التقنية والتحول الرقمي

18أبريل

التطبيقات العربية للجوال .. على خطى مواقع الإنترنت

فيصل الصويمل – جريدة الرياض

في أكثر من تقرير صدر هذه السنة، وفي أكثر من ملتقى؛ يُشار إلى توجه مستخدمي التقنية في العالم نحو استخدام تقنية الجوال وتطبيقاته، كما يكشف هذا التوجه العام عن أن الجوال سيأخذ من نصيب استخدام الإنترنت عن طريق أجهزة الحاسب,.

وقد ظهرت بوادر هذا التوجه؛ من خلال هوس استخدام أجهزة الجوال الذكية وانتشارها وزيادة مستخدمي الإنترنت عن طريق الجوال، وتصفح مواقع الإنترنت عن طريقه، واستخدام تطبيقات الجوال بشكل أكثر من السابق، وكذلك استخدام مواقع التواصل الإجتماعي وتطبيقات الدردشة الخاصة بالجوال وذلك كله نظراً لسهولة تحمليها واستخدامها مباشرة من الجهاز.

وفي المقابل؛ بدأ مطورو التطبيقات بتلبية هذا الإقبال العالمي من خلال طرح عدد كبير من التطبيقات التي تخدم جميع الاحتياجات لتكون مصدراً مادياً للمطوِّر، وقد تحّول هذا التوجه من المطورين إلى تسارع محموم لركوب الموجة في بدايتها؛ لدرجة أنه يتم إصدار أعداد كبيرة من التطبيقات بشكل يومي.

وبطبيعة الحال؛ فإن هذا التسارع لم يغب عن المطورين العرب، ومن خلال التتبع لأغلب التطبيقات العربية التي يتم عرضها في متاجر الجوالات الإلكترونية؛ نجد أنها لا تعدو وأن تكون تطبيقات لعرض محتوى فقط، وهذا هو نفس الطريق الذي سارت عليه مواقع الإنترنت العربية، وقد تركزت التطبيقات العربية حول جمع محتوى وعرضه بطريقة مختلفة إلا ما ندرً، والمثير أيضاً أنها توضع في تلك المتاجر بأسعار تتراوح ما بين دولار إلى 9 دولارات مع أنها ليست إلا مجرد واجهات بسيطة مربوطة بقاعدة بيانات معلوماتية سواء كانت حكماً أو مقولات أو أبراجاً أو أذكاراً أو أخباراً أو وصفات طبخ أو أغاني أو قصصاً أو نكتاً أو محاضرات لبعض العلماء وغيرها، كما يُلاحظ أن جزءًا منهم قد سلك الطريق الأسرع في تحقيق الرغبات؛ وهو القصص والصور الإباحية، وبالطبع؛ فإن محتوى هذه التطبيقات موجود في الإنترنت وبالمجان، ويستطيع مستخدم الجوال بدلاً من تشغيل التطبيق التوجه إلى متصفح الإنترنت في جواله مباشرةً والحصول على تلك المعلومات.

وبنظرة سريعة على التطبيقات غير العربية؛ نجدها تطبيقات تم برمجتها لتقدم خدمة معينة؛ حتى لو كانت فكرتها بسيطة، ولكن تظل أمراً لا يمكن عمله إلا من خلال التطبيق، ولعل منها على سبيل المثال تطبيقات تخدمك في الاتصال المجاني، أو تحسين عملية التصوير ومعالجة الصور أو تطبيقات تخدم مستخدم الجوال في تنظيم عمله ومواعيده، أو الألعاب أو تطبيقات لقراءة البصمة أو قراءة الباركود، أو تطبيقات الريموت كنترول، أو التطبيقات التي تطرح بفكرة مسلية، أو تحديد مكان الأصدقاء أو تطبيقات التواصل الإجتماعي أو غيرها من التطبيقات التي تتأكد من خلال استخدامها بأن الشخص الذي عمل على برمجتها تعب فيها من جهة ، وأنها تستحق المبلغ الذي دفعته فيها من جهة ثانية، أو أنها بالأحرى تستحق تحمليها في الجوال من جهة أخرى حتى لو كانت مجاناً، وهذا ما نتمناه من المطورين العرب؛ بأن يتلمسوا الحاجات والأفكار التي يتوقعها مستخدم الجوال على مستوى العالم أو على الأقل ما يخدم خصوصية العالم العربي أو ما يخدم الدين الإسلامي ليصلوا بما يقدمون إلى مستوى عالٍ من الاحترافية والانتشار.

