الشبكات الإجتماعية

4أغسطس

بعد فيسبوك وتويتر.. أي الشبكات الاجتماعية ستنجح في المنطقة العربية؟

null

تقرير – فيصل الصويمل

نجحت شبكتي فيسبوك وتويتر في الحصول على الجزء الأكبر من اهتمام المتصفح العربي، ولكن بعد أن انتشرت هاتين الشبكتين فقدت شيئاً من المتعة، وأصبحتا ميداناً لتبدال الاتهامات وهذا لم يعجب عدداً من متصفحي الموقعين، فهم يبحثون عن مساحة للتعبير عن الرأي فيها الكثير من الاحترام، ومؤخراً برز على الساحة التقنية شبكة اجتماعية تدى بينتريست Pinterest احتلت المرتبة الثالثة على قائمة أكبر الشبكات الاجتماعية استخداماً في أمريكا متقدمة بذلك على شبكتي لينكدإن وغوغل بلس، وجاء ذلك في تقرير حديث من موقع إكسبريان (Experian) المتخصص في الاحصاءات وتقييم المواقع. أكمل القراءة »

4أغسطس

أهم الطرق الصحيحة لإدارة صفحات الفيسبوك

تقرير – فيصل الصويمل

عندما تتفاعل المنظمات وقطاعات الأعمال عبرالفيسبوك؛ تتعدد أهدافها من وراء هذا التفاعل، الذي يجب أن يتم بالشكل الصحيح والأمثل، ولعل أهم هذه الأهداف يكمن في التعامل مع المستخدمين المستهدفين وزيادة التواصل الإجتماعي معهم، ونشر الرسائل التي تبني هذه العلاقة وتعزز منها. أما إذا كان التفاعل بالطريقة الخطأ؛ فسينعكس سلباً وقد يكون مضراً بأهداف المنظمة من الأصل، ولعلنا هنا نستعرض أهم الطرق والأساليب التي تخدم التفاعل الصحيح عبر صفحات الفيس بوك:

هل يهتم مستخدمو الفيسبوك بوجودي؟

مع زيادة عدد مستخدمي الفيسبوك وإختلاف توجهاتهم؛ أظهرت تقارير كثيرة أنهم يمثلون كامل مجتمع الإنترنت، إلا أنه من الخطوات المهمة قبل إنشاء هذه الصفحة طرح السؤال البديهي حول هذا المجتمع ومدى علاقته بأهداف المنظمة أو قطاع الأعمال، على اعتبار أن خصوصية بعض القطاعات قد تجعل من مستخدمي الفيسبوك جمهوراً غير مستهدف، وبهذا سيكون الجهد المبذول في إنشاء وإدارة الصفحة جهداً بدون فائدة، بينما قد يكون جمهورهم المستهدف في مكان آخر وبقدر أكبر بكثير من الفيسبوك.

تفاعل كمنظمة وليس كشخص

يعتقد البعض أن الفيسبوك يجمع الأشخاص فقط، وعلى هذا الأساس يتم تأسيس حساب شخصي بشعار الجهة، وهذا بالتأكيد خطأ كبير لأن مستخدمي الفيسبوك ليسوا على أي حال أصدقاء له؛ بل هم فقط يُظهرون بعض الاهتمام، لذا؛ فأهم نقطة والتي قد تجاوزها الكثيرون تتمثل في أن يتم إنشاء الحساب على شكل صفحة ويكون المستخدمون المتابعون معجبين بهذه الصفحة.

الإعلان عن الصفحة

من البديهي إضافة أيقونة الفيسبوك في الموقع الإلكتروني للمنظمة لإعلام زوار الموقع بوجود صفحة على الفيسبوك، والأهم أيضاً الاستفادة من الطريقة الإحترافية في إعلانات الفيسبوك والتي تمكّن المعلن من استهداف جمهوره بأدق التفاصيل، حيث يمكن تحديد المنطقة والمدينة والجنس والهوايات والوظيفة والتخصص والمؤهل والعمر، وهذا يعني أن أمامه فلتراً قوياً للوصول إلى جمهور المنظمة وبالتأكيد هذا يختصر الكثير.

