‎الكاتب: فيصل الصويمل

مؤسس تطبيق (حارتنا) للتواصل الاجتماعي "مُدوّن مُهتم بالمحتوى والتسويق الرقمي ومُحب للإيجابية
21أكتوبر

موقع مصرف الراجحي صديق الجميع

بما أن موقع مصرف الراجحي هو الموقع المصرفي الوحيد في قائمة الـ 100 موقع سعودي الأكثر زيارة حسب إحصائيات موقع اليسكا العالمي وبما أن أغلبنا لديه حساب في الراجحي وكثيراً مانستخدم موقعه الإلكتروني، فمن حقنا كمستخدمين أن نوضح بعض الملاحظات التي تواجهنا أثناء استخدامنا ولعل هذه هي أهم نقطة في نجاح أي موقع وهي الإهتمام بمقترحات وملاحظات مستخدمي الموقع ومن هنا سأكون المتحدث عن المستخدمين بالإضافة الى ما سيكون من ملاحظات في التعليقات وقبل أن نبدأ أحب أن أثني على الموقع بشكل عام والذي يتميز بسهولة الاستخدام والتوزيع الجميل للمحتوى وستكون الملاحظات فقط على المباشر (الخدمات الإلكترونية).

الملاحظة الأولى:

عندما تدخل على المباشرعن طريق متصفح الفايرفوكس فإن الموقع يسمح لك بحفظ إسم المستخدم وكلمة السر بحيث اذا دخلت في المرات القادمة تجدها محفوظة وكل ما عليك هو الضغط على زر دخول كما هو في الصورة: أكمل القراءة »

11أكتوبر

الظهور بالعربي في جوجل

فيصل الصويمل- محلل ويب
من خلال بحثي في أسرار محركات البحث والتي من أهمها جوجل وجدت اهتماماً عالمياً لأغلب الشركات في موضوع ظهورها في جوجل وترتيب ظهورها، ولن أدخل في أهمية ذلك أو كيفية ذلك لأن موضوعي هنا يختلف قليلاً، فقد لاحظنا أن بعض المواقع الإلكترونية العربية عندما نبحث عنها في جوجل بالاسم العربي نجد أنها تظهر في صفحة النتائج في أول القائمة ولكن بالانجليزي من العنوان إلى الوصف، وهذا أمر غريب والأغرب أن القائمين على هذه المواقع لم يهتموا للأمر مع أن بعضها شركات كبيرة وظهورها في جوجل يعتبر تسويق مجاني لمواقعهم خصوصاً أن ما نسبته 75% من زوار أغلب المواقع هم عن طريق جوجل، ومن هذه المواقع الموقع الرسمي لشركة موبايلي، هذا الموقع الرائع في التصميم وطريقة التوزيع والألوان ولكن الملاحظ عليه هو أنه عندما نبحث عنه في جوجل ونكتب كلمة موبايلي بالعربي تظهر لنا النتيجة بالانجليزي وتحتها مواقع أخرى بالعربي ولكنها لا تخص موبايلي وذلك كما هو موضح في الصورة التالية:
قراءة بقية المقال سجده في عالم التقنية:
المقال في عالم التقنية