* متخصص في تحليل الويب

28مارس

لأول مرة.. غوغل في السعودية لدعم ابتكارات شبابنا

صحيفة الرياض – فيصل الصويمل
في خطوة تثبت للعالم ضخامة السوق التقني في المملكة العربية السعودية وفرصه الاستثمارية التي لا تنتهي؛ ينطلق مؤتمر غوغل g-Saudi Arabia غداً السبت ولمدة يومين بالرياض.

يأتي المؤتمر مخاطباً طلبة الحاسب الآلي والمطورين وأصحاب المشاريع والشركات الصغيرة، بعد أن صار من الملموس واقعاً ومن المثبت حالةً ذلك التوجه العام لجيل الشباب نحو استخدام التقنية والتفكير في الاستثمار فيها من خلال مشاريع صغيرة قد تصل يوماً إلى العالمية لو تم دعمها من خلال شراكات مع شركات كبيرة، وربما كان ذلك ما دعا غوغل إلى الوصول إلى هذا الجيل السعودي الواعد بكل المقاييس.

ومن المتوقع أن يشكل هذا المؤتمر فرصةً لجميع المهتمين، وخصوصاً المطوِّرين الذين يعانون من مشكلة المشاريع الفردية التي لا تلبث أن تموت في مهدها لكونها قد ارتبطت بالفرد، فتولد به .. وبه تموت.

والملاحظ أن هذه الكيانات لا تكون تحت مظلة مؤسسية أو بالأصح لم تتحول إلى مؤسسية بعد نجاحها تحت إدارة صاحبها، فالمشكلة هنا لا تكمن فقط في الأفراد من أصحاب تلك المشاريع الصغيرة؛ بل إن هناك تقصيراً كبيراً من الشركات السعودية في تبني الجيد والواقعي من هذه المشاريع، وحفظ حقوق الفرد المبتكر بإقامة شراكات إستراتيجية تدعمه وتدعم دخل الشركات في الوقت نفسه، وقد يكون حضور جوجل هنا في السعودية في هذا المؤتمر تعزيزاً لهذا المفهوم.

والجدير بالذكر أن هذا المؤتمر الذي أُقيم خلال الفترة الماضية في كل من الأردن ومصر سيضم محاضرات وندوات يلقيها مجموعة من مهندسي غوغل، بحيث يخصص اليوم الأول للمطورين المبتدئين وذوي الخبرة أيضاً، بينما سيكون اليوم الثاني لأصحاب المشاريع الصغيرة، ويُتوقع أن يكون الإقبال عليه كبيراً ومجدياً لكونه سيفتح آفاقاً للمطوِّرين السعوديين لمعرفة آخر التقنيات والاستفادة من ذوي الخبرة.

ومن خلال قراءة سريعة في المؤتمرين السابقين في الأردن ومصر؛ يمكننا الاستفادة من قدرة هذه الشركة (غوغل) على الوصول إلى جميع أنحاء العالم وتلبية متطلباتهم باختلافها، وكذلك هذا الاهتمام من غوغل الذي يحرك روح الحماسة لدى الحضور وخصوصاً من لديهم أفكار رائعة تنتظر التفعيل والتبني، كما أن التحدث إلى موظفي غوغل في فترات الاستراحة بين فعاليات المؤتمر الحافل يفتح المجال للإجابة عن كثير من التساؤلات عن هذه الشركة العملاقة.