الاستهداف الجغرافي واللغة

إذا كانت المنظمة أو قطاع الأعمال يهدف إلى الربح أو إلى توصيل رسائل لجمهور في منطقة جغرافية معينة أو يستهدف بالأساس من يتحدثون بلغة معينة؛ فإن هذه الخاصية تعتبر من أجمل الخصائص في الفيسبوك، فهي تمكّن من تخصيص ظهور الرسالة بتحديد المنطقة الجغرافية بحسب الدولة أو المدينة وكذلك بتحديد اللغة.

إدارة الصفحة

بعض المنظمات تتيح إدارة الصفحة الخاصة بها لمجموعة كبيرة من الموظفين وبدون تنظيم، ويكون القصد هو إثراء المحتوى ونشر كل جديد والرد على التعليقات، ولكن هذه الطريقة غير مناسبة لأنها قد تظهر تداخلات في المحتوى واختلافات في الردود، والأصح؛ أن يكون المسؤول عنها؛ إما شخص واحد أو فريق واحد يُعنى بمهام مختلفة ومحددة، مع وضع أطر عامة لطريقة الرد على المستخدمين، وطريقة وضع الرسالة وطريقة إضافة الصور وملفات الفيديو.

إيصال الرسالة بطريقة مسلية

الأمر المشترك بين مستخدمي الفيسبوك هو انهم قد انضموا له بهدف التسلية، وهذا يعني أن الرسائل العامة والتقليدية سيتم تجاهلها من المستخدمين، وهذا يقتضي بدوره أن تكون الطريقة الأفضل هي إضافة نوع من التسلية والترفيه والإثارة في الرسائل المرسلة، والاعتماد على الصور، وملفات الفيديو وإثارة النقاشات بطرح التساؤلات باستمرار ولا مانع أيضاً من إجراء مسابقات ورصد جوائز لها.

4أغسطس

هل فشلت غوغل في دخول عالم الشبكات الاجتماعية؟

تقرير – فيصل الصويمل

مع إعلان شركة غوغل إطلاقها لشبكة اجتماعية عالمية تحت اسم “غوغل+” Google Plus؛ تواترت تقارير تتحدث عما يمثله ذلك من تهديد للشبكات الاجتماعية الموجودة على الساحة وذلك مع دخول شركة عملاقة في حجم غوغل إلى هذا المجال.

وفي المقابل؛ ظهرت تقارير واقعية أفادت أن غوغل قد نجح كمحرك للبحث ونجح أيضاً في الإعلانات والبريد الإلكتروني والترجمة، كما استحوذ بجدارة على موقع اليوتيوب، ولكن الدخول في كل شيء لدرجة التقليد؛ قد لا يكون مفيداً؛ خصوصاً أن غوغل قد طرحت مشاريع عديدة ولم تحقق نجاحاً مثل google wave و Google Buzz.

وبمجرد إطلاق شبكة “غوغل+”؛ وجد المستخدمون أنفسهم أمام تصميم رائع وخصائص متميزة، وبالفعل وصل عدد المستخدمين إلى ما يفوق المائة مليون مستخدم في فترة وجيزة، ولكن ماذا بعد؟ هل نستطيع أن نعتبرها الآن ضمن الشبكات الاجتماعية الناجحة بقوة مثل الفيسبوك وتويتر؟ خصوصاً إذا علمنا أن نمو هذه الشبكة كان مبنياً على مستخدمي حسابات غوغل الفعليين، والذين لم تكن هناك علاقات تربطهم ببعضهم البعض، فكان هذا العدد الكبير ليس إلا مجرد مسرح خال كما وصفته بعض التقارير، حيث تدخل حسابك ولا تجد أحداً تعرفه، وذلك لسبب بسيط وهو أن علاقاتك مع أصدقائك تكون عن طريق البريد الإلكتروني أو اهتمامات مشتركة أخرى، وقليلاً ما تجد أحداً من أصدقائك القدامى يستخدم البريد الإلكتروني الخاص بغوغل كبريد أساسي، كما أن استحواذ موقع الفيسبوك على مجموعة كبيرة من المستخدمين وربطهم مع بعضهم في فترة سابقة؛ جعل من الصعب عليهم الانتقال وتكوين شبكة أخرى على موقع آخر حتى لو كان بحجم “غوغل+”.

