البداية ستكون مع الواقع والذي يقول ويؤكد أن هناك متاجر كبيرة وفيها عمليات بيع لا يستهان بها في تطبيق انستقرام وخصوصاً في السعودية والسبب بكل بساطة هو أن البائع يبحث عن مكان تواجد العميل وبعد انتشار استخدام الانستقرام بين الأوساط النسائية ومع وجود الكثير من التاجرات ونجاح البعض منهن في البداية بعد عرض منتجاتهن على الانستقرام تحولت العدوى للمتاجر الإلكترونية الكبيرة وبالفعل نجحت تلك المتاجر في نشر وتسويق المنتجات بطريقة مرضيه لهم إن لم تكن فوق المتوقع.
لكن هل فعلاً تطبيق الانستقرام هو المناسب وهل يفي ياحتياجات صاحب المتجر، في الوقت الحالي التطبيق لا يسمح بوضع أكثر من صورة في الإضافة الواحدة وهذه مشكلة لأن المنتجات عادة تحتاج لعرضها بأكثر من صورة ولا يسمح الانستقرام بتكبير الصورة وهذه ميزة يحتاجها صاحب المتجر وكذلك الزبون ولا يسمح تطبيق الانستقرام بأن يحتوي التعليق على الصورة على أي رابط وهذه مشكلة أخرى ولا يسمح بالمراسلة الخاصة الا بإرسال صورة، مع كل هذه اللائات نستطيع أن نقول أن تطبيق الانستقرام هو التطبيق الخاطئ للتجارة الإلكترونية إلا إذا تغير في التحديثات القادمة، كل المتاجر الناجحة لم يكن نجاحها من ميزات الانستقرام بل لتواجد الزبائن فيه.
من ناحية أخرى فإن تويتر يخدم المتاجر بميزات أكثر حتى لو كان هدفه ليس للتجارة الإلكترونية ولكن على الأقل كل الميزات التي لا تخدم المتاجر وذكرت بأنها ليست في انستقرام سيجدها صاحب المتجر في تويتر.
ولو سألني أحدهم عن الطريقة الصحيحة لفتح متجر إلكتروني فسيكون ردي بأن الأفضل هو فتح موقع إلكتروني بميزات متكاملة للتجارة الإلكترونية بحيث يخدم البائع والمشتري أو بأن تعرض البضاعة في مواقع للتجارة الإلكترونية الشهيره وبامكانه أن يستعين بالشبكات الإجتماعية لنشر روابط منتجاته ولكن لا تكون هي الأساس.
فيصل الصويمل