوف
نـعـنبوها مــا تـعـرف أصـحابها

2001م