وفي النسخة الحالية تميزت الشبكة الاجتماعية “غوغل+” بالإضافات المختلفة التي تميزها عن الفيسبوك؛ مثل خاصية الدوائر وخاصية محادثات الفيديو وكذلك المتابعة بدلاً من الصداقة فقط، ولكن هذه الميزات ظهر البعض منها على الفيسبوك، وهذا يعني أن الموقعين يتنافسان على النجاح؛ ولكن يبقى الفارق في أن الفيسبوك مهمته فقط في المحافظة على المستخدمين الحاليين والذين يختلفون في الوقت نفسه عن مستخدمي غوغل بأنهم مرتبطون ببعضهم وليسوا في مسرح خالٍ، وقد يكون هناك سبب آخر لاحتمال فشل “غوغل+” على المدى القصير وهو أن المشاريع المقلدة لا تنجح إلا إذا كانت تنطوي على الاختلاف والتميز معاً عن النسخة الأساسية، ولتعلم وقتها الشركات العملاقة وعلى رأسها غوغل؛ أن اسم الشركة ليس عاملاً أساسياً لنجاح أي مشروع تطلقه.

4أغسطس

تقرير تويتر للشفافية يضع الولايات المتحدة الأمريكية كأكثر الدول طلباً للمعلومات

تقرير – فيصل الصويمل

d

d

قد نتذكر تقرير غوغل للشفافية الصادر مؤخراً، والذي أثار تساؤلات هامة حول الدول التي تفرض رقابة وتعمل على الاستفسار عن معلومات المستخدم، والآن جاء دور تويتر؛ الذي لم يستلهم تجربة غوغل حين أصدر تقرير الشفافية الخاص به ولكنه مثل غوغل؛ ثارت بعض المفاجآت أيضاً.

أول هذه النقاط المثيرة للقلق تمثل في تلقي موقع تويتر لطلبات من الحكومات للحصول على معلومات المستخدم في النصف الأول من عام 2012 بصورة أكبر مما كانت عليه في عام 2011، إذ وصل إجمالي عدد الطلبات المقدمة لتويتر 849 طللبا للحصول على معلومات عن مستخدمي الموقع، كان منها 679 طلبا (80% تقريباً) مقدم من الولايات المتحدة الأمريكية، وحلت بعدها اليابان في إجمالي عدد الطلبات المقدمة إذ قدمت 98 طلباً (تقريباً 12%) في حين لم تزد طلبات كندا والمملكة المتحدة عن 11 طلباً لكل منهما، أما بقية الدول في التقرير مثل فرنسا وايطاليا وكوريا واسبانيا وتركيا والسويد فكان نصيبها أقل من 10 طلبات.

وكما كان الحال مع غوغل؛ لم يقدم موقع تويتر أي تفاصيل بشأن البيانات إلى حد كبير، مع عدم وجود أحكام صادرة بشأن هؤلاء في الولايات المتحدة أو اليابان، ولكن طريقة الكشف عن الطلبات فضلاً عن تاريخها يشيران معاً إلى أن تويتر ينظر لكثير من هذه الطلبات على أنه لا أساس لها من الصحة.

ولعل توقيت هذا التقرير يصادف حراكاً اجتماعياً تميز به الربيع العربي، فرغم غياب الدول العربية عن تقرير الشفافية لموقع تويتر، ورغم كون اللغة العربية هي الأكثر نمواً بين لغات الموقع؛ فإن تفسيرات هذا الغياب أو التغيب تتعدد بتعدد وجهات النظر حيث يمكن تفسير هذا الغياب بعدم تسجيل المواطن العربي لبياناته بشكل صحيح وهذا تحكمه أسباب عدة، وغير ذلك من التفسيرات التي تتفق قواسمها المشتركة بين الدول العربية كافة سلباً وإيجاباً.

