التقنية والتحول الرقمي

6يناير

هل من الضروري حجز أكثر من نطاق لموقعك؟

عالم التقنية – فيصل الصويمل
يتكرر هذا السؤال كثيراً عند البدء في اختيار أو حجز نطاق لموقع إلكتروني وقد كانت الإجابة المنطقية القديمة لهذا السؤال هي “نعم” وذلك للحفاظ على وصول الزوار للموقع من أكثر من مصدر لذا يتم حجز النطاقات المحتملة والتي تحمل نفس الاسم مع تغيير الامتداد او باسم مقارب وقد يضطر البعض أحيانا إلى حجز أسماء نطاقات بأخطاء إملائية على افتراض كتابتها بالخطأ من قبل الزوار، وكما ذكرت بأن هذه هي الإجابة القديمة، ولكن في الوقت الحالي والذي تغيرت فيه طريقة وصول الزوار للمواقع الإلكترونية وتغير أسلوب التصفح عند المستخدمين فإن الإجابة ستكون “لا يهم”. أكمل القراءة »

17أكتوبر

الخدمات الإلكترونية لموسم الحج

مع قرب موسم الحج لهذا العام سنستعرض معكم الخدمات الإلكترونية المقدمة من الجهات الحكومية لخدمة الحج والعمرة، وننطلق من وزارة الحج بخدمات موزعة على مواقع لإدارات تابعة للوزارة نبدأها بخدمة التسجيل على الوظائف الموسمية لبرنامج التفويج لجسر الجمرات www.hrhajj.net ويكون تقديم الطلب بتعبئة بيانات السجل المدني، والاسم والجنسية وتاريخ الميلاد والمعلومات عن المؤهلات والحالة الوظيفية، وبعد إرسال الطلب يتم الرد عليه مباشرة بإعطاء المتقدم رقم الطلب.

الخدمة الثانية التي نستعرضها هي خدمة الاستعلام لشركات ومؤسسات الحج المرخص لها لعام 1431 ه www.localhajj.gov.sa والنموذج الإلكتروني الخاص بالخدمة يتطلب إدخال رقم الترخيص واسم المنشأة واختيار المدينة وفئة مخيم مشعر منى وشارع مخيم مشعر منى، وهذه الخدمة نتوقع أن تكون مفيدة وهامة للحجاج، وذلك للتأكد من سلامة تصريح الشركة أو المؤسسة التي سيتعاملون معها وهناك خدمة إلكترونية مقاربة وهي خدمة الاستعلام عن تصريح الحاج.

وتقدم وزارة الداخلية من خلال بوابتها الإلكترونية www.moi.gov.sa خدمة الاستعلام العام عن أحقية القيام بالحج، وتتيح هذه الخدمة الإلكترونية للمواطنين والمقيمين الاستعلام عن أحقيتهم لأداء فريضة الحج هذا العام، وذلك عن طريق التأكد من أنهم لم يؤدوا فريضة الحج في السنوات الخمس الماضية، وهي عبارة عن نموذج إلكتروني يقوم فيه المستفيد بإدخال رقم الهوية لعرض النتيجة بأحقيته أو عدم أحقيته للقيام بالحج في هذا العام.

