المحتوى والتسويق الرقمي

8أغسطس

نصائح لجعل المحتوى جزءًا فعالاً من تصميم موقعك على الويب

يُعدَ المحتوى جزءًا مهماً كغيره من عناصر تصميم الويب، فالمواقع تتكون من المحتوى والتصميم معاً، حيث لا يمكن لواحد منهما فقط أن يترك انطباعاً لدى الآخرين.

ولا نتحدث هنا عن مضمون النص الذي يبدو ببساطة بمعزل عن عناصر التصميم عند تخطيط صفحة الويب، وإنما عن النص وكأنه جزء لا يتجزأ من تصميم الصفحة على شبكة الإنترنت، ويعمل على جعل الصفحة تلقائية وجذابة، حيث تشكل جميع العناصر جزءا من الصفحات، والجمع بينها يكون له تأثير إيجابي على زوار الموقع.

التركيز في القيمة قبل أي شيء:

التركيز في ما تريد أن تقوله لزوار موقعك ونسيان عناصر التصميم الأخرى والتفكير في الرسالة التي تريد إيصالها ليكون لها التأثير المرجو وإنشاء المحتوى الذي يعزز هذه الرسالة بحيث تكون مؤثرة.

وبمجرد أن يكون لديك شيء تريد أن تقوله؛ فعليك أن تبدأ في التفكير في كيف يمكن أن يتوافق هذا كرسالة مع عناصر التصميم الأخرى على موقعك؛ فأنت بحاجة إلى تنسيق الجهود التي تبذلها للحصول على مزيج مثالي من التصميم والمحتوى لصفحتك.

استخدم العلامة التجارية الخاصة بك

لماذا لا تستخدم المحتوى لجعل العلامة التجارية الخاصة أو الشعار أكثر إثارة للإعجاب؟

إن استخدام الصور ذات الصلة أمر مهم، ولكن ما هو أكثر أهمية؛ هو أن تتوافق هذه الصور مع المحتوى وهذا يساعدك على ترويج موقع الويب الخاص بك كعلامة تجارية على المستوى الجزئي يمكنك استخدام أساليب مبدعة تشد الانتباه بصرياً من جهة، أو يمكن استخدام النص لتعزيز أهمية العناصر البصرية أو بعض الصور المستخدمة في الموقع.

يجب أن يكون النص جديراً بالقراءة

قد لا يبدو هذا مهماً لدى كثيرين، فلا تتخلى عن قابلية قراءة المحتوى الخاص بك بصورة إبداعية وذلك باستخدام خط واضح ليتوافق الخط بشكل جيد جدا مع التشكيلات المحيطة به في الموقع.

استخدم علامات الترقيم بفعالية

المحتوى الفعال لا يعني استخدام علامات الترقيم مثل التعجب والاستفهام والنقاط وأشياء أخرى بصورة كبيرة مبالغ فيها لأن ذلك يسبب إرباكاً لدى القارئ فبعضهم يستخدم تحديداً بالألوان للنصوص، ولكن السؤال الوحيد الذي يتعين علينا أن نسأل ما إذا كان تسليط الضوء على النص أو القيام بأي شيء لتصميم صفحة ويب سيبقي هذا النص بسيطاً أم سيعقده للقارئ بصورة أكبر.

اجعل النص بسيطاً

يجب مواءمة تصميم الموقع الخاص بك مع النص أو العكس بالعكس، وليس هذا من السهل، فعندما يكون النص بسيطاً ومحدداً سيساعد هذا على جعل مهمتك أسهل بكثير ولا تخاف من التجربة والخطأ، لمعرفة ما يصلح وما لا يصلح فالشيء المهم هو عدم تعقيد الأمور على نحو غير ضروري والكتابة لأجل الويب وعدم الوقوع في الخطأ الدارج الذي يخلط بين المحتوى المطبوع ومحتوى الويب.