10مايو

كيف تزيد عدد متابعيك على تويتر؟

يسأل مستخدمو تويتر بشكل دائم “كيف أزيد عدد المتابعين لي؟” ، وهذا السؤال بالتأكيد له إجابات عدة تقود إلى وسائل كثيرة تختلف في فكرتها وتتفق في الغاية من ورائها ، ولكن قبل البحث عن تلك الوسائل يجب أن ينظر صاحب الحساب في تويتر إلى ما هو أكثر أهمية بالنسبة له هل هو الكم؟ أم الكيف؟ والمقصود بالكم هو زيادة عدد المتابعين فقط بدون تحديد اهتماماتهم، وفي المقابل يُقصد بالكيف الحصول على متابعين مهتمين بما يقدمه من تغريدات. ولعل الأهم هو استهداف المهتمين فقط والتركيز على من يستفيدون من المحتوى المنشور في حسابه، وخصوصاً إذا كان حساباً للأعمال أو حساباً لشخص متخصص في أمر معين، أو يقدم خدمات معينة لذا لا يُنصح بالتعامل مع الجهات التي تبيع المتابعين، أو التي تزيد العدد بطرق تُعدُّ مخالفةً لسياسة موقع تويتر.

ونستعرض هنا بعض الطرق والتقنيات التي تزيد من عدد المتابعين بطريقة صحيحة ونظامية وهي:

محتوى مشترك واهتمامات مشتركة

إن لكل شخص اهتمامات معينة تجعله يختلف عن الآخرين، ومن منطلق هذه الاهتمامات سيقدم محتوى مميزاً يهم الذين يشتركون معه في نفس الاهتمامات، لذا؛ فإن إضافة محتوى متميز ومنظم حول اهتماماته، ووسمها بما يسمى بالهاشتاق أو الوسم؛ سيزيد من عدد المتابعين له وكذلك التفاعل مع من يغردون في نفس المجال الذي يهتم به، سواء بالرد عليهم أو إعادة إرسال تغريداتهم، مما سيكون سبباً آخر لزيادة عدد المتابعين لحسابه، كما أن مشاركة الروابط والمقالات والفيديوهات التي في نفس المجال ستفتح طريقاً لإعادة إرسال تغريداته من المتابعين له وكذلك المتابعين للوسم، وسيزيد من فرصة وصول اسمه إلى فئة أكبر وخصوصاً عند التركيز على الوسم (الهاشتاق) الأكثر استخداماً.

ملف شخصي شامل وواضح يفتح مجالاً لمتابعتك

قد يختصر البعض من الملف الشخصي التعريفي الخاص به في تويتر، ويرى أنه غير مهم، ولكنه في الواقع يُعدُّ المفتاح الذي يفتح الباب للمتابعين وهو بمثابة الإعلان التجاري لك، وهو الوسيلة التي يستخدمها محرك البحث في تويتر لإظهار الحساب للمهتمين من خلال الكلمات التي توضع في الملف الشخصي، ويحبذ وضع صورة شخصية حقيقية لك، لأنها تعكس المصداقية وترفع من قابلية المتابعة للشخص، أو الشعار الرسمي للجهة إذا كان حساباً لمنظمة معينة، وقد لوحظ أن اختيار الاسم المناسب يزيد من عدد المتابعين، وخصوصاً للحسابات الخدمية؛ لأن هذا يساعد في الوصول للحساب عن طريق محركات البحث الشهيرة، كما أن تحديد الدولة يقوي من التركيز في المتابعين من نفس منطقتك، وكذلك يُنصح بإضافة الموقع الإلكتروني أو وضع رابط للحساب الخاص في الفيسبوك أو لينكد إن أو قناة اليوتيوب، أما الإضافة الأكثر أهمية في ملف التعريف الشخصي؛ فهي السيرة الذاتية، والتي يُنصح بأن تحتوي على الكلمات الرئيسية التي تُعبِّر عن اهتمامات صاحب الحساب، لتجذب المتابعين المشتركين معه في نفس الاهتمامات من خلال محركات البحث، أو من خلال وصولهم إلى صفحة الحساب وقد يكون هذا السبب منطقياً لعدم الاهتمام من أصحاب الحسابات القوية على تويتر بتصميم الصفحة والخلفية مقابل تقديم المحتوى الجيد في التغريدات والملف الشخصي.

