مـدري غلا والا غرام المحـبين

فيصل الصويمل

لـيـتك تـحـس بـخافقٍ مـن عـنا الـبين
يـبـغـى الـتـسـلي مــيـر مــابـه تـسـلـي
يـشعل شـموع وتـنطفي لاجـل غـالين
وتــمـر بـــه ذكـــرى حـبـيـبٍ مــولـي
تــايـه وحــيـد وسـكـتـي ويـنـها ويــن
صــرت الـغـريب وديـرتي عـين خـلي
صبح الشتاء يشكي ويسأل من سنين
عـــن كـــل نـسـنـاسٍ بـطـيـفه يـطـلي
لا غــبـت كــن الـنـاس عـنـي مـقـفين
وانـت بـغيابك مـا دريـت شحـصلي
مـتـى عـلـى الله تـفـهم الـقصد وتـلين
كـلي فـديـتــك يا بـعــد كـــــل مـــن لي
سقت القصايد وانـتـثـر فيك حـرفـيـن
حـــتـى الـكـلام بـشـوفـــتــك مـا يـمـلي
مـــدري غـــلا والا غـــرام الـمـحـبين
والا شـــقــا لــعـيـون صــــد وتــغـلـي
2003 م

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.