2يناير

وزارة الثقافة والإعلام تدخل عالم الإنترنت

في هذا المساء ومع بداية السنة الجديدة 2011 التي يتوقع الكثير بأنها ستكون امتداداً للثورة المعلوماتية والتقنية التي عشناها في السنوات الأخيرة، وستكون من السنوات الأكثر إثارة وخصوصاً في المنافسة الكبيرة بين عمالقة التقنية في العالم وهم مايكروسوفت وأبل وجوجل والفيس بوك، قرأنا قبل قليل في موقع وزارة الثقافة والإعلام السعودية خبراً مثيراً عن صدور اللائحة التنفيذية لنشاط النشر الالكتروني التي جاءت لترتيب أوراق بحر الإنترنت في السعودية، وحقيقة أن اللائحة جيدة من ناحية المحتوى ولعل قوتها في تأخرها ولكن تأخرها قد يكون سبباً رئيسياً في عدم إمكانية تطبيقها كاملا، وبقراءة سريعة لمواد اللائحة نكتشف أن سبب صدورها هو ظهور الصحف الإلكترونية وانتشارها في السنتين الماضية التي زاحمت بقوة جميع الصحف الورقية وتم حجب بعض منها لمدة متقطعة من قبل هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات، وأيضا جوالات المحتوى التي انتشرت أيضا في نفس المدة.

وقد حددت اللائحة في المادة الخامسة أشكال النشر الإلكتروني التي يُرخّص لها بالنص، ما يلي:

المادة الخامسة: أشكال النشر الإلكتروني التي يُرخّص لها
1- الصحافة الإلكترونية.
2- المواقع الإلكترونية لوسائل الإعلام التقليدية (التلفزيون – الإذاعة – الصحف – المجلات -… إلخ).
3- مواقع الإعلانات التجارية.
4- مواقع المواد المرئية والمسموعة.
5- البث عبر الهاتف المحمول (رسائل – أخبار – إعلانات – صور -…الخ).
6- البث عبر رسائل أخرى ( رسائل- أخبار – إعلانات- صور -…الخ).
وجاءت شروط الترخيص لها بالنص ما يلي:

المادة السابعة: الترخيص

أولاً: شروط الترخيص

يشترط فيمن يرغب الحصول على ترخيص مزاولة أنشطة النشر الإلكتروني الواردة في المادة الخامسة من هذه اللائحة ما يلي:

1- أن يكون سعودي الجنسية.

2- آلا يقل عمره عن عشرين سنة.

3- أن يكون حاصلا على مؤهل دراسي لا يقل عن الثانوية العامة، أو ما يعادلها.

4- أن يكون حاصلاً على ترخيص إعلامي يتوافق مع نشاط النشر الإلكتروني الذي يرغب مزاولته.

5- أن يكون حسن السيرة والسلوك.

6- أن يكون لطالب الترخيص عنواناً بريدياً محدداً.

7- تحديد العنوان الإلكتروني لطالب الترخيص.

8- أن يكون للصحف الإلكترونية رئيس تحرير توافق عليه الوزارة.

9- يلتزم صاحب الترخيص بوضع اسم غير مسبوق لموقعه الإلكتروني، ولا يؤدي هذا الاسم إلى الالتباس مع اسم غيره، وتقبل به الوزارة،.

10- للوزير الاستثناء من هذه الشروط لمسوغات يراها.

ثانياً: مدة الترخيص

مدة ترخيص مزاولة أنشطة النشر الإلكتروني الواردة في المادة الخامسة من هذه اللائحة هي ثلاث سنوات، قابلة للتجديد.

ثالثاً: تصدر تراخيص مزاولة أنشطة النشر الإلكتروني الواردة في المادة الخامسة من هذه اللائحة من إدارة التراخيص الإعلامية بالإعلام الداخلي.

“انتهى النص”

ونلاحظ هنا أن هناك شرطين ستحد من الانتشار العشوائي لها وهي “أن يكون حاصلاً على ترخيص إعلامي يتوافق مع نشاط النشر الإلكتروني الذي يرغب مزاولته.” و”أن يكون للصحف الإلكترونية رئيس تحرير توافق عليه الوزارة.”

أما المنتديات والمدونات والمواقع الشخصية والتي ورد ذكرها بالنص ما يلي:

المادة السادسة: أشكال النشر الإلكتروني التي يمكن تسجيلها

1- المنتديات.