تابع وتفاعل مع من تريدهم أن يتابعوك

يمكنك الاستفادة من توصيات تويتر للأعضاء الذين تتابعهم ثم متابعتهم بعد ذلك على اعتبار أنهم لم يظهروا لك إلا لكونهم يشتركون معك في نفس الاهتمامات، ومن الطبيعي أن يهتم بعضهم بحسابك وسيرد المتابعة بالمتابعة، ولكن كثرة متابعة الأشخاص قد تزحم الصفحة الرئيسية الخاصة بك بالتغريدات، لذا؛ فالأمر يعود لك ولمدى اهتمامك بقراءة التغريدات والاستفادة من تواجدك في تويتر، والطريقة الأخرى والأفضل هي أن تناقش وتتفاعل مع من تريدهم أن يتابعوك وتجدهم في الأوسمة الساخنة التي تهمك، بحيث تتابع التغريدات المطروحة ثم ترد على الأشخاص الذين تعتقد بأنهم سيهتمون بحسابك، وتستخدم أيضا خاصية إعادة إرسال التغريدات التي تعجبك، ويُنصح باستخدام الأسلوب القديم لإعادة التغريد “RT” والتي غالباً ما تثير اهتمام صاحب التغريدة ويُحتمل أن يقوم بمتابعتك.

كن كريماً في استخدام “FF”

تعارف مستخدمو تويتر على التوصية بمتابعة الحسابات عن طريق الوسم #FF وهو اختصار “FollowFriday” وهو نشاط مشترك كل يوم جمعة، والتوصية بمتابعة حسابات ضمن اهتماماتك تحفِّز المستخدمين المشتركين معك في نفس الاهتمامات على متابعة حسابك، وعموماً؛ فإنك عبر هذا الوسم يمكنك إيجاد مستخدمين مناسبين لك لمتابعتهم أيضاً.

تفاعل مع المشاهير للوصول إلى جمهورهم

حاول بشكل مستمر الرد على تغريدات المشاهير الذين يشتركون معك في نفس الاهتمامات، فإن بعض الردود التي تعجبهم قد يعيدون إرسالها لمتابعيهم، وهذا بالتأكيد يعطيك فرصة لزيادة المتابعين لحسابك خصوصاً إذا كان ردك غريباً أو جاذباً، ويُنصح بالرد “@” على التغريدات وليس الإشارة للحساب فقط دون وجود تغريدة سابقة، لأن هذا يُعتبر مخالفة لسياسة تويتر، ومثله مثل البريد الإلكتروني غير المرغوب فيه ويمكن أن يؤدي إلى حظر الحساب. أيضاً أحرص على طرح مواضيع وتغريدات حصرية وغريبة وجاذبة تفتح الفرصة لإعادة إرساله، ووضع مسابقات وجوائز للمتابعين وتحديد رقم المتابع الفائز تعتبر أيضاً من الطرق المجدية، أيضاً أضف تغريدات تحتوي على الصور وملفات الفيديو لأنها تعجب المتابعين وتحفِّزهم على إعادة إرسالها.

ولا تنسى استخدام الوسم “#” المناسب في جميع التغريدات يُعطي فرصةً كبيرةً لانتشار التغريدة ووصولها لشريحة أكبر من المهتمين ومن ثم زيادة المتابعين، وأيضاً استخدام التطبيقات والمواقع التي تهتم بنشر الحسابات ذات الاهتمامات المشتركة وكذلك التطبيقات التي تقوم بتحليل الحسابات والتي تعطي مزايا أكبر من مزايا موقع تويتر.

وأخيراً عليك أن تنشر عنوان حسابك في تويتر في كل مكان على الإنترنت سواء في توقيعك بالمنتديات، أو بموقعك الشخصي، أو بموقع المنظمة إذا كان حساباً للأعمال، وكذلك في المراسلات الإلكترونية والمطبوعات والتعليقات على المدونات، وفي جميع الملفات الشخصية في حساباتك على الشبكات الاجتماعية الأخرى، ويمكنك إخبار من تقابلهم أيضا عن حسابك على تويتر وعن اهتمامتك الشخصية.