قد تكون هناك فريق محتوى تبذل مجهودات كبيرة ولا تكون قادرة على الوصول إلى كمال التوافق بين المحتوى وعناصر التصميم على شبكة الإنترنت أو على الصفحة الالكترونية. لكن؛ الشيء المهم هو أن هذه الفرق حاولت وكانت بحاجة للوصول إلى تصميم متوازن لموقع الإنترنت ذي المزيج المثالي بين المحتوى وعناصر التصميم وقد يكون الفاصل في الموضوع هو النظر بعين المتصفح وتخيل كيفية وصوله لهذا المحتوى ومدى استمراره في القراءة وسهولة وصوله للمعلومة أو الخدمة المطلوبة بدون تعقيد.

في صحيفة الرياض

 

4أغسطس

ثماني خطوات لنجاح التسويق عبر وسائل الإعلام الاجتماعي

null
تقرير- فيصل الصويمل

الكثير منا قد قام بالطبع بالمتابعة والتفضيل والصداقة والتغريد عبر تويتر وعمل دائرة للاهتمام، والبحث، والتحميل، والارتباط، والتفضيل، والاكتشاف، وغيرها، ففي عالم الأعمال؛ يجب عليك إعادة النظر في نشاط التسويق في مقابل، العلاقات العامة، وترويج العلامات التجارية الشخصية، وعلاقات العملاء، أو ما شئت أن تسميه، من خلال وسائل الإعلام الاجتماعي. أكمل القراءة »

4أغسطس

(6) خطوات لتحقيق التسويق الناجح باستخدام التقنيات الحديثة

null

تقرير – فيصل الصويمل

في الوقت الذي انتشر فيه الكود الثنائي الأبعاد QR والمصمم لتحقيق الاستجابة السريعة في كل مكان تقريباً؛ فإن العديد من الشركات تتطلع إلى الاستفادة من نجاح هذا الباركود، ولكن مع عدم وجود الكثير من المعلومات عن نجاح إستراتيجيات التسويق باستخدامه؛ نجد بعضاً من تلك الشركات يحرز تقدماً بينما يخطئ البعض الآخر منهم. أكمل القراءة »

17يوليو

أفضل الممارسات في محرك البحث بموقعك الإلكتروني

عادةً ما نجد في كل موقع إلكتروني محرك بحث خاصا به، ولربما تستغرب في بعض الأحيان عندما تستخدمه ولا يُظهر لك نتائج من المفترض أن تكون موجودة فيه، أو حتى تقرأها أمامك في صفحاته ومحرك البحث لا يجدها، وكأنه يبحث في موقع آخر، وهذا دائماً يرجع إلى تأخر ما يمكن تسميته بالفهرسة التلقائية، وأن محرك البحث تم برمجته في بداية إطلاق الموقع وتحديد الصفحات التي يبحث فيها، ولم يتم تغييرها بعد إضافة صفحات جديدة؛ لذا قد تجد بعض المواقع تلجأ إلى الاستفادة من الخدمة التي يقدمها جوجل لأصحاب المواقع الإلكترونية، والتي تتيح لهم إضافة مستطيل بحث خاص في الموقع وهذا يعتبر حلاً في حد ذاته؛ ولكن من الأفضل أن يكون محرك البحث خاصا بالموقع مع متابعته بشكل دائم وتطبيق الآليات الصحيحة.

وحقيقةً؛ بالنسبة لأفضل الممارسات العالمية؛ فهي متغيرة بشكل دائم وتحتاج لمتابعة من المبرمجين وتطوير أنفسهم لتطبيقها بشكل مستمر، أو أن يضعوا أنفسهم مكان مستخدم الموقع ويبحثون له عن أسهل الطرق التي توصل له المعلومة التي يحتاجها مباشرةً لكي يصبح مستطيل البحث هو الاختيار الأول له عند زيارته للموقع، وهذا هو ما نفعله عندما نقوم بزيارة موقع أمازون الخاص ببيع الكتب وبعض المنتجات الأخرى لأننا نثق في قوة وجودة محرك البحث الخاص به ونعلم أنه سيُظهر النتائج المطابقة لما نبحث عنه وكذلك سيظهر لنا مقترحات مقاربة لما نهتم به وكأنه يقرأ أفكارنا.