2- المدونات.

3- المواقع الشخصية.

4- المجموعات البريدية.

5- الأرشيف الإلكتروني.

6- غرف الحوارات.

فقد جاءت شروط تسجيلها أخف قليلاً وهي كما وردت نصاً :

المادة الثامنة: التسجيل

أولاً: شروط التسجيل

يشترط فيمن يرغب تسجيل موقعه الإلكتروني مما ورد في المادة السادسة من هذه اللائحة ما يلي:

1- أن يكون سعودي الجنسية، أو مقيماً في المملكة بطريقة نظامية.

2- أن يكون حسن السيرة والسلوك.

3- أن يكون لطالب التسجيل عنواناً بريدياً محدداً.

4- تحديد العنوان الإلكتروني لطالب التسجيل.

5- أن يكون الموقع المراد تسجيله قائماً.

6- للوزير الاستثناء من هذه الشروط لمسوغات يراها.

ثانياً: يتم تسجيل مواقع النشر الإلكتروني الواردة في المادة السادسة من هذه اللائحة في الإدارة المعنية.

ثالثاً: الجهات الحكومية، والمؤسسات التعليمية، والبحثية، والجمعيات العلمية، والأندية الأدبية، والثقافية، والرياضية، معنية بتسجيل مواقعها لدى الوزارة.

“انتهى النص”

ولا يسعنا إلا أن نقول لوزارة الثقافة والإعلام شكرا لكم على هذه اللفتة التنظيمية لبحر تنامى وكبر في العشر سنوات الماضية إلى أن أصبح عالماً يصعب تنظيمه، يخرج منه الجميل والمفيد ويظهر فيه المضر والسيئ، البحر الذي تعلمنا كيف نصطاد فيه ما نريد بما يتناسب مع متطلباتنا ولا ينافي شريعتنا، وعلى العموم وجود اللائحة مطلب ضروري كنا نحتاج له ولا زلنا، ولكن نتمنى أن لا تكون عائقاً جديداً أمام انتشار ثورة الانترنت في السعودية، ونتمنى أن لا يضطر مستخدمي الانترنت إلى الطرق الملتوية للاستفادة منه، ومن هنا أطرح هذا الموضوع أمام زوار مدونة عالم التقنية لنستفيد من قراءتهم لمواد اللائحة وتوقعاتهم لمستقبل الصحف الإلكترونية والمنتديات والمدونات وجوالات المحتوى ومواقع الدردشة وغيرها.

17مايو

الويب يجعل الناس أكثر ارتياحاً


في دراسة حديثه عملت بالمملكة المتحدة من قبل شركة BCS للأبحاث على حوالي 35 ألف شخص للبحث حول العلاقة بين الارتياح في الحياة وتقنية المعلومات أو الانترنت بالتحديد وقد أشارت نتائج البحث إلى أن الناس حول العالم يعتقدون أن تقنية المعلومات (أي الوصول الى الانترنت) تزيد من إحساسهم بالحرية بنسبة 15% ووجود تقنية المعلومات يزيد من ارتياحهم في الحياة بنسبة 10%، وقد كان الهدف الأساسي من الدارسة التي قامت بهذا شركة الأبحاث هو تحديد العلاقة بين تقنية المعلومات والحياة وهل يمكن أن تجعل الناس أكثر سعادة، والمثير في الدراسة أن الأكثر استخداماً لتقنية المعلومات هم من النساء بهدف التعزيز الاجتماعي وكذلك الأفراد من ذوي الدخل المنخفض والأفراد الأقل تعليماً.