10أكتوبر

لا ساعة ولا قلم

قبل قرون مضت إحتاج الإنسان الى أن يحدد الوقت ليضبط حياتة وأعماله ولأن الحاجة هي أم الإختراع فكّر في إختراع أداة لتحديد الوقت وجاء نتاج هذا التفكير بإختراع الساعة والتي مرت بمراحل كثيرة إلى أن وصلت الى الأنواع التي تستخدم وتباع في الوقت الحالي، وظلت الساعة ملازمة لأيدينا لفترة طويلة ومع التطور التقني أوصلتنا حاجة الإنسان إلى إختراع الجوال والذي يعد ثورة حقيقية في هذا العصر وصار ملازماّ لنا أيضاّ في كل مكان ولكون أن الجوال يحتوي على ساعة ومنبة وأدوات إضافية قررت أن أستغني عن الساعة منذ عشر سنوات وبشكل نهائي لأن المنطق يقول إذا انتهت الحاجة مات الإختراع وهذا يعني أنه لا حاجة لإستخدام جهازين في نفس الوقت إذا كان أحدهما يغني عن الآخر، أعلم أن الساعة وصلت لمرحلة كبيرة في إكتمال الشخصية والبرستيج وأن هناك ماركات عالمية تعطي إبرازاّ للقوة المالية عند لبسها ولكن الواقع يقول أن وجودها مع الجوال يعتبر شيئاّ زائداً وهذا رأيي ولي رأي آخر في شئ آخر وأعلم أنه سيعارضني الكثير عليه، وهو الإستغناء عن حمل القلم في الجيب والذي كنت أهتم بوجوده معي في الفترة السابقة لسبب واحد فقط وهو التوقيع في كشف الحضور والإنصراف بالعمل ولكن بعد أن تحول هذا التوقيع الى التوقيع بالبصمه عن طريق جهاز إلكتروني قررت أيضاً الاستغناء عن حمل القلم الذي في جيبي والسبب هو أن حاجتي له قد انتهت مع وجود الجوال حيث أنه يمكن لي أن أسجل جميع ملاحظاتي العاجلة ومذكراتي ومواعيدي مباشرة على الجوال وبشكل منظم وبالنسبة للعمل فأغلب الأعمال تحولت إلى إلكترونية ولكن يظل وجود القلم في المكتب ضرورياّ ولكن ليس في الجيب، ولو فكرنا أكثر في موضوع القلم لوجدنا أن استخدامه انخفظ كثيراً خصوصاً بعد ثورة برامج الحاسب الآلي وثورة الإنترنت والتعاملات الإلكترونية والبريد الإلكتروني والخدمات الإلكترونية ولا أذكرأني أضطررت الى طلب القلم ممن حولي إلا عند مراجعة بعض الدوائر الحكومية والبنوك إلا أن هذه ستنتهي مع الإنتهاء من مشروع الحكومة الإلكترونية وبالنسبة للبنوك فقد حوّلت جميع تعاملاتها الى إلكترونية وتبقى العمليات التي يتم تنفيذها للعميل أثناء تواجده في الفروع ولكن هذه أيضاً ستنتهي وقد بدأت بالفعل وهذا ما لاحظته عندما تعاملت قبل فترة مع أحد فروع مصرف الإنماء فوجدت عند المدخل جهاز إلكترونياً لتدخل فيه بطاقة الصراف وتختار الغرض من الخدمة التي تريدها من موظف المصرف ويعطيك رقماّ للإنتظار وعندما سألت عن نماذج الإيداع لأقوم بإيداع شيك ذكر لي أحدهم أن النموذج إلكتروني فعندما وصلت للموظف وجدت أنه قد جهّز طلبي واستلم منّي الشيك وقام بتعبئة البيانات المتبقية وسلمني نسخة من نموذج الإيداع الإلكتروني وخرجت من الفرع وأنا لم اطلب القلم من أحد، فهل نستطيع أن نعيش بلا ساعة ولا قلم ونكتفي بالجوال الذي سيكون يوماّ ما هو كل شئ وهذا ما أشارت له الدراسات الحديثة بأن جهاز الجوال سيكون في المستقبل القريب بديلاّ لمحفظة النقود وللمفاتيح وللبطاقات الشخصية وسيكون بمقدور الشخص أن يستخدم الجوال كوسيلة دفع آمنه وإثباتاً لهويتة بشفرات معينة وسيستخدم كمفتاح إلكتروني للسيارة والباب وهذا ليس بمستغرب بعد ما رأيناه في العقد الاخير من تطور تقني هائل في المعلوماتية ووسائل الاتصال.