ولدينا هنا قائمة بأفضل الممارسات في محرك البحث والتي يجب تطبيقها في أي موقع إلكتروني خاصةً في حالة المواقع التي تحتوي على تصنيفات متعددة ومنتجات مختلفة:

• تبسيط مستطيل البحث الأساس الخاص بحيث يتكون من مستطيل وكلمة بحث.

• التأكد من وجود مستطيل البحث في كل صفحات الموقع وفي مكان واضح.

• تجنب البحث المتقدم لكونه يُعتبر تعقيداً للمستخدم، وفي حال المواقع التي تحتوي على تصنيفات كثيرة؛ بالإمكان إضافة قائمة بها بجانب مستطيل البحث الأساس لتسهيل تحديد التصنيف المطلوب البحث عنه واختصار النتائج وهذا مطبق في موقع أمازون العالمي.

• إظهار كلمات بحث مقترحة بصورة مباشرة عند بدء المستخدم كتابة بداية أحرف الكلمة التي يبحث عنها لتسهيل اختيارها قبل إكمال الكلمة.

• إظهار النتائج في نفس الصفحة وليست في صفحة جديدة مع الحرص على ظهور مستطيل البحث كما هو وبه الكلمة المكتوبة لتمكين المستخدم من تغييرها والبحث في نفس صفحة النتائج.

• عند إظهار النتائج يجب ألا تكون فقط على شكل عناوين الصفحات بل تكون على شكل عناوين الصفحات الموجود فيها المحتوى بخط بارز وتحت العنوان جزء من المحتوى الذي بداخل تلك الصفحة ويتم إبراز الكلمة المطابقة لكلمة البحث من رابط مباشر للصفحة التي فيها النتيجة.

• يتم ترتيب النتائج حسب قوة المطابقة مع الكلمة المبحوث عنها بدون إظهار نسبة المطابقة لأن هذه النسبة لا تهم المستخدم وهي فقط للترتيب.

• الابتعاد عن إظهار رسالة تفيد أن نتائج البحث صفر، بل تطبيق خاصية “هل تقصد” بحيث يتم إظهار نتائج مقاربة للكلمة المكتوبة في محرك البحث ولو بنسبة قليلة وإظهار رسالة في أعلى النتائج بالكلمة المقاربة لأنه ربما يكون قد أخطأ في كتابتها.

• إظهار النتائج المطلوبة وعدم إظهار نتائج بعيدة جداً عن الكلمة المبحوث عنها، وذلك في حال وجود نتائج كثيرة مطابقة تماماً لها.

• إضافة تقييم للنتائج ومطابقتها مع ما يُبحث عنه لكي يتم حل المشكلة في حال لم تتطابق بشكل ملفت.

• القيام بدارسة الكلمات الأكثر بحثاً في موقعك بشكل مستمر وتحليل سبب البحث عنها وكذلك الصفحة التي توجد بها، فقد تكون تلك الصفحة مهمة جداً ولكن المشكلة في مكانها أو طريقة عرضها أو طريقة الوصول لها ويقترح إضافتها في الأسئلة المتكررة نظراً لأهميتها.

• القيام بدراسة الكلمات التي يتم البحث عنها وهي غير موجودة في موقعك وتحليل أهميتها وإمكانية إضافتها كمنتج في حال موقعك خاص بالمنتجات أو إضافتها كمحتوى وإذا كانت الكلمة المبحوث عنها موجودة في الموقع ولكن محرك البحث لا يجدها؛ فهي مشكلتك ويجب حلها مباشرة.

وكما ذكرت في مقالاتي السابقة الخاصة بأفضل الممارسات بأنه يجب الاستفادة من المواقع العالمية وتطويرها المستمر لمحركات البحث الخاص بها والمتابعة أولاً بأول لجديد التقنيات في هذا المجال، ولعل ميزة “هل تقصد” وميزة إظهار نتائج تلقائية قبل إكمال الكلمة من الميزات الرائعة التي سهلت علينا الكثير في هذا المجال.