ومن المبادرات المتميزة التي تتصل بهذا الإطار؛ ما تقدمه الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي من خلال موقعها الإلكتروني www.gph.gov.sa من صفحة معلوماتية تحتوي على إرشادات الحج والمعتمر، تتنوع ما بين إرشادات لتحاشي فترة الذروة وتقبيل الحجر الأسود، وإرشادات للمطوف والعائلة والأطفال والفتاوى والأغراض والنظافة، وإرشادات حول ماء زمزم، وإرشادات الحركة وبعض التحذيرات والتنبيهات المهمة للحاج، كما يحتوى الموقع على مجموعة من الأجوبة المختصر في مسائل الحج عن شروط الحج ومسائل الإحرام والإنابة في الحج وغيرها من المسائل، وكذلك تم تسهيل الوصول إلى هذه المعلومات عن طريق تطبيق للهواتف المحمولة باسم “بوابة الحرمين” يحوي على بث مباشر للحرمين الشريفين ومحتوى الخطب نصي ومرئي وصوتي والتلاوات ومعلومات شاملة عن الحج والعمرة والمزيد من المحتوى الإسلامي، وهذا التطبيق متاح لأغلب أنواع أجهزة الجوال. وحول الحج؛ يوجد أيضاً موقع متكامل تابع لوزارة الشؤون الإسلامية والاوقاف والدعوة والإرشاد وهو موقع الإسلام www.al-islam.com كقسم فرعي من الموقع، وفيه معلومات كاملة عن الحج ومنها عرض مصور للتعرف على مناسك الحج بطريقة تفاعلية توضيحية، وكذلك عرض فلاش حركي مع مجموعة من المعلومات التي تخص أركان ومناسك الحج والعمرة، ومكتبة للصور تحوي أرشيفا من لقطات للمسجد الحرام بمكة المكرمة والمسعى وجبل الرحمة بعرفات ومسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم ومسجد القبة ورمي الجمرات، ومكتبة أخرى للتسجيلات المرئية حول تاريخ الكعبة والبيت الحرام ومشروعية الحج وآداب دخول مكة وسنن الإحرام وحجة الوداع ودور المملكة في خدمة ضيوف الرحمن وسنن وآداب تتعلق بالحج والعمرة والأضحية وفضل العشر الأوائل من ذي الحجة وغيرها، كذلك يحوي الموقع على دليل الأخطاء التي يقع فيها الحاج والمعتمر، ومعلومات عن حج المرأة ومكتبة إلكترونية للكتب تحتوي على مراجع معاصرة ومراجع تراثية، ونختتم جولتنا هنا بوجود عرض مرئي تفاعلي للتجول في الأماكن المقدسة، إلا أن الأمر الأهم والمميز في هذا الموقع؛ أنه باللغة العربية والإنجليزية والفرنسية والتركية والإندونيسية والألمانية مما يتيح خدمة شرائح أكبر من حجاج بيت الله الحرام.

في صحيفة الرياض

24سبتمبر

ما هو الويب 3.0؟

إن من الصعب الوصول لإيجاد تعريف أو مقياس لتقييم الويب 3.0؛ لأنه ببساطة لانجد تعريفاً واضحاً يميز الويب 2.0من الأساس، وكل ما لدينا من معلومات عنه هو اتفاق البعض على أن الويب 2.0 هو شبكة تفاعلية لتيسير التعاون والتواصل الاجتماعي بين مستخدمي الإنترنت، وهذا بالطبع يختلف عن شبكة الإنترنت عند انطلاقتها والتي قد تم تسميتها بالويب 1.0 الذي كان عبارة عن معلومات ثابتة يقرأها المستخدمون بدون تفاعل.

وقد أشار بعض الباحثين إلى أنه إذا أردنا استخلاص جوهر التغيير بين ويب 1.0 ويب 2.0؛ فإنه وقتها سنصل لجواب سؤالنا حول تعريف الويب 3.0 وهذا هو التغيير الأساسي القادم، سواء في كيفية إنشاء المواقع والأهم كيفية تفاعل المستخدمين معه وفيما بينهم، وقد بدأ كثير من الناس بالحديث حول الويب 3.0اعتقاداً منهم بأن الويب 3.0 سيبدأ قريباً، لكن لو عدنا للويب 2.0 وطريقة ظهوره سنجد أنه قد استغرق أكثر من عشر سنوات للانتقال من الشبكة الأصلية إلى الويب 2.0، وإنه قد يستغرق مثل ذلك لإحداث تغيير أساسي مقبل لإعادة تشكيل شبكة الإنترنت، وأن هذا الويب ليس مرحلةً انتقاليةً واحدةً بل هو انتقال على مراحل قد لا يحس فيه المستخدم العادي بما يجري من حوله من تغيير.

وقد صاغ دايلدو جيرتي نائب الرئيس في شركة أورايلي للإعلام عبارة “ويب 2.0” في عام 2003، وهذه العبارة أصبحت شعبية ومتداولة في عام 2004، وعلى افتراض أن التغيير الجديد سيستغرق الفترة الزمنية نفسها؛ فإننا سوف نتعامل مع الويب 3.0 في عام 2015م.

لذا؛ فإنه لو طرح السؤال: “ما هو الويب 3.0؟”، فعلينا أن ندرك أننا سوف نواجه الكثير من التغيير قبل ظهوره، وقد لا نجد تعريفاً واضحاً إلا بعد انتقالنا بالكامل لمرحلة التغيير.