16يوليو

سلطان بن سلمان والنقله السياحية ومحطات الوقود

صحيفة الساحة – فيصل الصويمل
اذا كان يحق لنا أن ننتقد فإنه في المقابل علينا أن نثني على النجاحات ومن هنا أتذكر أول نجاح حفظته منذ الصغر لشاب سعودي وهو أول رائد فضاء عربي مسلم صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز الأمين العام للهيئة العامة للسياحة والآثار، ومن هنا نقول بأن الشخص الناجح يقدم كل مالديه عندما يقود أي منظومة وقد أثبت ذلك عندما كلّف بقيادة السياحة والآثار في السعودية، فقد لاحظنا التغييرات الكبيرة في المفاهيم السياحية بعد تعيينه وقد نجح في جذب السيّاح من داخل السعودية ومن خارجها إلى مناطق لم نكن نصنفها كمناظق سياحية لولا إهتمام الهيئة العامة للسياحة والآثار بها وتكثيف الجهود الإعلانية لتعريف الناس بها وكذلك حرصهم ورقابتهم على الفنادق والشقق المفروشة التي يتوجه لها السياح والمسافرين وتصنيفها ورقابتها ولا ننسى المهرجانات الصيفية ومهرجانات الأعياد والمسرحيات والملتقيات الصيفية والتي لم نكن نراها بهذه الكثافة وهذا التنظيم الرائع قبل تعيين قائد منظومة السياحة سلطان بن سلمان والذي نتقدم له بالشكر على ما يبذله لتغيير بعض مفاهيمنا وكذلك كل ما نراه من إهتمام بالآثار والمناطق السياحية وما نلاحظه من رقابه وتنظيم لكل ما يمس تنقلات السائح والمسافر في رحلته داخل هذا البلد المعطاء، (وعلى طاري التنقلات) أشير إلى مشكلة بسيطة في حلها وكبيرة في استمرارها وهي محطات الوقود المنتشرة على الخطوط السريعة والتي تعتبر واجهه للسعودية للقادمين من خارجها وكذلك ملجأ لهم أثناء تنقلاهم من مدينة الى مدينة فقد كنًا نستسلم لما تقدمه هذه المحطات من خدمات للمسافر ونرضى بها لانها ملك لأفراد وكل فرد حر في طريقة اهتمامه بعملائه ولكن يظل وجود التنظيم ضروري خصوصا بعد أن لاحظنا الفرق الكبير في التعامل والنظافة واكتمال متطلبات المسافر في تنقلاتنا بين دبي والرياض ولا يزيدنا هذاالفرق إلى تحسراً ولا نريد نحن كسعوديين أن يكون باباً للمقارنه، فتخيلوا معي المسافرين من دولة الإمارت عن طريق البر الى مكة المكرمة لقضاء مناسك العمرة او الحج يمرون بمحطات الوقود الموجودة في بلدهم ويجدون النظافة في دورات المياه (أعزكم الله) والتنظيم الرائع لمحطات الوقود وبعد تخطي حدود بلدهم يتفاجئون بمحطات الوقود العشوائية في السعودية والتي تصنف من الفئة المتدنية جداً من ناحية الشكل الخارجي ومن ناحية المضمون الداخلي إلا ما ندر ولن أفصّل في ذلك لان جميع المسافرين عن طريق البر يعانون من هذه المشكلة ومن هنا يبرز دور الهيئة العامة للسياحة والآثار لان هذه المحطات تعتبر واجهه سياحية وننتظر من الهيئة إجراء تنظيمات لها والخروج بها من الفردية الى المؤسسيه وثقتنا فيهم كبيرة جداً.

 

18يونيو

الشعر وتصحيح الأسهم

يمر الشعر النبطي في هذه الأيام بطفرة كبيرة تذكرني بطفرة سوق الأسهم قبل ثلاث سنوات وحاليا نحن في قمة تضخم الشعر النبطي وجميع المؤشرات النبطية متضخمة وهذا يعني بأن هناك تصحيح عنيف قادم لوضع الشعر وكان الله في عون من يكتب قصيدة في هذه الأيام وفي هذا الوضع لأنه سيعرض أحاسيسه ومشاعره لخطورة الانهيار القادم،

نعم هذا واقعنا تفتح قنوات التلفاز وتجد الكثير من القنوات الشعرية والمتخصصة في شعر النظم بعد التشبع من قنوات الرقص والأفلام

وتدخل المحلات فتجد العديد من المجلات التي توجهت إلى الشعر النبطي بعد التشبع من مجلات المكياج والفنانات

وتتابع المسابقات فتجدها تحولت إلى مسابقات شعرية تثير التعصب القبلي بعد أن كانت تلك المسابقات أكاديمية تعلم الرقص وتثير الغرائز

وتسأل عن حال برامج التصويت وتجدها لتصويت شاعرك المفضل بعد أن كانت لتصويت فنانك المفضل

وعندما تحاول الدخول على الانترنت وتسأل جدنا الكبير جوجل عن كلمة وزن فستجد العديد من المنتديات التي تعلمك وزن القصيدة وبدون تعب

ولن أبالغ انك لو رفعت حجراً لوجدت تحته شاعر!!