في صحيفة الرياض

21أبريل

«الفيسبوك» يقدم خدمة المجموعات باحترافية

لن يقتصر موقع اجتماعي كبير مثل “الفيسبوك” على ما قدمه من خدمات في التواصل الاجتماعي ليترك الفرصة أمام المنافسين ليجتذبوا أعدادا من مستخدميه؛ خصوصاً إذا كان المنافسون هم من العمالقة أمثال غوغل وتويتر، مما يجعله يبحث بدأب شديد عن البدائل والمزايا التي يحافظ بها على المستوى الذي وصل إليه، والحفاظ على مدى انتشار وحجم شبكة التواصل الاجتماعي التي تربط بين مستخدميه، وقد اتضح هذا من خلال الإعلان عن إطلاق خدمة مجموعات المدارس Groups for Schools في الولايات المتحدة كخطوة أولى، وفي جميع أنحاء العالم في وقت لاحق، والتي ستكون شبكة تواصل خاصة بكل الطلبة بجميع المراحل حتى الجامعية مع المدرسين وأعضاء هيئة التدريس. ولكونها خاصة؛ فقد تم اشتراط أن يكون البريد الإلكتروني الخاص بالمستخدم تحت النطاق (edu) ليتمكن من الانضمام للمجموعة التعليمية التي ينتمي إليها من الأساس، ومن ثم الاستفادة من المزايا المتعددة التي تقدمها هذه المجموعات والتي خصصت لهذه الفئة لتقديم خدمات تناسبهم مثل تسهيل التواصل بين الطلبة ومدرسيهم، وبين الطلبة فيما بينهم، وإدراة المدرسة مع المدرسين، وكذلك تشارك المعلومات والمواد التعليمية، وتبادل الشروحات والصور ومقاطع الفيديو والملفات بأحجام تصل إلى 25 ميغا بايت، وإنشاء مجموعات فرعية مثل الكليات والأندية والفصول والمدارس، كما تتيح عمل مشاريع خاصة بمجموعة من الطلبة للعمل عليها سوياً عن بعد. وقد تم الحرص على الخصوصية في ظهور هذه المجموعات، حيث يمكن أن تكون هذه المجموعات خاصة فقط بمن ينضم إليها فقط، وستكون فرصة كبيرة للطلبة والمدارس والجامعات والكليات في حال تدشينها في العالم العربي، وستغني عن المنتديات التي يستخدمها الطلبة للتواصل ومناقشة أمورهم التعليمية، على اعتبار أن مجموعات الفيسبوك للمدارس ستقدم لهم أدوات خصصت لهم وتخدم متطلباتهم، ولو تخيلنا وقتها إنشاء وزارة التربية والتعليم لمجموعة رئيسة كبيرة، تتفرع منها مجموعات أصغر للمديريات، ثم تنشئ كل مديرية مجموعات فرعية بكل مدرسة؛ وقتها؛ ستكون المحصلة هائلة وتتمثل في شبكة تواصل ضخمة تسهل التواصل على الوزارة والمديريات والمدارس بشكل أسرع وبفاعلية أكبر واستغنت عن الكثير من الأنظمة التي تستخدم للتواصل والتي تكلف الكثير وبمزايا قد تكون أقل قوة مما يقدمه الفيسبوك، إلا أنها ستكون أكثر مصداقية ومباشرةً وأكثر أماناً في الوقت نفسه، وهذا ينطبق على الجامعات عندما تنشئ مجموعة رئيسة لها ومجموعات فرعية للكليات. ومن منظور آخر؛ قد يرى البعض سلبية خدمة المجموعات عبر الفيسبوك؛ بعد ازدياد حجم هذه الشبكة التعليمية وإنشاء المجموعات الخاصة بالمدارس والجهات التعليمية على مستوى العالم؛ في إيجاد فرصة كبيرة لتسويق المنتجات التي تهمهم وتتبع توجهات واحتياجات كل طالب، والتي قد تصل إلى أمور دقيقة وهذه أداة قوية سيستخدمها “الفيسبوك” كما يستخدمها الآن، وهذا التوجه الجديد للفيسبوك يؤذِن بأننا سنرى مجموعات متخصصة مشابهة لمجموعات المدارس مثل مجموعات موظفي الشركات، والمجموعات العسكرية والمنظمات المختلفة، والتي ستقدم في مجملها قراءةً دقيقةً للناس عبر أكبر شبكات التواصل الاجتماعي مثل الفيسبوك.