وقد حاولت بعض الدراسات أن تخمن بعض مزايا الويب 3.0 مع صعوبة ذلك، ولكننا سنستعرض هنا بعض هذه السيناريوهات التي قد يكون فيها تحديد لملامح واقعية لهذا الويب وهذه السيناريوهات هي:

  • الويب 3.0 كمصطلح للتسويق. وللأسف؛ فإن هذه الوسيلة ستكون الأكثر احتمالا لاستخدام مصطلح “ويب 3.0” في المستقبل. لأنه نفس السيناريو الذي حدث في الويب 2.0 ؛ حيث حقق بالفعل ضجة هائلة، وتم ربطه ببرامج الأوفيس وأنظمة المؤسسات وأجهزة الهواتف النقالة والتسويق وغيرها، ومع هدوء وتيرة هذه الضجة؛ فإننا قد نشهد على الأرجح ضجةً جديدةً على المواقع تتعلق ب ‘ الويب 3.0 ‘ يتم التسويق لها قبل اكتمال مراحل التغيير في مسيرة الإنترنت.
  • الويب 3.0 والذكاء الاصطناعي. ينظر كثير من الباحثين إلى استخدام الذكاء الاصطناعي المتقدم كموجة كبيرة للتغيير القادم على شبكة الإنترنت، وربما كانت هذه واحدة من المزايا الكبيرة لوسائل الإعلام الاجتماعية، باعتبارها عاملاً من عوامل الذكاء البشري، لذا قد يكون هناك تواجد أكثر للذكاء الاصطناعي في المواقع الإلكترونية خصوصاً في محركات البحث وفي مواقع التواصل الاجتماعي.
  • قدرة الويب 3.0 على تبويب وتصنيف المعلومات. وهناك بالفعل الكثير من العمل الذي يجري في فكرة الويب القادر على تبويب وتصنيف المعلومات ؛ حيث يتم تصنيف جميع المعلومات وتخزينها بطريقة يمكن للكمبيوتر فهمها فضلاً عن الإنسان وكثيراً ما نجد في هذا مزيجاً من الذكاء الاصطناعي، والويب القادر على تبويب وتصنيف المعلومات، وهذا النوع من الويب سيعمل على إدخال هذا النوع من البيانات إلى الكمبيوتر وبيان ما تعنيه هذه البيانات في الوقت نفسه، إلى أن يتطور ذلك إلى الذكاء الاصطناعي.
  • الويب 3.0. عالم افتراضي بشكل حقيقي. وهي فكرة بعيدة المنال، ولكن البعض توقع بأن شعبية العوالم الافتراضية والألعاب عبر الإنترنت قد تزيد على نطاق واسع إلى أن تقوم الشبكة العالمية بأكملها على العالم الافتراضي. وقد عمدت شركة Kinset مؤخراً إلى إنشاء مركز للتسوق حيث يمكن للمستخدمين السير في المتاجر المختلفة والاطلاع على الرفوف المليئة بالمنتجات وكذلك دخلت شركات التسويق في حجز مساحات إعلانيه في متاجر وشوارع افتراضية، ولكن فكرة تطور الشبكة بأكملها لتصبح عالماً واحداً للتسوق الافتراضي ولاستكشاف الناس وللتفاعل معهم؛ تعتبر أمراً لا يُصدق بالمعنى التقني، وهناك أكثر من مجرد عقبات تقنية للوصول إلى هذه الفكرة، حيث قد يصعب على الجميع الدخول إلى هذا العالم لأنه يحتاج إلى برامج رسومية ثلاثية الأبعاد، ويحتاج إلى تكاليف أكثر في نفس الوقت وقد يكون محصوراً على شركات كبيرة لأنه سيمثل نفقات إضافية محتملة ستشكل عبئاً أكثر من اللازم على الشركات الصغرى ومواقع الإنترنت، وهناك العديد من العقبات تقف في سبيل الوصول إلى هذا الويب الافتراضي، ولكن ذلك يمكن أخذه في الاعتبار عند إطلاق الويب 4.0.
  • ويب 3.0 سيكون الأشهر على الإطلاق. وهذا السيناريو سيكون الأقرب لازدياد شعبية أجهزة الإنترنت النقالة واندماج نظم الترفيه والويب ودمج أجهزة الكمبيوتر لتصبح كمصدر للموسيقى، والأفلام، ومصدر أساسي للتواصل الاجتماعي وقرّب الإنترنت في وقتنا الحالي من أعمالنا، وكونه حاضراً دائماً في حياتنا: في العمل، وفي المنزل، وعلى الطريق، وفي العشاء، وأينما ذهبنا؛ والنقلة النوعية في أجهزة الهواتف الذكية والمعتمدة على الإنترنت سنعتبرها كلها شعلة انطلاقة الويب 3.0 والذي سيكون الأشهر حسب ما أشارت الدراسات البحثية حول مستقبل الإنترنت.
  • ويب 3.0 تكامل أقوى مع تطبيقات الاجهزة المتنقلة. نظراً للارتباط الواضح والإقبال على دخول شبكة الإنترنت عن طريق الأجهزة المحمولة والهواتف الذكية؛ فسيكون من أبرز ملامح الويب 3.0 التكامل والتركيز على تلبيةاحتياجات مستخدمي هذه الأجهزة بطريقة أقوى من الوضع الحالي.
  • ويب 3.0 تفاعل مباشر مع سطح المكتب. من السيناريوهات المحتملة أيضاً أن نجد توافقاً أكثر وتفاعلاً مع سطح المكتب الخاص بجهاز الكمبيوتر؛ فلنا أن نتخيل يوماً بأنه سيكون باستطاعتنا سحب أيقونة معينة من الموقع وإضافتها على سطح المكتب، والعكس صحيح، وذلك بطريقة تجعل المستخدم يحس بأن هذا الموقع هو أحد البرامج المحملة على جهازه.