في صحيفة الرياض

20يونيو

أفضل الممارسات لإنشاء النماذج الإلكترونية

فيصل الصويمل- جريدة الرياضكثيراً ما نستخدم النماذج الإلكترونية أثناء تصفحنا للمواقع الإلكترونية على الإنترنت وأحياناً تكون متعبة إذا كان مصمم تلك النماذج أو المبرمج لها لا يهتم بأن تكون سهلة حتى لو كانت تلك النماذج متطلبا رئيسيا لإكمال عملية شراء أو عملية تسجيل في الموقع، وهذا يعني أنه لا يهتم بتسهيل الطريق نحو تحقيق ربح من وراء الموقع أو نحو انضمام عدد من الأعضاء لموقعه مع أن المفترض هو العكس، حيث إن بعض النماذج تكون طويلة وتتطلب معلومات غير مهمة أو معلومات يمكن معرفتها من الموقع حسب منطقة الدخول، وفي بعض النماذج لا تحتفظ بالمعلومات المدخلة، فإذا أخطأت في معلومة واحدة من المدخلات؛ فإنك تستغرب ظهور رسالة الخطأ وبعد الرجوع للنموذج تجد نفسك مجبراً على تعبئة المعلومات بالكامل حتى الصحيحة منها وهذا خطأ فادح، وسنستعرض فيما يلي أفضل الممارسات التي تخدم مبرمج الموقع لإنشاء نماذج إلكترونية بسيطة وسهلة وذكية وقابلة للاستخدام ضمن معايير عالمية:
•التحقق المباشر من صحة المعلومة المدخلة ومدى توافقها مع الشروط المطلوبة وظهور رسالة توضح الخطأ بجانب خانة الإدخال وهذه العملية تُسهِّل على مستخدم الموقع تعديل الخطأ مباشرة.
•استخدام مسميات واضحة بجانب خانات المدخلات وعدم تشتيت مستخدم الموقع ولضمان عدم تعطيل وقته في التفكير في المقصود منها، وكذلك التأكد من وضع مسمى ما بجانب كل خانة مدخل، وقد لا يحدث هذا ولكن يتم التأكيد على هذه النصيحة لكي لا يغفل عنها مبرمج النموذج الإلكتروني.
•مناسبة طول خانة المدخل مع الطول المتوقع للمعلومة المتوقع إدخالها من قبل مستخدم الموقع، وإلا فمن غير المعقول أن تكون خانة الاسم الأول مكونة من سطرين أو أن تكون خانة العنوان مكونة من نصف سطر ومن المناسب أيضاً أن يتم إضافة عدَّاد للأحرف لمعرفة كم يتبقى ليصل المدخل إلى الحد الأقصى المسموح به وذلك في النصوص الطويلة.
•يجب أن يراعي المبرمج المرونة في عدم وضع شروط صعبة على المدخلات مثل أن تكون خانة رقم الجوال تتطلب أن يدخل مفتاح الدولة ثم وضع شرطة معينة ثم ثلاثة أرقام، ثم شرطة ثم بقية الأرقام، وهذا متعب لمستخدم الموقع وكذلك يحتمل الخطأ ويتطلب أيضا توضيح بجانب الخانة، فلو كان مرناً من البداية وطلب إدخال الرقم بدون شرطات مع تحديد حد أعلى للأرقام بطريقة ذكية أو يتيح له اختيار مفتاح الدولة وبعدها يقوم المستخدم بإدخال رقمه مباشرة بدون شرطات، أما إذا كان هناك شروط ملزمة لا يمكن أن يكون المبرمج مرناً فيها؛ فعليه أن يضع جملة توضيحية ومثال بجانب الخانة.
•الحرص على أن تكون الأزرار الثانوية أصغر من الأزرار الرئيسية على سبيل المثال لا يجعل الزر “دخول” بنفس حجم “إلغاء”، والأفضل هو أن يكون زر “دخول” – بما انه هو الرئيسي – أطول من زر الإلغاء.
•التناسق في جميع خواص النموذج لكي يتحرك المستخدم بنفس الآلية في جميع جزئيات النموذج على سبيل المثال إذا استخدم القائمة المنسدلة لاختيار معلومات معينة؛ فإنه من الأفضل أن يتم تطبيق القائمة المنسدلة في جميع الجزئيات التي تتطلب الاختيار من مجموعة بيانات.