وكل هذا لماذا؟

والى متى؟

لا نعلم!!

ويتبادر لنا سؤال آخر

وهو هل كل هذا في صالح الشعراء والشعر ومتذوقي الشعر أم سيضرهم،

بكل صراحة انأ متأكد بأن هذه الطفرة لن تخدم الشعر بل ستجعله يفقد مصداقيته وقوته خصوصا أن القنوات اللبنانية بدأت تفكر جديا في إيجاد برامج واقعية مشابهه لستار أكاديمي ولكنها موجهه للشعراء أو بالأصح للقبائل لا بهدف المحافظة على موروثنا الشعبي واظهار المبدعين بل لسحب أموالنا الفائضة وللاستفادة من هذه الطفرة الشعرية لأنهم يعلمون أن التصحيح قادم ويجب عليهم أن يستغلوا الطفرة في قمتها وبدأت تلك القنوات تغير في خططها الإستراتيجية بناء على توجه الذوق العام،

نعود للشعر وأصالته وكونه يوصل رسالة هل نسمع في هذه الأيام شعر قد يكون كذلك ولكن في وقت الطفرات لا تستطيع أن تميز بين الجيد والردئ لذا سنسميه شعراً ولكن لن نضمن جودته ولن نقول بأنه غير جيد،

ومن هنا وبما أنني أحد محللي الشعر الذين استفادوا من الطفرة أيضا سأقولها بالفم المليان من لديه شعر جيّد آو مقبول في الوقت الحالي عليه أن يعرضه بسعر السوق لأنه سيأتي اليوم الذي لن يجد من يسمعه.

بقلم فيصل الصويمل

13أبريل

شخاذة كبار الشخصيات

وقفت عند الإشارة ورأيتها تمشي وهي نفس التي رأيتها أمس وقبل أمس وهذه هي نفس التي افتقدناها معشر الواقفين عند الإشارة الأسبوع الماضي ليومين وقد قدمت لنا تقرير طبي لسبب غيابها المفاجئ وعذرناها، وفي هذه اللحظات استلمت أكثر من 15 ريال من 6 أشخاص والإشارة حمراء وبالطبع الإشارة تمر باللون الأحمر أكثر من 40 مرة خلال هذه الساعتين التي تعتبر وقت ذروة لأنها وقت ذهاب الموظفين إلى أعمالهم مقبلين على يومٍ جديد مفعم بالتفاؤل ويريدون استفتاح يومهم بعمل خيري، الحسبة تصبح 15 في 40 يساوي 600 ريال و600 في 22 يوم 13200 ريال وهذا غير خارج وقت الدوام (يا سلام … ولا راتب وزير).
عندما مرت بجانبي قلت لها إلى متى تستغفلين الناس؟ فقالت لي بالحرف الواحد (انت حاسدني!! اذا تبي سو مثلي ) طبعا لن اكتب هنا ندائي إلى مكافحة التسول لأني احترمهم وأقدرهم ولا أحب أن أزعجهم في لحظات نومهم العميق لذلك سيكون كلامي موجهاً لهذه الفئة من الناس وهم الشحاذين الرجال منهم والنساء، وحيث انه لا يختلف اثنان في كون الدولة تقدم الكثير لمن هم في مستوى معيشي متدني أو لديهم مشاكل اجتماعية وتقدم لهم إعانات كثيرة ممثلة بجهود من وزارة الشئون الاجتماعية وكذلك لا ننسى الجهود التي تقدمها الجمعيات الخيرية المنتشرة بانحا المملكة وكذلك رجال الأعمال الذين يبحثون عن عمل الخير، لذلك فأنا متأكد أنكم لا تشحذون بل تعملون وتطلبون رزقكم اليومي ولكن مقابل ماذا؟!! بالفعل مقابل ماذا!! نحن معشر الواقفين عند الإشارة أو المتسوقين في تلك الأسواق الكبيرة أو الخارجين من تلك المساجد الكبيرة نريد مقابلاً لما ندفعه لكم، ونريد منكم أن تطوروا أسلوبكم التشاؤمي الرخيص في الشحاذة ليصبح أسلوب شحاذة VIP يعني كبار الشخصيات مثلا بتقديم العاب خفيفة باليد أو بتقليد أصوات أو ببيع أشياء غريبة من صنع أيديكم أو بتقديم حكم ومقولات رائعة لكل من يمر من عندكم أو بتدريب لبعض أنواع الحيوانات الأليفة أو بسرد قصص من الماضي لمن يمر بكم أو بتلميع الجزم أو بتوزيع ورود أو بمسح زجاج السيارات، كل هذا لكي لا نندم عند دفع تلك الريالات لأنها ستصبح مقابلا لرسم الابتسامة وافتتاح يومنا عند تلك الإشارة بشي جميل.

