بعد عمر الـ45 صرت أستغرب من اللي يجلس ثلاث ساعات في مكان واحد عشان يلعب بلوت ويستمتع بما يفعل ولو تقول له فلان يبيك ما قدرت تسحبه من مكانه مع اني كنت مثله، وصار يجيني الملل من الجلسة في كوفي مع مجموعة معارف، ولا صرت أحب اني اروح مشوار مع اثنين لمطعم عشان نتعشى فيه، ولا أحرص على كشتات البر مع مجموعة شباب في وقت الربيع مثل زمان أول.

ومن هنا اقدر افسر اللي يصير لي بتفسير يقنعني وهو خروجي من دائرة شعلة وشغف الشباب المحب للتجربة وإشغال وقته بكل شي وفي أي شي وبدون حدود مع ناس من نفس عمره وباستمتاع، واكتشفت لان ما عندي ارتباط مباشر مع ناس مقربين من نفس جيلي بمسمى الصداقة عشاني منشغل بالعمل والعائلة والشي الثاني جميع اللي حولي أسميهم معارف..

صرت استمتع بالهدوء ومتابعة المسلسلات لأوقات طويلة والأفلام، ومتعتي الأكبر مع وسائل التواصل الاجتماعي وخصوصاً (تويتر) لأنها جزء من عملي ومن هوايتي، وأهتم بقراءة الكتب أكثر من ما مضى ولي في التطنيش والبرود تجربة جميلة، وخطتي في السنوات الجاية بتكون في وجود مساحة مزروعة جنب بيتي وفيها بعض الطيور والحيوانات.

2 Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.