•توزيع المعلومات المدخلة حسب فئاتها على شكل مجموعات بحيث تكون المعلومات الشخصية بجانب بعضها ومعلومات العمل ومعلومات الدفع وهذا يخدم المستخدم ويُسهِّل عليه عملية إدخال المعلومات.
•ترتيب المعلومات حسب الفئة أو حسب الترتيب الأبجدي وهذا يطبق في القوائم المنسدلة التي تحتوي على معلومات طويلة مثل اختيار الدولة أو اختيار الوظيفة وهذا يسهل على المستخدم الوصول إلى المعلومة التي تخصه واختيارها بشكل أسرع وكذلك إضافة ميزة الوصول للكلمة المطلوبة من القائمة عند الضغط على الحرف الأول منها مباشرة، وفي بعض الأحيان يفضل أن يكون النموذج أكثر ذكاء بحيث يتم وضع المؤشر على المعلومة المتوقع إدخالها وعلى سبيل المثال عند الدخول من السعودية يكون الاختيار الافتراضي هو السعودية.
•إضافة ميزة التنقل المتسلسل بين خانات النموذج عن طريق مفتاح “Tab” من خلال لوحة المفاتيح وبدون استخدام الفأرة.
•التعبئة التلقائية لبعض المعلومات المرتبطة بالمدخلات السابقة أو المتكررة وأحيانا يتم إضافة ميزة القراءة التلقائية لبعض المعلومات التي تم تخزينها في الكمبيوتر أثناء تعبئة المستخدم لنماذج أخرى في نفس الموقع أو في مواقع أخرى، وهناك طريقة أخرى في حال طلب معلومات موجودة مسبقاً كما في بعض المواقع عندما يطلب منك معلومات الدفع ويظهر لك معلومات لبطاقتك الفيزا التي دفعت بها سابقاً في نفس الموقع مع إعطائه الخيار بتغييرها.
•تقسيم النموذج في حالة النماذج الطويلة والتي تتطلب أكثر من خطوة بحيث يعرف المستخدم أنه في الخطوة الثانية وأنه قد تبقى لانتهائه من إكمال تعبئة النموذج خطوة أخيرة أو أكثر من خطوة ويحبذ تسمية الخطوة على سبيل المثال المعلومات الشخصية ثم معلومات الدفع ثم طريقة التسليم مع الحرص على تخزين كل خطوة ليتم العودة لها لاحقاً في حال عدم إكمال جميع الخطوات.
•وضيح مكان الخطأ وتغيير لونه ووضع رسالة واضحة للمستخدم لكي يقوم بتعديله مباشرة وبسهولة مع الحرص على حفظ المعلومات المدخلة بشكل صحيح وعدم إجبار المستخدم بإدخال كامل المعلومات مره أخرى في حال أخطأ في إدخال معلومة واحدة أو أكثر .
•استخدام الألوان الصحيحة والمتعارف عليها عالمياً لسهل فهمها من جميع المستخدمين وخصوصاً فئات المعوقين أو كبار السن على سبيل المثال اللون الأحمر لتوضيح أن هناك خطأ والأخضر يعني صحة المدخلات ومراعاة الذين عندهم مشاكل في رؤية بعض الألوان.
•مراعاة الجمهور المستهدف في الموقع واستخدم الكلمات السهلة والواضحة لهم؛ فإذا كان الجمهور هم الأشخاص العاديون البعيدون نوعاً ما عن التقنية فلا يتم استتخدام كلمات تقنيه غير واضحة لهم وإذا كان لا بد من ذلك فيتم وضع بجانبها علامة استفهام لتوضيح المطلوب بالتفصيل وبلغة سهله مع الأمثلة.
•الاختصار أكثر ما يمكن في كل ما يكتب بجانب الخانات لأن مستخدمي الإنترنت لا يقرأون الجمل الطويلة غير الضرورية.
•توضيح المعلومات المطلوب إدخال بشكل إجباري والمعلومات الاختيارية وعدم إضافة متطلبات لا تحتاجها.