للمزيد من التفاصيل حول هذه الدراسة

المصدر

9مارس

النطاق العربي.. هل جاء في وقته؟


بقلم فيصل الصويمل
قبل فترة أعلنت منظمة آيكان (ICANN) السماح بالبدء بتطبيق الحروف غير اللاتينية في أسماء النطاقات ومن بين اللغات كانت اللغة العربية وقد تم التصريح من قبل هيئة الاتصالات في السعودية بان النطاق الخاصة بالسعودية والذي يحتوي على الامتداد (.السعودية) سيتم البدء باستقبال الطلبات عليه، بالطبع كل هذا كلام جميل ومفيد ولكن هل جاء في وقته خصوصاً لو علمنا أن 75% من زوار أي موقع إلكتروني يصلون له عن طريق محرك البحث حتى لو كانوا يعرفون اسم النطاق وهذه الإحصائية دائما نقرأها أو نسمعها من خبراء أمثلية محركات البحث SEO ونلاحظها دائما عندما ندخل على سجلات المواقع الإلكترونية ونكتشفها أيضا في سلوك مستخدمي الانترنت من حولنا وقليلاً ما نجد ذلك الشخص الذي يكتب اسم النطاق في شريط العناوين وقد أشارت دراسات حديثة إلى أن زمن النطاقات قد ينتهي قريباً وستكون محركات البحث هي الطريقة الأولى للوصول إلى أي موقع إلكتروني ولو رجعنا إلى الوراء قليلاً وسئلنا عن سبب وضع النطاقات لوجدنا أنها كانت حلاً لتوصيل الزوار إلى الآي بي الخاص بالموقع (IP address) واختصار يحفظه زوار الموقع بدلاً من حفظ رقم الآي بي ومن هنا أعود وأطرح الموضوع للمناقشة من خلال هذه التساؤلات.

هل ستتحول أسماء النطاقات العادية إلى أسماء شكليه لا تستخدم من قبل زوار المواقع الالكترونية؟

هل ستجد أسماء النطاقات العربية قبولاً من أصحاب المواقع الإلكترونية أو من مستخدمي الإنترنت؟

ننتظر التعليق من الخبراء لأن العديد من أصحاب المواقع أصبحوا قلقين على أسماء النطاقات التي حجزت من الآن باللغة العربية وهي تخصهم وبدأت تعرض بالمزادات وبأسعار مبالغ فيها.

21أكتوبر

موقع مصرف الراجحي صديق الجميع

بما أن موقع مصرف الراجحي هو الموقع المصرفي الوحيد في قائمة الـ 100 موقع سعودي الأكثر زيارة حسب إحصائيات موقع اليسكا العالمي وبما أن أغلبنا لديه حساب في الراجحي وكثيراً مانستخدم موقعه الإلكتروني، فمن حقنا كمستخدمين أن نوضح بعض الملاحظات التي تواجهنا أثناء استخدامنا ولعل هذه هي أهم نقطة في نجاح أي موقع وهي الإهتمام بمقترحات وملاحظات مستخدمي الموقع ومن هنا سأكون المتحدث عن المستخدمين بالإضافة الى ما سيكون من ملاحظات في التعليقات وقبل أن نبدأ أحب أن أثني على الموقع بشكل عام والذي يتميز بسهولة الاستخدام والتوزيع الجميل للمحتوى وستكون الملاحظات فقط على المباشر (الخدمات الإلكترونية).

الملاحظة الأولى:

عندما تدخل على المباشرعن طريق متصفح الفايرفوكس فإن الموقع يسمح لك بحفظ إسم المستخدم وكلمة السر بحيث اذا دخلت في المرات القادمة تجدها محفوظة وكل ما عليك هو الضغط على زر دخول كما هو في الصورة: أكمل القراءة »