وفي النهاية؛ فإنه أياً ما كانت ملامح الويب 3.0 فالمتوقع أن تشهد المواقع الإلكترونية نقلةً نوعيةً كبيرةً خلال السنوات الخمس القادمة، ستصب في النهاية في مصلحة مستخدمي الإنترنت حول العالم وأملنا الوحيد حيال ذلك كله هو أن تكون مواقعنا العربية مواكبة لهذه النقلات مع بدايتها.

في صحيفة الرياض

19أغسطس

حديث الناس على الإنترنت عن المنتجات يحافظ على عملاء مواقع التجارة الإلكترونية

إنشاء متجر على الإنترنت ليس سوى الخطوة الأولى في تأسيس الأعمال التجارية عبر الإنترنت، فهو يحتاج إلى الترويج المناسب لجذب الزوار، وبمجرد أن يدخل الزوار إلى الموقع؛ فيصبح من الضروري ضمان ارتباطهم به، حيث ينبغي لموقع التجارة الإلكترونية أن يُشعر عملائه بأن وقتهم وأموالهم التي تُنفق جديرة بالاهتمام مقارنة مع المحلات الأخرى.

ويشير الخبراء في هذا المجال الى اهم المميزات التي يمكن أن تجعل من موقع التجارة الإلكترونية جذاباً بما فيه الكفاية للحفاظ على الزوار المهتمين به حيث تتمثل في ميل الناس على الإنترنت إلى الثقة فيما يقوله الزبائن الآخرون على الإنترنت عن المنتجات، ولذلك يصبح من الضروري أن نحصل على آراء العملاء لأن هذا يضمن اكتساب الثقة ويمكن إضافة زاوية “اكتب رأيك” داخل الموقع لتكون مفيدة للغاية عندما يتعلق الأمر بالعملاء وتبادل وجهات نظرهم على ذلك.

كما ثبت أن التغذية المرتدة من المستخدمين تساعد على دعم الموقع وإضفاء لمسة شخصية مفيدة وهذه التغذية تعتبر استشارة مجانية لخدمة الموقع وبالتأكيد لا يمكن الحصول على ملاحظات متميزة لتحسين الموقع أفضل من التي تصل من المستخدمين الفعليين.

ويبدو التقييم وسيلة فعالة، لأنه لا يستغرق الكثير من الوقت من المستخدم، حيث يبدو كما لو كان أسهل طريقة للحصول على ردود الفعل الأساسية من المستفيدين، فهم لا يميلون إلى بذل جهد في مهام أخرى خلال زيارتهم لموقعك وبذلك، فإنه من المفيد استخدام تقييمات بسيطة ومباشرة لا تستغرق الكثير من وقت المستخدمين، وتكون عادة على شكل نجمات أو قوائم منسدلة وهي تعكس أيضاً رأي المستخدمين وتفيد في ترتيب المنتجات على حسب الأعلى تقييماً وهذه الميزة يهتم فيها زبائن مواقع التجارة الإلكترونية.