في صحيفة الرياض

31ديسمبر

أكثر من 2000 شخص .. «يعربون» تويتر

انطلقت جهود كبيرة للعقول العربية الناشئة للعمل على تعريب تويتر من خلال مشروع تقوده مبادرة سفراء التغريد العربي، وبالتنسيق مع تويتر، حيث يشارك بها أكثر من 2000 متطوع عربي من 10 دول، وقد بدأوا بالفعل في تعريب مصطلحات تويتر، مما يُعدُّ دعماً للمحتوى العربي على الإنترنت، وبحيث سيتمثل دور تويتر في استلام المحتوى الذي سيقوم المتطوعون في المشروع بترجمته، وستقوم إدارة الموقع بعرض المحتوى الناتج عن المشروع ليصوت عليه جميع المستخدمين العرب عند فتح باب الترجمة بشكل رسمي للغة العربية.

كل هذه الجهود جاءت نتاجاً للتوجه الكبير الذي لوحظ في عام 2011 نحو استخدام العالم العربي لتويتر، والذي أشارت إليه العديد من الدراسات العالمية، ومنها الدراسة التي أصدرتها وكالة Semiocast ومقرها باريس؛ حيث أشارت إلى أنه قد تم نشر حوالي 180 مليون تغريدة على موقع تويتر يومياً في أكتوبر من عام 2011م؛ وكانت 2.2 مليون تغريدة منها باللغة العربية. ومنذ عام مضى وتحديداً في يوليو 2010، زاد عدد التغريدات من حوالي 30000 إلى 99000 في غضون ثلاثة أشهر وبحلول أكتوبر 2010، وكشف تحليل Semiocast لعينة من 5.6 بلايين تغريدة عامة، والتي تم جمعها من يوليو 2010 إلى أكتوبر 2011، أن أعلى خمس لغات استخداماً لموقع تويتر هي اليابانية والإنجليزية والبرتغالية والإسبانية والماليزية، وجاءت اللغة العربية في المرتبة الثامنة بعدهم وبنسبة 1 ٪ من إجمالي التغريدات.

رسم بياني يوضح اللغات الأكثر تداولاً في تويتر
رسم بياني يوضح اللغات الأكثر تداولاً في تويتر

ومن منظور المقارنة؛ ورغم أن اللغة العربية تمثل نسبةً صغيرة جداً؛ إلا أنها لا تزال الأسرع نمواً على مستوى التغريد وعلى الرغم من أن الحسابات بالعربية تمثل فقط 1.2 ٪ من جميع التغريدات العامة؛ فإن معدل النمو خلال العام الماضي كانت نسبته مذهلة حيث وصلت إلى 2146 ٪، تأتي وراءها اللغة التايلاندية في المرتبة التاسعة بنسبة نمو ٪ 470، كما لوحظ في الاستطلاع؛ أنه في حين أن اللغة العربية والتايلاندية ضمن اللغات العشر الأولى على هذه الشبكة الاجتماعية؛ فقد غابا عن قائمة السبع عشرة لغة للترجمة على موقع تويتر على حسب هذه الدراسة.

رسم بياني يوضح تطور مشاركة خلال عام 2011
رسم بياني يوضح تطور مشاركة خلال عام 2011

ولا تُعدُّ الزيادة في التغريدات بالعربية تغييراً مفاجئاً؛ فالمحتوى العربي ككل يواصل نموه بوجه عام عبر الويب، وعبر شبكات التجارة الإلكترونية، والمدونات الصغيرة والاجتماعية وكلها مواقع تواصل اكتساب أرض جديدة في الشرق الأوسط، وفي الواقع فقد شهدت السنوات العشر الماضية زيادة بنسبة 2500 ٪ في استخدام الإنترنت باللغة العربية. وعلى الرغم من حظر التغريد بصورة متقطعة من آن لآخر في المنطقة، مثلما حدث في الجزائر ومصر وسوريا وليبيا وغيرهم كثير؛ فإن التغريد لا يزال يشكل أداة شعبية هامة بين وسائل الإعلام الاجتماعية التي يستفيد منها مستخدمو الإنترنت في الشرق الأوسط، سواء من قبل الصحفيين أو المواطنين أو غيرهما.