12سبتمبر

بريد إلكتروني والا زبرقة

لم نكن نتصور بان يأتي اليوم الذي نتمكن فيه من إرسال رسائلنا في ثواني ولم نكن نتصور بان ينتهي دور ساعي البريد في توصيل رسائلنا الورقية ولكن بعد أن توصلت التقنية إلى أبعد من ذلك من مكالمات مرئية حول العالم وغيرها أصبحنا لا نستغرب شيئا, ويعتبر البريد الالكتروني (E-mail) من أهم التطورات التي جعلت التواصل بين الناس أسهل وأسرع وقد انتشر وأصبح من الضروريات وكثيرا ما نستخدمه في مراسلاتنا مع المواقع الالكترونية العالمية ولكن هناك اختلاف في فهم أهمية البريد الالكتروني وفهم أهمية الاهتمام بالرسائل التي ترد في البريد خصوصا إذا كان الشخص المرسل إليه شخص مسئول في شركة أو جامعة أو جهة حكومية وهذا الشخص قد وضع عنوان بريده الالكتروني في الموقع الالكتروني للمنظمة التي ينتسب إليها، ومن خلال تجربتي الطويلة خلال العشر سنوات الماضية في التواصل بالبريد الالكتروني وجدت مفارقات عجيبة بين الأجانب والعرب وبالطبع هذا ليس بجديد فنحن (نحب الزبرقه فقط) يعني نحب أن نقول عندنا ايميل من باب أننا دخلنا عالم التطور ولكن نتجاهل أهمية الرسائل الواردة فيه خصوصا إذا كان فيها استفسارات أو طلبات معينه، من المفارقات التي وجدتها أنني قد تواصلت مع جامعات أجنبية ومع مواقع الكترونية عالمية ولا اذكر يوما أن احدهم تجاهل بريدي الالكتروني ولم يرد عليه حتى لو كانت الرسالة لا تخصهم وفي الجانب الآخر تواصلت مع مواقع عربية كثيرة ونادرا ما أجد اهتمام في الرد والمشكلة الأكبر أنني دخلت على إحدى الجامعات السعودية الرائدة في الخدمات الالكترونية ودخلت على صفحة تخص دكاترة الجامعة (نخبة المجتمع) ووجدت كل دكتور (مزبرق) اسمه ببريده الالكتروني فبحثت من بينهم عن المختصين بالتخصص الذي درسته في الجامعة لأسألهم عن بعض الأشياء البسيطة وعن ما استجد في تخصصنا وتفا جئت بأنه إلى الآن من ثلاثة أشهر لم يرد علي ولا واحد منهم مع إني أرسلت إلى خمسة فليس من المعقول أن الخمسة في إجازة أو أن الخمسة لا يفتحون بريدهم الالكتروني أو أن الخمسة لا يجدون إجابة عن استفساري مع أن أمامهم فرصة الاعتذار على الأقل وما يحزنني أكثر أنهم من نخبة المجتمع ويعتبرون قدوة لنا في الاهتمام بالآخرين والحرص على استخدام التقنية بشكل صحيح, ومن هنا أرسل رسالة لكل من يملك بريد الالكتروني رسمي (بريدك الالكتروني هو واجهتك للتعامل مع الآخرين, والاهتمام بكل رسالة يعتبر من مبدأ احترامك للآخرين واحترامك لذاتك).

20أغسطس

العالم الافتراضي

(((الموضوع جرئ وترددت كثيراً قبل كتابة تجربتي لكم)))

وكتابتي ستكون خليط بين العامي والفصيح

العالم الافتراضي أو ما يسمى الحياة الثانية ما أدري سمعتوا عنه والا لا…
لكن باحكي لكم تجربتي فيه (لأني من محبي المغامره والاكتشاف خصوصاً في المجال التقني)
وراح أعطيكم بعض المعلومات المبدئية اللي اعرفها عنه
هذا عالم موجود في الانترنت، فكرته انك تسجل فيه باسم وكلمة مرور وتختار الجنس حقك والدولة
وبعدها تحمل البرنامج على الكمبيوتر وتختار لك شكل وجسم معين يعني (رز نفسك على كيفك)
بعد كذا تدخل عن طريق البرنامج بالرقم السري اللي عندك.

المهم بعد ما حملت البرنامج ودخلت، لقيت نفسي في أحد شوارع هذا العالم والمشكلة أنهم حاطيني بدون ملابس، وطبعاً الفكرة انك تلف في الشوارع عشان تشتري لك ملابس
وكل شي قدامي واضح مثل ألعاب البلاي ستيشن
رحت وشريت ملابس وسترت حالي..