وأحيانا لا يستطيع المرء السيطرة على عدد التعليقات الواردة، وبالتالي لن يتم عرضها بطريقة مناسبة ومن الضروري الاطلاع على هذه التعليقات مع معلومات المستخدمين المذكورة بشكل صحيح، وهذا يفيد في عرض وجهات النظر ليس فقط على المستوى الكلي للمستخدمين والمنتجات، ولكن أيضا لكل فرد يمكن أن يكون له رأي في منتجاتك.

بالإضافة إلى تميز مواقع التجارة الإلكترونية العالمية بمزايا أخرى مثل توضيح سلوك الزوار أثناء شراء المنتجات ودائما تكون بالجملة، وما يسمى بدائرة الاهتمام وهي أن يتم تسجيل سلوك كل عميل لمعرفة رغباته واهتماماته ومراسلته بكل جديد فيها او اظهارها لها في زياراته اللاحقة، وبالتأكيد ان أمام هذه المواقع فرص للنجاح كثيره اذا تم التركيز على العميل وعلى احتياجاته حتى لو كانت بسيطة.

في صحيفة الرياض

15أغسطس

عملاء المصارف السعودية يحتاجون تقديم الخدمات المصرفية عن طريق الجوال المصرفي

وفقا لتقرير مؤسسة فورستر للأبحاث؛ فإن 46٪ سيتمتعون بالخدمات المصرفية عبر الجوال بحلول عام 2017 بما يوازي 108 ملايين مستخدم في الولايات المتحدة وحدها من أصحاب الحسابات المصرفية الأمريكية، ويوضح مسح آخر لشركة فوريستر أن حوالي 13٪ فقط من الولايات المتحدة و9٪ من الأوروبيين من أصحاب أجهزة الجوال يستخدمون بانتظام أدوات مصرفية عبر الجوال، وهو سوق ينمو بسرعة وباطراد، ويضيف التقرير أن 45٪ من المستخدمين يستخدمون الخواص الخدمية المصرفية عبر الجوال للتأكد من أرصدتهم، و61٪ منهم يستخدمها لبيان التحويلات، و31% لتحويل الأموال بين حساباتهم الخاصة (31٪)، وفي الولايات المتحدة نجد 65٪ من أصحاب الحسابات البنكية يستخدمون الجوال في الدخول لمواقع بنوكهم بينما يستخدم 45٪ منهم تطبيقات الجوال نفسه.

وفي أوروبا؛ تظل تنبيهات الرسائل القصيرة هي النوع الأكثر شيوعاً في مجال الخدمات المصرفية عبر الجوال، ووفقا لدراسة فوريستر؛ فإن أصحاب الحسابات المصرفية اليوم ممن يستخدمون الجوال؛ هم من الطبقة الراقية للعملاء الأصغر سناً، ولديهم دخل أعلى، وأكثر خبرة على الإنترنت مقارنةً بالمستخدم العادي للجوال، ويعتقد محللو الشركة أن الاعتماد على الهواتف الذكية في الخدمات المصرفية سيزيد في السنوات القادمة، ويشير المحللون أيضا إلى أن الخدمات المصرفية عبر الجوال ستزيد مع زيادة الدفع عبر الجوال على مدى السنوات المقبلة، ومع زيادة استخدام الباي بال PayPal والسكوير Square وغيرها من وسائل الدفع الإلكتروني الدولي.

ومع ارتفاع عدد مستخدمي الإنترنت بالمملكة عن طريق أجهزة الجوال حسب ما جاء في المؤشرات التي تصدرها هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات بأن إجمالي اشتراكات الإنترنت التي عن طريق شبكات الجوال وصلت إلى أكثر من 11 مليون اشتراك بنهاية الربع الأول من هذا العام 2012، وتؤكد دراسات أخرى أن متصفحي الإنترنت عن طريق الجوال زاد بشكل كبير في السنتين الأخيرة وخصوصاً بعد الانتشار الكبير للأجهزة الذكية والتي تسهل الوصول للإنترنت بطريقه مناسبة، ومن هنا يتضح أن القناة الإلكترونية الأهم أمام المصارف السعودية هي الجوال المصرفي سواء عن طريق مطابقة موقع المصرف الإلكتروني مع متصفح الجوال أو عن طريق تطبيقات الجوال والتي زاد استخدامها مع الهواتف الذكية وزادت ثقة المستخدمين في التعامل معها، وتعتبر خدمة الجوال المصرف القناة الأضعف في المصارف السعودية مع وجود بعض التجارب الناجحة والتي تحتاج إلى انتشار لتغطية جميع انواع الهواتف الذكية.