وأخيراً؛ فإن أفضل الممارسات في تصميم النماذج تتغير وتتطور بشكل سريع؛ لذا على المبرمج أن يكون متابعاً بشكل دائم لجديد التقنيات في هذا الخصوص آو بكل بساطه يتابع التغييرات التي تضاف في أغلب المواقع العالمية الناجحة والتي تهتم بتسهيل التواصل بينها وبين زوارها.

9أبريل

ويكيبيديا.. مغامرة النجاح

جريدة الرياض – فيصل الصويمل
مع انطلاقة الإنترنت انطلقت الموسوعة الحرة العالمية “ويكيبيديا” والتي كانت مغامرةً في وقتها من حيث الفكرة، واستمرت خلال العشر سنوات الماضية حتى أصبحت أكبر موسوعة عالمية متعددة اللغات، وقد تمثلت المغامرة في إطلاق هذا المشروع في منح الثقة للمستخدمين والزوار بأن يقوموا بإضافة أو تعديل أو حذف المحتوى فيها وبكل سهولة وبدون أي قيود.

هذه المغامرة المحسوبة جاءت في وقت كان المستخدمون جدداً على عالم الإنترنت في عام 2001م، ليلمسوا عن كثب معاني الحرية لزوار الموقع من خلال العبارة التي وضعها صاحب الويكيبيديا في الواجهة الرئيسة للموقع وهي “الموسوعة الحرة التي يستطيع الجميع تحريرها”، وبهذه الخطوة غير المسبوقة على شبكة الإنترنت؛ استوعبت الويكيبيديا الكثير من المساهمين من كافة الأعمار والتوجهات والثقافات والاهتمامات، لتعطيهم في الوقت نفسه صلاحية كاملة في تعديل أي صفحة بنقرة واحدة وصلاحية في الإضافة في أي جزء من الموقع.

لا شك في أنها مغامرة بكل معنى الكلمة ومن عدة أوجه من بينها احتمالية واردة في أن من بين المستخدمين من سيكون من المخربين، وفي أي لحظة قد يحذفون المحتوى أو يضيفون محتوى غير لائق، وكذلك هنالك الكثير من المستخدمين الذين لديهم المعلومات ولكن لن تكون لديهم روح المبادرة لإضافتها في موقع لا يخصهم بدون أي مقابل، أو المستخدمين الذين سيضيفون محتوى يدعم توجهاتهم ويسوّق لها، ولكن اليوم وبعد مضي عشر سنوات نعترف جميعاً بأن رؤية جيمي ويلز صاحب هذا المشروع كانت ثاقبة وناجحة، وأن الثقة التي منحها لمستخدمي الإنترنت في جميع أنحاء العالم كانت في محلها، كما أن فهمه للطبيعة البشرية أو بالأصح رؤيته لها من حيث أن نسبة الخير أكثر من الشر وأن المساهمين الإيجابيين هم الأكثرية، وأنهم سيقودون تلك الموسوعة إلى النجاح، كل هذا جعله اليوم يجني ثمار تلك البذور التي غرسها أكثر من 91000 “مساهم نشط” كما أسماهم هو نفسه، تلك البذور التي ساهم الجميع في العناية بها من خلال الجملة الشهيرة التي تعقب كل مقال غير مكتمل وهي “هذه بذرة مقالة عن (عنوان المقال) وتحتاج للنمو والتحسين، فساهم في إثرائها بالمشاركة في تحريرها”.