وأظهر المسح الذي أُجري في مايو من قبل كلية دبي للإدارة الحكومية أن 94 ٪ من المستطلعين المصريين و 88٪ من المستطلعين التونسيين قالوا إنهم قد تحولوا إلى وسائل الإعلام الاجتماعية باعتبارها مصدراً للأخبار.

17ديسمبر

أدوات تجعل عملك على تويتر أفضل

جريدة الرياض- فيصل الصويمليعكف المطورون حول العالم على استحداث أدوات ومواقع وبرامج تسهِّل وتساعد في التعامل مع الموقع الأشهر في عالم شبكات التواصل الاجتماعي “تويتر”، وقد اخترنا لكم من بين هذه المواقع والأدوات مجموعةً تُعدُّ من أفضلها، تساعد في تنظيم عملك اليومي على تويتر وتضفي على التغريدات التي تقوم بإرسالها جواً من الفاعلية، ومن أبسط هذه الأمور اختيار وقت التغريد أو تحليل مسار التغريدات التي أُرسلت مسبقاً.
خدمة TweetDeck
وهذه الخدمة مقاربة للخدمة التي يقدمها موقع HootSuite ولكن الخدمة المتميزة فيه تتمثل في أنه يقدم لك منصةً واحدةً تستطيع من خلالها استعراض آخر التحديثات في حسابات تويتر بشكل خاص، وذلك على شكل أعمدة، ويمكنّك الموقع من إضافة آخر تحديثات حساب واحد فقط في الفيس بوك، كما أنك تستطيع من خلال هذه المنصة أن ترسل تغريدة إلى جميع حساباتك في تويتر، وكذلك حساب الفيس بوك والصفحات التابعة له، كما يمكن الرد وإعادة إرسال ما يصلك من تغريدات، وبالتأكيد ستجد عند استخدامه مزايا أكثر ليست موجودة في موقع تويتر الرئيسي، وتستطيع من خلال الموقع الاستفادة من المنصة على الويب أو عن طريق تحميل البرنامج على جهازك.
null
برنامج Twhirl
وهو مقارب للموقع السابق؛ ولكنه يتوفر فقط على شكل برنامج يتم تحميله على الجهاز، ومن مزاياه إظهار الإشعارات على شكل رسالة جديدة؛ وتوفيره إمكانية اختصار الروابط عن طريق مواقع كثيرة، وينقل تغريداتك إلى مواقع اجتماعية عدة؛ ويُمكِّنك في الوقت نفسه من تسجيل مقاطع فيديو ثم مشاركتها مباشرةً على تويتر، كما أن فيه ميزة القراءة التلقائية للغة الإنجليزية ومزايا أخرى عديدة.
موقع Tweetburner
وهو ليس فقط موقعاً لاختصار الروابط وإرسالها ومشاركتها على تويتر؛ بل يعطيك هذا الموقع ميزة متابعة الروابط التي شاركت بها ومعرفة عدد النقرات التي تمت عليها ومدى انتشارها.

خدمة GroupTweet
موقع يقدم خدمةً رائعةً لمن لديه العديد من المساهمين الذين يعملون على نفس الحساب بحيث يتيح للمساهمين المخولين بالتغريد على الحساب إضافة ما يريدون على حساب واحد، وقد يصل عدد المساهمين إلى أكثر من 100 ألف مساهم، وتُعدُّ هذه الخدمة مفيدةً للقائمين على الفعاليات المباشرة، وللفرق المسؤولة عن التواصل الاجتماعي في المنظمات وحلقات المناقشة والمجموعات الخاصة وغيرها.
خدمة Twittercal
وهي خدمة مجانية لربط حسابك في تويتر بتقويم غوغل، وبعدها تستطيع إضافة أي فعالية عن طريق إرسال رسالة من حسابك على تويتر إلى حساب www.twitter.com/gcal ومنها ستُضاف الفعالية على تقويم غوغل الخاص بك.

© جميع الحقوق محفوظة 2021
https://cubik.com.tw/vpn/ website https://www.trimmeradviser.com/