صحيفة الرياض

11يوليو

37 ٪من مالكي الهواتف النقالة يستخدمون تطبيقات التسوق

“إذا بحثت عنهم؛ ستجدهم” .. إنهم المعلنون والمسوقون عبر الإنترنت.. كانت هذه الحكمة خلاصة التقرير الأخير العالمي لشركة (جونيبر) للبحوث الذي قام بتحليل إحصاءات الهاتف المحمول أو ما تسمى بالهواتف الذكية ليكتشف وصول مجمل تجارة الهواتف المحمولة إلى 15 مليار دولار بحلول عام 2017 (وهو ثلاثة أضعاف الإيرادات المتوقعة لعام 2012).

ووجد التقرير أيضا والذي يُعنى بالبحث في الهاتف المحمول (بما في ذلك البحث في الويب، البحث المحلي، والبحث الواقعي وتطبيقات البحث) أن كل ما يتعلق بالهاتف المحمول قد سجل أعلى معدلات (النقر) عند الدخول إلى الإنترنت والاختيار في الإعلان المتحرك وهذا أمر لا يدعو إلى الدهشة.

ويشير التقرير السنوي ل KPCB لعام 2012 لقياس توجهات الإنترنت سنوياً إلى أن المستقبل يتعلق بالهاتف المحمول، والذي يمثل فقط في الوقت الراهن 10٪ من مجمل استخدام شبكة الإنترنت، مقارنة ب 1٪ فقط في عام 2009.

وعلاوة على ذلك، يتجه الهاتف المحمول نحو “النمو السريع”، ويأتي 71٪ من هذا النمو من تطور تطبيقاته، بينما تأتي 29٪ من الإعلانات ..

ويشير التقرير أيضا إلى أن المعلنين يتطلعون إلى الحصول على أقصى استفادة من الإنفاق على إعلاناتهم بالتركيز على الإنترنت، وعلى وجه التحديد؛ الإنترنت عبر الهاتف المحمول.

ولكننا نتساءل؛ ما السبب وراء هذا الهوس بالهاتف المحمول؟ ربما كان ذلك لأن نسبة كبيرة من الأميركيين يملكون ما لا يقل عن جهاز واحد محمول واعتبارا من أول يناير من عام 2012؛ فإن أكثر من 100 مليون أميركي يملكون الهواتف المحمولة الذكية التي أصبحت أكثر يسراً وسهولة مع الهواتف المحمولة اللوحية.

ويتوقع المسوقون عبر الإنترنت أن أكثر من 70 مليون أميركي آخرين (غير المائة مليون حتى يناير 2012) سيملكون هذا النوع من الهواتف المحمولة اللوحية والذكية بحلول نهاية عام 2012، وبحلول عام 2015؛ سيكون أكثر من نصف مستخدمي شبكة الإنترنت في الولايات المتحدة مالكين لهذا النوع من الهواتف ليستخدموها للدخول إلى عالم الإنترنت.

ولكن لماذا نجد حقيقة تؤكد أن كل شخص تقريباً في الولايات المتحدة لديه هاتف ذكي أو هاتف نقال لوحي؟

والإجابة ببساطة تتلخص في أن هذه الأجهزة المحمولة تتطور شأنها شأن الإنسان.

وفي دراسة جديدة لشركة ديلويت وجدت أن سوق استخدام الهاتف الذكي يؤثر في 5.1٪ من المبيعات وفي حين أن هذا قد لا يبدو وكأنه نسبة عالية؛ إلا أنه في الوقت نفسه يفسر حجم المبيعات المتوقعة لعام 2012 وحده والذي وصل إلى 159 مليار دولار.

وتتوقع ديلويت أن يرتفع هذا العدد بشكل كبير في السنوات المقبلة، مع زيادة تأثير الهواتف الذكية ليمتد لمتجر واحد من كل خمسة متاجر في مجال المشتريات بحلول عام 2016، وبما يساوي 689 مليار دولار كعائدات المبيعات.