ولعلنا نتذكر انطلاقة النسخة العربية من الويكيبيديا في عام 2003م، والتي استمرت ضعيفة لفترة طويلة جداً إلى أن تكونت الموسوعة العربية المتكاملة بشكلها الحالي، والتي تحتوي على 144417 مقال و2578 مساهماً نشطاً، وتحتل حالياً المرتبة 24 من بين اللغات الأخرى من حيث ثرائها بالمحتوى، وقد أثبت العرب اهتمامهم بإثراء المحتوى لولا أن إدارة الموسوعة تعتب عليهم كثيراً لأنها تطمح إلى الكثير وتنتظر منهم الكثير وهذا ليس بغريب لأن تاريخ العرب وحاضرهم يحمل في طياته الكثير من المعلومات التي تستحق الإضافة، والحقيقة أن من المفترض أن تصبح الموسوعة العربية في ويكيبيديا في مرتبة أفضل عالمياً، وهذا يتطلب تحركاً على مستوى اللجان الثقافية العربية في كل الدول العربية والوزارات الإعلامية العربية، ومساهمة أكبر من مستخدمي الإنترنت العرب وخصوصاً من لديهم معلومات من مصادر موثوقة وكل ذلك ليقول العرب كلمتهم للعالم وللتاريخ ولنكون مساهمين في إثراء المحتوى العربي على مستوى عالمي.

28ديسمبر

في المواقع العربية تكثر الإستفتاءات ولكن …

من خلال تجولنا في عالم الإنترنت نجد الكثير من المواقع الإلكترونية التي تضيف خاصية الإستفتاء كميزة تفاعليه لمعرفة انطباع الزوار عن موضوع معين ولكن المشكلة الكبيرة في بعض ما يطرح بدون أي مستوى من الإهتمام في تحديد أسئلة الإستفتاء بطريقة سليمه وخصوصا في الأجوبة التي يتم الإختيار منها وقد يصل بعضها الى المستوى المضحك المحزن ويتضح انها وضعت بدون تحديد هدف لهذا الإستفتاء وأنها ليست مبنيه على دراسة لما يحتاجه أصحاب الموقع من معلومات، ومن هنا سنأخذ جوله على بعض هذه الإستفتاءات ونطرح حلولاُ مقترحة لها.

الإستفتاء الأول:
banda
هذا الإستفتاء موجود في موقع بنده الإلكتروني والسؤال هنا: لماذا تتسوق في بندة/هايبربنده؟ وهو واضح ولكن المشكلة في الأجوبة التي لا علاقة لها بالسؤال فأجوبة لماذا تتسوق في بنده؟ المفترض ان تكون متفرقة بين الأسعار وجودة البضاعة وحسن التعامل والإنتشار أما هذه الأجوبة فهي لسؤال آخر وهو كيف تعرفت على بنده؟ وأجوبته ستكون النشرة التسويقية او اعلانات الصحف أو اعلانات التلفزيون او الراديو ويضاف لها عن طريق صديق ومع ذلك هذا السؤال لا يطرح لقياس معرفة المتسوقين بإسم الشركة بل لقياس معرفة المتسوقين عن منتج معين تم الإعلان عنه أو حملة معينه في وقت معين، وقد اتضح سوء هذا الإستفتاء من خلال النتائج التي تركزت على النشرة التسويقية بنسبة كبيرة فهل يعقل أن الناس يتسوقون في بنده بسبب نشرتهم الأسبوعية، عموما الإستفتاء غير واضح ولايمكن أن يستفاد من نتائجه.

الإستفتاء الثاني:
s

استفتاء آخر في الموقع الإلكتروني لغرفة الشرقية بدأ السؤال بكلمة هل تتوقع؟ ومن ضمن الأجوبة (لا أعلم) بالتأكيد أن الجميع لا يعلمون بما سيحدث مستقبلاً ولكن عندما يسأل أي شخص عن التوقع فإنه سيجيب بشئ محتمل ولن يقول لا أعلم والمفترض هنا ان تكون الأجوبة أكثر مرونه بحيث تعطي مساحة للإختيار ولتمكن من يقوم بدراسة النتائج على تحديد ميول اكثر التوقعات مثل أن تكون الأجوبة : نعم بشكل كبير- نعم بشكل متوسط- استقرار – لا بل انخفاض بسيط – لا بل خسائر، ومن هذه الأجوبة بالإمكان قياس درجة ثقة المصوتين بمقدار نمو الإيرادات.

الإستفتاء الثالث:
s

في هذا الإستفتاء حصرت الخيارات بين خيارين فقط يا أبيض يا أسود مع أن درجات التقييم قد تتفاوت في القوة من الممتاز الى المتوسط الى السيئ أما في هذا الإستفتاء لا يوجد حل وسط.