قابلت أول واحد وهو شخص آخر يعيش في نفس العالم
وتكلمت معه بالانجليزي لأنهم ما يعرفون عربي…
وسألته عن بلده وقال أنا من اليابان وقلت أنا من السعودية
وقلت له اني جديد في هالعالم وسولفنا شوي

وبعدها ولأني سعودي ومبسوط عشاننا هزمناهم في كأس آسيا
قلت له تابعت كأس آسيا قال لا
قلت معقول ما شقت مباراة السعودية واليابان
الأخ عصب علي بعدها وقال شكراً شكراً أنا ماشي

ثم مشيت في الشوارع ومرني واحد على سيارة ولف علي وقام يطاردني
مدري وش سالفته شكله سكران

انحشت عنه ولفيت بالشوارع أبحث عن بشر

وبعدها لقيت مجموعة في ساحه كبيرة
طالعت فيهم وأعجبتني وحدة شقراء ومياله… قلت خلني اسولف معها
طبعا من باب المغامره لا أكثر…

جيت جنبها وقلت هاي
قالت هاي فيصل (كل واحد اسمه مكتوب فوقه)
وبعدها قالت من وين قلت من السعودية قالت (بلد النفط !!)
(يهب.. لا تصكّنا بعين  )
المهم هي من اسبانيا وسولفنا شوي الا وجايتنا وحده ثانيه
خشت في عيني وقالت اسمك غريب وحلو
طبعاً هم اجانب واستغربت فيصل
قلت من ذوقك  وعشانك باشجع الهلال لأنها لابسه ازرق

وفي نفس الساحة يمرنا ناس بدون ملابس وتايهين وطبعاً تعرفونهم ذولا مثلي أول ما دخلت هالعالم (كما ولدت فيه)، بغيت أروح لهم وأقول فيه محل ملابس في آخر الشارع بس استحيت لأني ما أقدر اسولف مع أحد وهو في هالحالة، المهم طال الوقت والدوجة في هالشوارع والبحر والجبال، وناطحات السحاب وكل شي تتوقعونه.

طلعت من هالعالم إلى عالمي الحقيقي 🙂

من الميزات في هالعالم:
أن لهم عملة اسمها (ليندين) وبامكانك تصرف منها وتصير عندك من عملتهم عشان تتعامل في هالعالم بدراهمك
طبعا تشتريها ببطاقة الفيزا وبعد تقدر تشتري أراضي وبيوت وسيارات حسب فلوسك.

والشي الثاني تقدر تحول عملتهم الليندن إلى فلوس عادية وتحولها على حسابك
وقرأت أن فيه ناس شروا أراضي على بداية هالعالم وبعدها باعوها على ناس بأسعار مرتفعة وطلعوا بمكاسب، وللعلم سكان هالعالم تعدوا أكثر من مليون وأنا منهم.

ومن الميزات أنك تقدر تدردش معهم كتابي وصوتي، وسمعت أن الشركات العالمية اتجهت لتتخذ مراكز مرموقه لها في هذا العالم وتشتري أراضي لأنها تخاف يوماً ما من أن يهرب الناس إلى هذا العالم ويصبح التعامل مع الشركات عن طريقه، ومشترياتهم عن طريقه فيضطرون إلى شراء الأراضي بأسعار عاليه.

مدري وش أكتب أو أقول..

لكن المغامره كانت خطيرة، وقد لا أعود مره أخرى إلى هذا العالم حتى لا يصبح عالمي الحقيقي، واذا عدت سأعود الى أصدقائي الذين تعرفت عليهم وخصوصاً الأسبانية 🙂 أو عشان أستثمر في هذا العالم وأشتري أرض على شارعين لي ولعيالي.

أترك الميكرفون لكم طارحاً بعض التساؤلات:
– هل التعاملات التجارية الموجوده في هذا العالم تعتبر شرعية
– هل تتوقعون أن الواسطه والبطالة ستذهب أيضا الى هذا العالم

هل وهل وهل أتركها لكم في التعليقات

(نحن الآن في عام 2007 وقد يكون الموضوع في المستقبل غير مستغرب وتكثر مثل هذه العوالم)

أرجع وأقول نسيت أهم شئ  وهو الموقع www.secondlife.com لمن يحب أن يغامر

© جميع الحقوق محفوظة
https://cubik.com.tw/vpn/ website https://www.trimmeradviser.com/