وقد وجدت ديلويت أن 37٪ من مالكي الهاتف الذكي لا يدخلون لشبكة الإنترنت عبر هواتفهم وإنما يستخدمونه في التسوق خلال رحلاتهم باستخدام تطبيقات التسوق، وذلك وفقا لنتائج دراسة ديلويت، بينما يستخدم 34٪ منهم تطبيقات متاجر التجزئة.

تطبيقات الهواتف الذكية المرتبطة بالموقع

لقد تنبه المسوقون من خلال دراسة أجريت مؤخراً أن المحمول هو محور التركيز الجديد للتسويق وذكرت الدراسة أن 17٪ من المشاركين في الاستطلاع استخدموا الهاتف المحمول هذه السنة للمرة الأولى في التسوق، بينما يعتزم 17٪ البدء في استخدامه العام القادم أما التطبيقات التي تعتمد على الموقع وهي تطبيقات خاصة بالهواتف المحمولة؛ فقد توقع 19٪ من المسوقين توظيفها العام المقبل.

ولنضع في اعتبارنا أنه في عام 2007، وجدت الجمعية الوطنية للمعلنين (ANA) أن 20٪ فقط من المسوقين كانوا يستخدمون وسائل الإعلام الاجتماعية، بينما يستخدمها الآن 90٪ منهم.

التسويق الجاهز عبر الهواتف الذكية

يتسع الآن نطاق استخدام الجهاز المحمول في التسويق ليعتمد المستخدمون بشكل متزايد على البحث عبر الهاتف المحمول في الإنترنت وهذا بالطبع يعني أن المساحة الإعلانية عبر منصات الإعلان والمخصصة للهواتف المتنقلة ستتسع وستصبح أكثر ربحا ووفقاً لتقرير جونيبر المذكور أعلاه، يتم ترجمة نسبة كبيرة من عمليات البحث على شبكة الإنترنت عبر الهاتف المحمول، ولكن تطبيقات البحث المحلي مثل Yelp and Poynt هما أفضل خيار لكلّ من المستخدمين والمعلنين على حد سواء، لأنهما الأمثل في تجربة البحث والتسوق بالهاتف المحمول، ويقدمان معاً واجهة أبسط للمستخدم بهدف تشجيعه على قرار الشراء.

وبصرف النظر عن تطبيقات البحث المحلي؛ فإن تطبيقات البيع بالتجزئة ستصبح أكثر فأكثر وستكون في كل مكان خلال السنوات القليلة المقبلة وإن أي شخص حاول تنفيذ عملية بحث على شبكة الإنترنت من جهاز محمول؛ يعلم أنها ليست عملية سهلة الاستعمال، مع الأخذ في كثير من الأحيان أسلوب الكتابة ومراجعة النتائج غير النهائية.

وهنا تأتي تطبيقات المحمول لتكون أكثر قدرة على وضع إجراءات محددة، وتوفير تجربة بسيطة للمستخدم وأكثر أهمية.

 

في صحيفة الرياض

30يونيو

الخدمات الإلكترونية لصوامع الغلال.. بساطة العرض وشمولية المحتوى

من خلال موقع إلكتروني يتميز بالبساطة والفاعلية من جهة، وبراعة توزيع المحتوى من جهة أخرى؛ تقدم المؤسسة العامة لصوامع الغلال ومطاحن الدقيق نموذجاً لطريقة عرض المعلومة المهمة بالشكل الذي لا يجعل الزائر يفكر كثيراً للبحث عنها، والأهم هنا أن الموقع يقدم العديد من الخدمات الإلكترونية لعملاء المؤسسة منها خدمة الاستعلام عن معاملة وإبلاغ عن جودة منتج بحيث يختار الزائر الفرع ويُدخل رقم العميل ورقم الرخصة، ثم يكمل بقية البيانات وخدمة صلاحية السجلات التجارية وهي بالتعاون مع وزارة التجارية، وكذلك خدمة صلاحية رخص البلدية بالتعاون مع أمانات المناطق، ويقدم الموقع خدمات خاصة لعملاء الدقيق منها خدمة مواعيد استلام العملاء لكميات الدقيق، وطلب انضمام عميل جديد سواء كان عميلاً مباشراً أو موزعاً أو متعدد الفروع، وخدمة أخرى خاصة بتحويل عميل مباشر إلى مستفيد تابع لموزع، وطلب نقل مستفيد لموزع آخر، وطلب إضافة مستفيد جديد تابع لموزع، وتحويل عميل مباشر إلى متعدد الفروع، وطلبات الدقيق الاستثنائية، ونموذج إبلاغ عن مخالفة ضد موزع، وطلب الجمعيات الخيرية من الدقيق وخدمة إلكترونية لطلب زيادة كمية.