15يناير

صقر العروبة … ويستاهل

بعد أن وقع اختيار لجنة جائزة الملك فيصل العالمية على شخصية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود لتكون الشخصية الحائزة على جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام لهذا العام 1428-1429 هـ، أقول لا جديد … هذا هو صقر العروبة (ويستاهل) فقد وجدنا فيه حب السلام وحب خدمة الإسلام ووجدنا فيه حب الخير في كل خطوة يخطوها ولا يختلف على حبه اثنان وجهوده في خدمة الحرمين الشريفين واضحة للعيان والتوسعات الأخيرة في الحرم المكي الشريف أكبر دليل وخصوصا في جسر الجمرات والحل النهائي لمشاكل الازدحام في الجسر وأيضا توسعة المسعى الأخيرة والتوسعة الكبيرة القادمة، لا أقول إلا وفقك الله وأعانك واطال في عمرك يا خادم البيتين.
ولا يفوتنا أن نذكر دوره الكبير في تتبع أوضاع الدول العربية من حوله وسعيه الدائم لنشر السلام بالإضافة إلى تبنيه نشر الثقافة الإسلامية السمحة إلى العالم بأسره في لقاءاته الدولية وخطاباته، ومن العالمية سأعود إلى وطني الحبيب وأقول نحن نحبك يا صقر العروبة ونعلم بأن همّك الأول والأخير هو المواطن السعودي وخصوصاً أبناءك الذين تسعى للاعتماد عليهم بعد الله في بناء مستقبل هذا الوطن الحبيب ومن خلال المشاريع التعليمية المنتشرة والمدن الاقتصادية الجديدة، وهذا المنظور المستقبلي الواسع لبناء الإنسان أولاً وبناء الاقتصاد ثانياً، وعلى ذكر الاقتصاد فإن الطفرة الاقتصادية التي تعيشها الدولة ستنعكس على المواطن بالتأكيد سواء في المشاريع التي تقام لخدمته أو التحسينات التي تعمل لأجله ولكن يظل الهاجس الأول للمواطن هو الدخل الشهري والمصاريف التي يتكلف بها بعد استلامه لراتبه الشهري وخصوصا بعد الزيادات الأخيرة في الأسعار للمواد الاستهلاكية أنا اجزم والكثير يجزم بان المواطن بحاجة الآن إلى رفع دخله الشهري تناسباً مع الارتفاعات التي مهما دعمت فلن تنخفض وخصوصا لمن رواتبهم دون المستوى المعيشي المناسب وليس هذا فقط للقطاع الحكومي بل من باب أولى أن يلتزم القطاع الخاص بمواكبة هذه التغييرات وقد وجدنا تفاعلاً من بعض الشركات، أنت صقر العروبة وهؤلاء أبناءك وقلبك يتسع للكثير .. شكراّ ابو متعب.

© جميع الحقوق محفوظة
https://cubik.com.tw/vpn/ website https://www.trimmeradviser.com/