ومن هنا سأطرح بعض النصائح لكيفية وضع أسئلة الإستفتاء وأجوبتها:

عندما تطرح إستفتاء معين عليك أن تحدد هدفك من هذا الإستفتاء وأن تبنيه على حاجة لديك لمعرفة او تحديد ميول زوار موقعك نحو موضوع معين او رأيهم حول موضوع معين وتسمى أسئلة الإستفتاء بالأسئلة المغلقة لكونها تكون محصورة على أجوبة محددة يتم تحديدها عن طريق صاحب الاستفتاء، وعند صياغة السؤال يجب الحرص على ان تكون لغته سهلة ومناسبة لمستويات الزوار وأن تكون صياغته بطريقة لا توحي إلى إجابة معينة وأن لا تكون قابلة للتأويل وأن لا تتطلب تفكير عميق أو القيام بعمليات حسابية وفي المقابل يجب أن تكون الإجابات ذات علاقة مباشرة بالسؤال وأن تغطي جميع الإحتمالات المتوقعه وليس هناك عدد معين للإجابات لكن يجب أن لا تزيد عن عشرة إحتمالات ويفضل أقل من سبعة ومن أهم شروط الإجابات هو شرط الوضوح والتحديد فمثلا إذا سألت عن تكرار شي معين فلا تضع الإجابات (كثيراً-غالياً- نادراً- أبداً) بل حددها اكثر بالمدة مثلاً (يومياً- مرتين في الأسبوع-اسبوعياً-شهرياً … ) وفي الإجابات أيضا يجب عليك مراعاة زوار موقعك بعدم إختيار مصطلحات فنية لا يعرفونها إلا إذا كان موقعك موقع تقني، وهناك أيضا إجابات توضع لقياس تقدير أو انطباع الزوار نحو شئ معين وهو ما يسمى بمقياس رتب أو ليكرت وتكون بعدد فردي مثلاً ثلاثة إجابات أو خمسة أو سبعة والمثال على مقياس ليكرت الخماسي (موافق بشدة – موافق – محايد- لا أوافق – لا أوافق بشدة) وهناك طريقة علمية لتحليل الإجابات بعد الحصول عليها، أتمنى أن أكون قد قدمت الفائدة وأن لا نجد تصويتاً غريباً عشوائياً في مواقعنا العربية.
المقال في عالم التقنية

11أكتوبر

الظهور بالعربي في جوجل

فيصل الصويمل- محلل ويب
من خلال بحثي في أسرار محركات البحث والتي من أهمها جوجل وجدت اهتماماً عالمياً لأغلب الشركات في موضوع ظهورها في جوجل وترتيب ظهورها، ولن أدخل في أهمية ذلك أو كيفية ذلك لأن موضوعي هنا يختلف قليلاً، فقد لاحظنا أن بعض المواقع الإلكترونية العربية عندما نبحث عنها في جوجل بالاسم العربي نجد أنها تظهر في صفحة النتائج في أول القائمة ولكن بالانجليزي من العنوان إلى الوصف، وهذا أمر غريب والأغرب أن القائمين على هذه المواقع لم يهتموا للأمر مع أن بعضها شركات كبيرة وظهورها في جوجل يعتبر تسويق مجاني لمواقعهم خصوصاً أن ما نسبته 75% من زوار أغلب المواقع هم عن طريق جوجل، ومن هذه المواقع الموقع الرسمي لشركة موبايلي، هذا الموقع الرائع في التصميم وطريقة التوزيع والألوان ولكن الملاحظ عليه هو أنه عندما نبحث عنه في جوجل ونكتب كلمة موبايلي بالعربي تظهر لنا النتيجة بالانجليزي وتحتها مواقع أخرى بالعربي ولكنها لا تخص موبايلي وذلك كما هو موضح في الصورة التالية:
قراءة بقية المقال سجده في عالم التقنية:
المقال في عالم التقنية

© جميع الحقوق محفوظة
https://cubik.com.tw/vpn/ website https://www.trimmeradviser.com/