أما عملاء الأعلاف فيقدم الموقع الإلكتروني الخاص بالمؤسسة العامة لصوامع الغلال ومطاحن الدقيق مجموعة خدمات منها؛ مواعيد استلام الكميات الأسبوعية لعملاء الأعلاف، وطلب انضمام جمعية تعاونية بحيث يدخل الزائر رقم تسجيل الجمعية في الشؤون الاجتماعية، واسمها واسم المسؤول ووظيفته وبعض المعلومات الأخرى، ومن ضمن الخدمات الإلكترونية أيضاً؛ طلب انضمام لعميل أعلاف جديد ونظام حجز المواعيد الآلي للأفراد والتي ستُطلق قريباً.

ومن الخدمات التي يتيحها الموقع؛ خدمة لقياس مستوى الجودة وخريطة للفروع ومجموعة من المواد الوثائقية، وألبوم للصور، كما لا يخلو الموقع من التقارير والدراسات التي تهم المستفيدين؛ كما يحتوي موقع المؤسسة على معلومات حول المنتجات المقدمة وهي الدقيق المعبأ، ودقيق العبوات المنزلية، ومشتقات القمح ومنتجات النخالة والأعلاف، وفي كل منتج من المنتجات يتم عرض جدول برقم المنتج واسمه وسعره ووزنه واستخداماته وصورة له، مما يجعل من الموقع المؤسسة العامة لصوامع الغلال ومطاحن الدقيق بوابةً إلكترونية تجمع بحق بين بساطة العرض وشمولية المحتوى.

في صحيفة الرياض

18مايو

بوابة أمانة المنطقة الشرقية تضع خدماتها الإلكترونية بين أيدي المستفيدين

تقدم البوابة الإلكترونية لأمانة المنطقة الشرقية www.e-amana.gov.sa العديد من الخدمات الإلكترونية التي تهم المستفيدين من المواطنين والقطاعين الخاص والعام في المنطقة الشرقية، ومنها مجموعة خدمات تخص الشهادات الصحية، ورخص البناء، والرخص المهنية، وكذلك رخص اللوحات الإعلانية، وخدمات إلكترونية للأراضي والممتلكات، وتنمية الاستثمارات ورخص الحفريات، ورغم أن جميع هذه الخدمات تتطلب تسجيل الدخول للنظام، وأن المتصفح للموقع لا يجد أدلة استخدام أو وصف للخدمات قبل الدخول؛ فإن ما يهمنا هو أن مجرد وجود هذه الخدمات الإلكترونية سيلبي حاجة المستفيدين وسيعمل على توفير وقتهم.

وتضم البوابة أيضاً قائمة بالضوابط واشتراطات أنظمة البناء، والتي تتنوع ما بين استعمالات الأراضي، والمناطق المركزية، والمحاور التجارية والشوارع التجارية داخل الكتلة العمرانية، والأراضي المطلة على الكورنيش، والمشاريع الاستثمارية والملاحق الأرضية والعلوية، وغيرها من اشتراطات وأنظمة للبناء، كما تحوي البوابة ألبوماً لصور مهرجانات صيف 2011 و 2010م، وكذلك صوراً “مسيرة وطن” لعام 1431 ه، وألبوماً للواجهة البحرية وصوراً من التراث وكلها تعتبر عاملاً رئيساً داعماً للسياحة في المنطقة ككل، كما تبرز هذه النقطة أيضاً من خلال الموقع الإلكتروني الذي أشير إليه في البوابة باسم “صيف الشرقية”. وتتواصل أمانة المنطقة الشرقية من خلال الشبكات الاجتماعية عبر صفحة على الفيسبوك وتويتر وقناة على اليوتيوب وألبومات للصور في موقع فليكر كما تتواصل عن طريق الرسائل القصيرة لتصل بخدماتها الإلكترونية لأكبر عدد من المستفيدين.

في صحيفة الرياض

© جميع الحقوق محفوظة
https://cubik.com.tw/vpn/ website https://www.trimmeradviser.com/